أكسيوس: توقعات بانسحاب حزب غانتس من ائتلاف نتنياهو اليوم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس عن مصادر سياسية قولها إنه من المتوقع أن يعلن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس في خطاب يلقيه اليوم السبت انسحاب حزبه من حكومة الطوارئ التي تم تشكيلها بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك في ظل تصاعد الخلاف الإسرائيلي بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة.
وأضاف مصدر مطلع لأكسيوس أن غانتس تحدث مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن وأخبرهم بقراره الوشيك وطلب رأيهم، فيما أكد مسؤولون أميركيون كبار لغانتس أنهم لن يتدخلوا في قضية سياسية إسرائيلية داخلية.
وأشار مكتب غانتس إلى أنه سيتلو بيانا لوسائل الإعلام مساء السبت في رمات غان، إحدى ضواحي تل أبيب.
وبحسب موقع أكسيوس، لن تؤدي استقالة حزب الاتحاد الوطني (وسط) بزعامة غانتس إلى إسقاط ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لا يزال يتمتع بأغلبية 64 عضوا في الكنيست. لكن من المرجح أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الحكومة وتفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة ومع استمرار مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار.
وكان غانتس أمهل نتنياهو في 18 مايو/أيار الماضي حتى 8 يونيو/حزيران الجاري لوضع إستراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة التي انضم إليها في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشمل الخطة -وفق غانتس- إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتقويض حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونزع السلاح من قطاع غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وضمان خدمة كل الإسرائيليين في الجيش دون استثناء.
يذكر أن استطلاعا للرأي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الجمعة، أظهر تقدم غانتس على نتنياهو في حال جرت انتخابات اليوم.
ووفق الاستطلاع فإن 42% من الإسرائيليين يفضلون غانتس في رئاسة الحكومة مقابل 34% يفضلون نتنياهو لهذا المنصب.
والأسبوع الماضي، قدّم حزب غانتس مشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.
ويعتبر غانتس المرشح الأوفر حظا لتشكيل ائتلاف في حال إسقاط حكومة نتنياهو وتمت الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ويتعرض نتنياهو لضغوط من حلفائه في اليمين المتطرف الذين هدّدوا بالاستقالة من الحكومة إذا مضى قدما في الاتفاق مع حركة حماس الذي يشمل وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي، وأكدت وقوع إصابات في صفوف الجنود وتدمير آليات عسكرية.
وفي بيان صدر اليوم السبت أفادت القسام بأن إحدى مجموعاتها القتالية استهدفت قوة راجلة لجيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" أعقبها اشتباك مباشر باستخدام الأسلحة الخفيفة، وذلك يوم الأحد الماضي (29 يونيو/حزيران 2025).
وأضافت أن المقاتلين العائدين من خطوط الاشتباك أكدوا أيضا تنفيذ عملية أخرى في اليوم التالي (30 يونيو/حزيران) استُهدفت خلالها 3 دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافاه" باستخدام عبوتين من نوع "شواظ" بطريقة "العمل الفدائي"، إضافة إلى قذيفة "تاندوم" المضادة للدروع.
وأوضحت القسام أن العمليتين نفذتا في المنطقة الشرقية من مدينة جباليا، وهي من أبرز مناطق التماس التي تشهد اشتباكات متكررة بين قوى المقاومة وجيش الاحتلال منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلنت القسام أن مقاتليها نفذوا عملية ضد الجيش الإسرائيلي صباح أمس الجمعة وسط خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام.
وتعد هذه العمليات امتدادا لسلسلة من الهجمات النوعية التي كثفتها فصائل المقاومة في الأيام الأخيرة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، والتي تكبدت خلالها خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب بيانات المقاومة.
وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع، مع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة حماس تسليمها الوسطاء ردا "اتسم بالإيجابية"، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل.
وأمس الجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة.
إعلانوبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 883 عسكريا، منهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا، منهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.