سفاح التجمع.. رحلة اختفاء وهروب دامت قرابة 3 سنوات، استطاعت خلالها لبنى غانم زوجة سفاح التجمع، الهرب من أن تكون أولى ضحاياه، بعد أن تركت صغيرها رفقة والده في محافظة الإسكندرية، لتتجه إلى بريطانيا قبل أن تتنقل من مكان لآخر خشية الوصول إليها وقتلها، لكن القدر كتب لها عمر جديد خاصًة بعد اكتشافها جرائمه الثلاثة في مصر، واتهامه في قضايا تحرش بأمريكا، لتعود إلى النور من جديد باحثة عن طفلها الذي تمنت أن تشاهده لتحضنه وتسمع له طوال الثلاث سنوات كما كانت تفعل في السابق.

زوجة سفاح التجمع

خرجت لبنى غانم، المصرية التي تحمل الجنسية البريطانية، إلى النور لتكشف أنها كانت متزوجة من كريم سليم، سفاح التجمع ، منذ أكثر من 10 سنوات، في محافظة الإسكندرية، وأنه كان دائم التعدي عليها بالضرب والسب والشتم، وكانت تتغاضى عن تلك الأفعال لتعيش بالقرب من طفلها، البالغ من العمر 9 سنوات حاليًا.

وقالت لبنى غانم: «حاول يقتلني أكثر من مرة، وكنت هكون أولى ضحاياه، لكن كنت بستحمل كل ده علشان خاطر إبني، حتى سئمت أفعاله بحقها، لتقرر قبل 3 سنوات أن تهرب منه تاركة صغيرها، إلى بريطانيا،.. هربت منه وكنت بستخبى وماعرفش كان بيوصلي إزاي وكنت بهرب منه تاني، قبل ما يقتلني، لتشير إلى أنه كان يهدد أشقائها بالقتل في حالة عدم إبلاغه عن مكانها، قبل أن يرفع دعوى زنا ضدها وحكم ببرائتها من تلك التهمة، وهذا ما دفعها إلى رفع دعوى طلاق لكي تنفصل عنه».

سفاح التجمع الخامستصريحات زوجة سفاح التجمع

فجرت لبنى غانم، مفاجأة من العيار الثقيل، عن سفاح التجمع، مؤكدة أنه لا يحمل الجنسية الأمريكية من الأساس، وأن شهاداته العلمية اشتراها مقابل المال، وأن والدته كانت تختمها له بحكم منصبها، علاوة على اكتشافها قبل عامين أنه صادر ضده أحكام في قضايا تحرش بأمريكا.

زوجة سفاح التجمعزوجة سفاح التجمع تطالب بضم طفلها

طفل سفاح التجمع كان ضحية تلك العلاقة ليدفع الثمن ببعده عن والدته ومكوثه رفقة جدته لوالدته، وكانت تحاول التواصل معه عن طريق جدته، لكنها لم ترد عليها في أي مرة حسب أقوال لبنى غانم، لتطالب بعد اكتشافها جرائم كريم سليم، بضم طفلها إليها لتستكمل حياتها رفقته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعترافات سفاح التجمع القصة الكاملة لـ سفاح التجمع تطورات قضية سفاح التجمع زوجة سفاح التجمع سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس زوجة سفاح التجمع

إقرأ أيضاً:

«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني

صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».

الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.

ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.

ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن. 

وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.

وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.

وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.

ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.

كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.

ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.

ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.

مقالات مشابهة

  • القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية
  • تشات جي بي تي متهم بقتل رجل وأمه الثمانينية
  • زورت أكثر من مليون شهادة.. ضبط شبكة لتزوير الشهادات الجامعية في الهند
  • مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
  • «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
  • «حملت منه سفاحًا».. التحقيق مع أسرة «قاصر» اعتدى عليها شقيقها بالمرج
  • اكتشاف مؤشر مبكر لمرض باركنسون قبل 9 سنوات من ظهور الأعراض
  • مرصد الأزهر يُشيد بحكم القضاء المصري في واقعة التعدي على أطفال الإسكندرية
  • مجلس الوزراء يهنئ ياسمين فؤاد لنيلها جائزة صندوق نوبل للاستدامة لعام 2025
  • فيديو: زوجة الرئيس الفرنسي ترفع الأصبع مع الجميع