الأمم المتحدة: الحوثيون اعتقلوا 11 من موظفينا في اليمن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ وكالات:
أكدت الأمم المتحدة اعتقال جماعة الحوثي 11 من موظفيها في اليمن على مدى الثلاثة الأيام الماضية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة إن قوات الأمن الحوثية اعتقلت 11 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن على مدى الأيام الثلاثة الماضية وإن الأمم المتحدة تسعى إلى إطلاق سراحهم سالمين دون شروط في أقرب وقت ممكن-حسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف أن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء هذه التطورات وتسعى للحصول على توضيح من الحوثيين لأسباب احتجاز الموظفين وهم امرأتان وتسعة رجال يمنيين.
ويعمل هؤلاء الموظفون في خمس وكالات مختلفة تابعة للأمم المتحدة ولمبعوثها إلى اليمن.
وقال دوجاريك “نسعى لكل القنوات المتاحة لتأمين الإفراج الآمن وغير المشروط عنهم جميعا في أسرع وقت ممكن”، مضيفا أن الأمم المتحدة تريد أيضا الوصول إلى الموظفين.
واعتقل الحوثيون تسعة موظفين في الأمم المتحدة وثلاثة موظفين في المعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة وثلاثة موظفين في جماعة محلية معنية بحقوق الإنسان، وذلك خلال سلسلة من المداهمات يوم الخميس.
وداهم أفراد المخابرات التابعون لجماعة الحوثي، التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء مكتظة بالسكان في شمال البلاد، منازل ومكاتب هؤلاء الأشخاص وصادروا هواتف وأجهزة كمبيوتر.
قلق في صنعاء بعد اختطاف موظفي منظمات دولية صناعة المجاعة والتهرب من المسؤولية.. كيف يبتز الحوثيون وكالات الإغاثة؟!لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأحمر 7 یونیو جماعة الحوثی فی الیمن من موظفی
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
أعلنت جماعة “أنصار الله-الحوثيون“، أمس الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفة الاتفاق بأنه لا يغير من موقفها الداعم للمقاومة في غزة.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة “إكس”: “قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها”.
وأكد البخيتي أن “العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، دون التطرق لتفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات المقبلة أو توقيتها.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر وخارجه، وتؤكد أنها تأتي “نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة”.
وفي سياق متصل، كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شنت في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين، استخدم فيها البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ بتكلفة تتجاوز 775 مليون دولار، وفق ما نقلته تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين مطلعين.
وحذّر اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، من أن “الحوثيين سيظلون يمثلون تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية في المنطقة”، مشيراً إلى أن قدراتهم العسكرية لا تزال قائمة رغم الضربات التي استهدفتهم.
وكانت وساطة عمانية قد ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار والهجمات المتبادلة، إلا أن إعلان الحوثيين مواصلة استهداف إسرائيل يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بهذا الاتفاق في ظل استمرار الحرب في غزة.
بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن جماعة الحوثيين اليمنية من المرجح أن تظل تمثل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، حتى بعد التوصل إلى اتفاق هدنة أنهى الحملة الجوية الأمريكية ضد الجماعة.
وأوضح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، خلال إفادة أمام المشرعين الأمريكيين، أن “من المرجح أن يشكل الحوثيون مشكلة مستمرة… ونتوقع مواجهتهم مجددًا في المستقبل”.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد شنت في 15 مارس الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أطلق خلالها البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة.
وفي مايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان أن وساطة قادتها أفضت إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الهجمات المتبادلة، وأكد متحدث باسم الخارجية العمانية حينها أن الطرفين وافقا على الالتزام بالاتفاق.
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن”، بعد ما وصفه بـ”استعداد الجماعة للتخلي عن الأعمال القتالية”، مضيفًا أن “صنعاء أكدت أنها لن تهدد السفن بعد الآن”، مشيراً إلى أن هذا كان هدف واشنطن من العملية العسكرية.