خطير جدا.. سحب 28 مشروبا شهيرا من الأسواق
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية 28 مشروبا منذ مطلع العام الجاري من الأسواق لاحتوائها على مكونات ضارة.
إقرأ المزيدوجميع المنتجات الـ 28 المسحوبة تحتوي على مكونات لم تعلن عنها الشركة، بما في ذلك الأدوية والبكتيريا والمواد الكيميائية الضارة.
وتم سحب الشاي الذي يباع لتخفيف الآلام لاحتوائه على دواء مضاد للالتهابات لم يكن مدرجا على الملصق، في حين تم سحب عصير التفاح لاحتوائه على مستويات عالية من الزرنيخ، وهو معدن سام يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة والجلد.
وتأتي هذه الحوادث بعد سحب العديد من منتجات الصودا والمنكهات أيضا لاحتوائها على أصباغ غذائية خطيرة غير معلنة، بما في ذلك تلك التي يمكن أن تسبب السرطان.
وكان أكبر سحب للمشروبات لهذا العام حتى الآن هو مياه "فيجي"، حيث تم سحب حوالي 1.9 مليون زجاجة مياه من إنتاج شركة Natural Waters of Viti Limited، بسبب وجود المنغنيز و3 أنواع من البكتيريا فيها.
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن المنغنيز معدن يحتاجه الجسم للبقاء في صحة جيدة، ولكن عند مستويات عالية يمكن أن يسبب ضررا للدماغ.
وتم تصنيف الحادث على أنه خطر صحي من الدرجة الثالثة، مما يعني أن المياه المعبأة في زجاجات "من غير المرجح أن تسبب عواقب صحية ضارة".
وقال الدكتور دارين ديتويلر، المستشار السابق لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووزارة الزراعة الأمريكية وخبير سلامة الأغذية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، إن المشروبات الجديدة يمكن أن تخرج إلى السوق بسرعة كبيرة دون إجراء فحوصات مناسبة.
وأشار ديتويلر إلى أن عدد عمليات السحب قد يكون مرتفعا مقارنة بالسنوات السابقة، ليس فقط بسبب وجود المزيد من المكونات غير المعلنة التي تشق طريقها إلى المشروبات، ولكن هناك أيضا ضغوط تنظيمية متزايدة على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتضييق الخناق على شركات الأغذية والمشروبات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا شركات
إقرأ أيضاً:
تطوير جهاز يحاكي الرؤية البشرية بدقة عالية
طوّر باحثون في قسم هندسة الأنظمة الإلكترونية بجامعة طوكيو للعلوم (TUS)، مشبكا صناعيا ذاتي التشغيل يحاكي المشابك العصبية في الدماغ، قادرًا على التمييز بين الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر، وهي دقة تقارب قدرة العين البشرية.
ويستمد الجهاز طاقته ذاتيا من خلال خلايا شمسية دون الحاجة إلى مصادر طاقة خارجية، ما يجعله مناسبا للدمج في أجهزة الحوسبة الطرفية منخفضة الاستهلاك للطاقة، مثل الهواتف الذكية، والأجهزة القابلة للارتداء، والمركبات ذاتية القيادة.
واعتمد الباحثون في تصميم الجهاز على دمج نوعين من الخلايا الشمسية الحساسة للأصباغ، تستجيب لأطوال موجية مختلفة من الضوء، مما يتيح تنفيذ وظائف منطقية بناءً على تباين الأطوال الموجية.
وفي تجربة عملية، استخدم الباحثون الجهاز ضمن نظام «الحوسبة الفيزيائية الخزنية» (Physical Reservoir Computing)، حيث تمكّن من التعرّف على أنماط حركية بشرية، مثل المشي أو رفع اليد، باستخدام إشارات ضوئية بألوان الأحمر والأخضر والأزرق، وحقق الجهاز دقة بلغت 82% في التمييز بين 18 نمطًا مختلفًا من الحركات والألوان.
وقال الدكتور تاكشي أكونو، أحد أعضاء الفريق البحثي، إن النتائج تُظهر إمكانات واعدة لهذا الابتكار في تعزيز قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي البصرية منخفضة الطاقة.