تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات في اقتصاد مصر، حيث يلعب دورًا حيويًا في توفير الغذاء للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تصدير المنتجات الزراعية. 

وفي هذا السياق، أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن تحقيق نجاحات كبيرة في مجال الصادرات الزراعية، حيث تجاوز إجمالي الصادرات منذ بداية العام 4.

5 مليون طن، مما يمثل زيادة بقيمة 400 ألف طن عن العام الماضي.

وتعزى هذه الزيادة إلى عدة عوامل، منها إطلاق مشروعات زراعية عملاقة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتوليد فائضا يمكن تصديره لدعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي. كما تلقت القطاعات الزراعية دعمًا من الحكومة من خلال تطوير منظومة الحجر الزراعي وفتح أسواق جديدة للصادرات.

ومن بين المنتجات الرئيسية التي شهدت زيادة في الصادرات تشمل الموالح، البطاطس، البصل، البطاطا، الرمان، الثوم، الفراولة، الفاصوليا، الجوافة، الطماطم، والعنب. وتأتي الموالح في مقدمة الصادرات بإجمالي يقارب المليون و978 ألف طن، تليها البطاطس الطازجة والبصل.

بهذه الطريقة، تظهر النتائج الإيجابية للجهود المبذولة في تطوير القطاع الزراعي في مصر، مما يعزز دوره في دعم الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في توفير فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تعتبر الصادرات الزراعية أحد العوامل الرئيسية في تعزيز الاقتصاد لمصر وتعزيز دور القطاع الزراعي في التنمية المستدامة، وأوضح محمود، تعكس الزيادة في حجم الصادرات الزراعية نجاحات القطاع وقدرته على المنافسة على الصعيد العالمي. 

وأضاف "محمود" أن هناك دول عديدة تسعى إلى تعزيز قدراتها التصديرية في هذا القطاع من خلال تطوير البنية التحتية وتبني سياسات تشجيعية للمزارعين والشركات الزراعية، خاصة وأن هناك بلدان عديدة يكون اعتمادها الأول على الزراع.

وفي نفس السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، أن هناك عدة أسباب أدت إلى إرتفاع الصادرات الزراعية من بين تلك الأسباب تطور التكنولوجيا الزراعية حيث شهدت مصر في الآونة الأخيرة تطور كبير في استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة مما يعمل على زيادة يزيد  كفاءة الإنتاج وجودة المحاصيل، مما يجعلها تنافس دول عديدة على الصعيد العالمي.

وأضاف أبو صدام، هناك سياسة جديدة تتبعها الدولة المصرية مثل دعم الزراعة الفلاح والاعتماد على الري الحديث واستنباط أصناف جديدة من التقاوي، وتوفير التسهيلات الضريبية، وتقديم المساعدات المالية للمزارعين مما أثر بالإيجاب على تحسين الاقتصاد المحلي وزيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات،  إلى جانب توفير فرص عمل للمزارعين والعمال في مختلف مراحل الإنتاج والتصدير.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزراعة الصادرات الزراعية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الرئيس عبدالفتاح السيسي نقيب الفلاحين صادرات مصر الزراعية التطور التكنولوجي الصادرات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة سان جيرمان يحصدها وبرشلونة «في الصورة».. الإنتر من «الثلاثية» إلى «النهاية المأساوية»! بعد «السبع العجاف».. باريس يعود «كامل الأوصاف»!


حقق مانشستر سيتي أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا قبل عامين، ليسبق باريس سان جيرمان الذي نجح في رفع الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في الموسم الحالي، وخلال الإنجازين التاريخيين، تمثّلت «كلمة السر» في القيادة الفنية القادمة من برشلونة، فكان «الفيلسوف» بيب جوارديولا بمثابة «الجوهرة اللامعة»، التي أتت بها «الإدارة الظبيانية»، لتصنع مجد «السيتي» الهائل في السنوات الماضية، وسارت إدارة باريس سان جيرمان القطرية على النهج الإماراتي، بجلب لويس إنريكي، أحد صُنّاع الإنجازات التاريخية مع «البارسا»، ليتحقق لها النجاح الأوروبي أخيراً.
المُثير أن طريق إنريكي الناجح، رسمه صديقه وزميله السابق، بيب جوارديولا، بصورة متطابقة غير عادية، إذ نجح «بيب» في قيادة برشلونة إلى التتويج بـ «الثُلاثية» في موسم 2008-2009، ثم لحق به إنريكي مُكرراً النجاح نفسه مع «البارسا» في 2014-2015، وعاد جوارديولا لتكرار الإنجاز نفسه في 2022-2023، وهذه المرة مع مانشستر سيتي تحت القيادة الإماراتية باهرة النجاح، وبعدها بات إنريكي ثاني مدرب يحقق «الثُلاثية» مع فريقين مختلفين، إذ حصدها مع الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان.
وخلال السنوات الماضية، وبجانب الدور الكبير الذي لعبه جوارديولا، كانت هناك بصمة ناجحة أيضاً لبعض النجوم، الذين سبق لهم اللعب في صفوف برشلونة، ثم توهجوا داخل «قلعة السماوي»، لعل أبرزهم «الأسطوري» يايا توريه، الذي انتقل مُباشرة من «البلوجرانا» إلى «البلومون» في عام 2010، ليقضي 8 سنوات في «الحقبة الظبيانية» التي صنعت مجد السيتي، حيث كان شاهداً على حصد أول لقب للفريق في «البريميرليج» بموسم 2011-2012، جامعاً 3 ألقاب في الدوري، بجانب الفوز بلقبين في كأس الرابطة ولقب واحد ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك الدرع الخيرية.
كلاوديو برافو، الحارس المخضرم، انتقل هو الآخر من برشلونة إلى مانشستر سيتي عام 2016، ورغم عدم مشاركاته بصورة مُستمرة خاصة بعد التعاقد مع إيدرسون، إلا أن برافو تُوّج مع «السيتي» بـ 5 ألقاب، في جميع البطولات المحلية الإنجليزية، بينها «البريميرليج» مع جوارديولا.
وكان إريك جارسيا الذي بدأ مسيرته في «لاماسيا» الكتالونية، انتقل إلى أكاديمية «السيتي» ثم لعب مع الفريق الأول تحت قيادة «بيب» أيضاً، ليفوز بـ 3 ألقاب محلية، بينها الدوري الإنجليزي 2020-2021، كما لعب 3 مباريات خلال مسيرة الفريق نحو نهائي دوري الأبطال في ذلك الموسم.
وعندما احتاج «البلومون» تعويض إصابة رودري والبحث عن لاعب واعد في الوسط، وجد ضالته في نيكولا جونزاليس، لاعب برشلونة الأسبق، الذي حل محل «الأسطوري» سيرجيو بوسكيتس في بعض الأوقات مع «البارسا»، وظهر جونزاليس خلال بعض المباريات التي خاضها مع «سيتي بيب»، بصورة طيبة تؤكد قدرته على دعم خط الوسط «السماوي» في المواسم المقبلة.
وعلى صعيد باريس سان جيرمان، فإن الانتقالات من برشلونة إلى «فريق العاصمة الفرنسية» كانت أكثر بصورة لافتة في السنوات الأخيرة، ولا مثال أبرز من نيمار الذي اعتمد عليه «سان جيرمان» في بداية تلك الحقبة، ثم لحق به «الأسطوري» ليونيل ميسي، وكذلك داني ألفيس وزلاتان إبراهيموفيتش، لكن الإنجازات بقيت محلية فقط مع هؤلاء النجوم، حتى أتى عُثمان ديمبيلي مؤخراً من «البارسا» في الموسم الماضي، ليُسهم بقوة في حصد دوري الأبطال في موسمه الثاني مع «الأمراء»، ويُعد نجم الفريق الأول وأحد أبرز المُرشحين في سباق جائزة «الكرة الذهبية».

مقالات مشابهة

  • نمو صادرات الزرقاء الصناعية بنسبة 10% خلال أيار الماضيط
  • تركيا ترفع صادراتها الغذائية إلى 9.2 مليار دولار.. من هي الدول الأكثر استيرادًا؟
  • برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية
  • صادرات الملابس تتجاوز مليار دولار أول 4 أشهر من 2025 بنمو 22%
  • ولي العهد يلقي كلمة حول القطاع التكنولوجي خلال فعاليات منتدى تواصل “2025”
  • بنمو 22%.. صادرات الملابس تتجاوز مليار دولار في أول 4 أشهر من 2025
  • صادرات صناعة الطيران المغربية تلامس مليار دولار في ظرف 4 أشهر فقط
  • تجاوزت 4.8 مليون طن.. قفزة كبيرة في الصادرات الزراعية منذ بداية 2025
  • حرب السودان.. حجم خسائر القطاع الصناعي نحو خمسين مليار دولار
  • مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب