تفاصيل جلسة الاستئناف المقبلة بقضية الطفل ياسين بحضور الطبيب الشرعى
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
لا تزال قضية الطفل ياسين تشغل الشارع المصري، بعدما تعدي عليه أحد الموظفين بمدرسة خاصة بمدينة دمنهور، والتي قضت فيها محكمة جنايات أول درجة بالسجن المؤبد للمتهم "ص.ك.ج"، وتم الاستئناف علي الحكم، حيث قررت محكمة استئناف جنايات دمنهور برئاسة المستشار أشرف عياد رئيس المحكمة، اليوم الاثنين، تأجيل نظر الاستئناف لجلسة يوم 21 يوليو 2025، وذلك لطلب حضور الدكتور "ي.
وشهدت أولي جلسات محكمة استئناف جنايات دمنهور برئاسة المستشار أشرف عياد، نظر الاستئناف فى قضية الطفل ياسين ضحية الاعتداء عليه داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بالبحيرة، واستمعت الي طلبات دفاع المتهم.
كانت الدائرة الأولى جنايات دمنهور، أودعت حيثيات حكمها فى القضية 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور ضد المتهم " ص" فى اتهامه بهتك عرض والمعروفة إعلاميا بواقعة الطفل ياسين على النحو المبين بالتحقيقات.
وحيث إنه عن أركان جناية هتك العرض بالقوة، فالركن المادى لهذه الجريمة يشمل الفعل المخل بالحياء وهو سلوك الجانى، فضلًا عن عنصرى القوة أو التهديد، فالحق المعتدى عليه بهتك العرض فى جناية المادة 268 من قانون العقوبات هو الحرية الجنسية للمجنى عليه أيا كان رجلا أو امرأة، طفلًا أو طفلة ويتميز الفعل الذى يقوم به هتك العرض فى هذه الجريمة بمساسه بجسم المجنى عليه، فهو الإخلال العمدى بالحياء العرضى بفعل يقع على جسم المجنى عليه ويستطيل إلى جسمه ويمس عورة فيه ويخدش عاطفة الحياء عنده من هذه الناحية، إذ أن الفكرة الأساسية فيه أنه يمس حصانة الجسم وحماية المناعة الأدبية.
والتى يصون بها الرجل أو المرأة عرضه من أية ملامسة مخلة بالحياء، ولا يلزم لتحققه الكشف عن العورة كما لا يشترط فيه أن يترك أثرا بجسم المجنى عليه، فتقع الجريمة حتى ولو كان كل من الجانى والمجنى عليه يحتفظان بملابسهما كاملة، فهى تقع بمجرد ملامسة الجانى مواضع العفة أو العورة بجسم المجنى عليه، ويكفى لتوفر هذا الركن أن يكون الفعل الواقع على جسد المجنى عليه قد بلغ حدا من الفحش والإخلال بالحياء العرضى يسوغ اعتباره هتكا للعرض، ومن ثم فإن كل مساس بجزء من جسم الإنسان داخل فيما يعبر عنه بالعورات يعد من قبيل هتك العرض، أما عن عنصرى القوة أو التهديد فى الركن المادى لهذه الجريمة، فإن لفظ القوة ينصرف إلى الإكراه المادى، ولفظ التهديد يعنى الإكراه المعنوى، والإكراه المعنوى يتمثل فى ضغط يمارسه الجانى على نفسية وشعور المجنى عليه بحيث يفسد حريته فى الاختيار فلا يمارسها بالشكل الطبيعى بما من شأنه سلب إرادته، ولكنه لا يلغيها بشكل كلى - كما هو الحال فى الإكراه المادى كتهديد المجنى عليه بأمر يخشى من عاقبته، أو بإلحاق ضرر جسيم به، فالخضوع أو الإذعان أو السكوت المنسوب للمجنى عليه فى هذه الحالة يمثل إكراها معنويًا لا يتوفر معه الرضاء الصحيح.
وحيث أن المحكمة إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التى ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التى ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجنى عليه على المتهم خلال العرض القانونى، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطب الشرعى وشهادة الطبيب الشرعى، وتعرض عن إنكاره للاتهام ولا تعول عليه باعتباره ليس سوى وسيلة ممسوخة وبائسة للخلاص من التهمة المسندة إليه إذ إنه ما قصد من ذلك سوى التنصل من الاتهام والإفلات من العقاب وهو ما تأباه العدالة وترفضه المحكمة، ومتى كان ما تقدم فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على سبيل القطع واليقين أن المتهم:
وأنّ المحكمة حسب ما اطمأن وجدانها إلى أدلة الثبوت التى ساقتها سلطة الاتهام فى الدعوى، حيث أن جناية هتك العرض بالقوة فالركن المادى لهذه الجريمة يشمل الفعل المخل بالحياء وهو سلوك الجانى فضلا عن عنصرى القوة والتهديد ووقائع كل دعوى وظروفها ومن أى سبيل يجده مؤدبها إليها ولا رقيب فى ذلك غير ضميره وحده.
وتابعت حيثيات الحكم، أن المتهم ارتكب الجريمة المرفوعة بها الدعوى وجب عليه أن بدينة ويوقع عليه العقاب ولا يلزم فى الأدلة التى يعتمد عليها الحكم أن يبنى كل دليل منها، إذ أن الأدلة فى المواد الجنائية متساندة يكمل بعضها البعض ومنها مجتمعة تتكون عقيدة القاضى فلا ينظر إلى دليل بعينه لمناقشته على حده دون باقى الأدلة كوحدة مؤدية إلى ما قصده الحكم منها فى اكتمال اقتناع المحكمة واطمئنانها إلى ما انتهت إليه وهى فى ذلك ليست مطالبة بالاخذ بالادلة المباشرة، كما استقرت فى وجدانها بطريق الاستنتاج وكافة الممكنات العقلية.
وبعد الاطلاع على المواد، حكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم "ص" بالسجن المؤبد عما أسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وفى الدعوى المدنية المقامة من الولى الطبيعى على الطفل المجنى عليه باحالتها إلى المحكمة المختصة وأبقت الفصل فيها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قضية الطفل ياسين حادث الطفل ياسين الطفل ياسين مدرسة الكرمة اخبار الطفل ياسين الحكم في قضية ياسين أسباب الحكم الطفل ياسين الاستئناف في قضية الطفل ياسين الطفل یاسین المجنى علیه هتک العرض
إقرأ أيضاً:
المتهم بقتل خالته بغرض سرقتها فى الدقهلية يمثل الجريمة.. صور
قام فريق من النيابة العامة، بمحافظة الدقهلية، بالمعاينة وتفقد موقع تنفيذ جريمة مقتل سيدة علي يد نجل شقيقتها بغرض سرقة مصوغاتها الذهبية في قرية البشمور التابعة لمركز ومدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية.
تمثيل الجريمة معاينة تصويريةواتجه فريق من النيابة العامة رفقة قوات الأمن إلي مكان الواقعة وفي قبضتهم المتهم، حيث قام بتمثيل الجريمة في منذ استدراج "خالته" السيدة ماجدة إلي المنزل، وتنفيذ جريمته البشعة، حيث قام برطم رأسها في الحائط، ثم قام بختقها ووضع جثمانها داخل جوال بلاستيك، ووضعه داخل توك توك ونقلها إلي طريق بعيد داخل الزراعات، وقام بوضعها أسفل جانب مصرف وقام بوضع، حجارة وبعض الرتش عليها حتي تظل ثابته في مكانها ولا تتحرك مع تيار المياه.
غضب الأهالي وإحتواء الموقففيما ظهر غضب أهالي القرية، أثناء تواجد النيابة العامة والأمن أثناء تمثيل المتهم للواقعة، ومعاينة النيابة التصويرية، حيث تجمع أهل القرية مرددين هتافات "القصاص القصاص"، مطالبين بحق السيدة.
فيما تدخل محمد صبح، رئيس مباحث مركز شرطة منية النصر، لتهدئة الأهالي متحدثا، أن حق السيدة سيعود بالقانون، وأن حقها في رقبته شخصيا، داعيا الأهالي أن أي شخص يريد التواصل معه فهو في انتطاره، لتهدأ الأمور تماما ويقدم الأهالي الشكر لقوات الأمن والنيابة العامة والجهات المختصة علي مجهودهم في تحقيق العدالة.
الأجهزة الأمنية بالدقهلية تكشف الواقعة في أسرع وقت
توصلت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، إلي تفاصيل إختفاء سيدة في العقد السادس من عمرها، من داخل قريتها منذ 3 أيام، حيث اختفت فجأة عن أعين الجميع وكاميرات المراقبة الموجودة في المكان، داخل إحدي قري شمال محافظة الدقهلية.
تلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة بإختفاء السيدة، ماجدة محمد محمد سالم،61 عاما، فجأة أثناء سيرها داخل شوارع عزبة الكونت بالبشمور التابعة لمركز ومدينة منية النصر بشمال محافظة الدقهلية، دون معرفة الأسباب.
تحرك الأجهزة الأمنية بالدقهلية
شكلت مديرية أمن الدقهلية، فريق من البحث الجنائي، بالتعاون والتتسيق بين مركزي شرطة منية النصر ودكرنس، للبحث والوقوف علي تفاصيل الواقعة، وبالفحص والتحري ومتابعة خط سير السيدة، رصدت الأجهزة الأمنية إختفاءها في نقطة محدده، فقامت بتتبع خط سير الجميع في هذه النقطة من المارة والمركبات.
وصول الأمن لخيط القضيةووضعت الأجهزة الأمنية تحرك مركبة نارية" توك توك" خارج من نفس نقطة الإختفاء بعد ما يقارب من 17 دقيقة، وموضح بجانبيه ستائر تعيق الرؤية من الداخل، تم تتبع خط سير المركبة، ووصلت التحريات لخروج المركبة من نطاق المدينة إلي مدينة مجاورة، تم متابعة مالك المركبة وقائدها في ذلك الوقت تحت أعين رجال الأمن.
نجل شقيقتها والمصوغات الذهبية
بمتابعة المشتبه بهم أمنيا، تواجد أحدهم في محل للمصوغات الذهبية، قاصدا بيع بعض المصوغات، وتدخلت قوات الأمن التابعة لمباحث مركز منية النصر، وتم إلقاء القبض عليه، داخل المحل، وبمطابقة المصوغات الذهبية، تبين أنها للسيدة المختفيه، وأن الجاني هو نجل شقيقتها، وقام باستدراجها وإنهاء حياتها داخل منزل قديم أمام منزله ووضعها داخل شوال ونقلها بالمركبة " التوك توك" وإلقاءها داخل إحدي المصارف البعيدة عن أعين الجميع في نطاق الأراضي الزراعية.
النيابة تنتقل إلى المكانانتقل فريق من النيابة العامة، وقوات الأمن إلي مكان العثور علي جثمان السيدة، وتم انتشال الجثمان من داخل المصرف، ونقله رفقة سيارة الإسعاف، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة أعمالها.
الأمن-رفقة-النيابة-العامة-التي-تقوم-بالمعاينة-التصويرية-والاستماع-للجيران
تواجد-الأهالي-أثناء-معاينة-النياية
جانب-من-تواجد-الاهالي-اثناء-المعاينة-التصويرية-للنيابة-العامة
حزن-الاهالي-وتواجدهم-اثناء-المعاينة-التصويرية
معاينة-تصويرية-للنيابة-العامة-لمكان-تنفيذ-مقتل-سيدة-علي-يد-ابن-اختها-بالدقهلية
منزل-المتهم-الذي-تم-بداخله-تنفيذ-الجريمة