وزير الصحة يوجه بزيادة أعداد أطباء العناية المركزة بمستشفى وادي النطرون التخصصي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
يتفقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، عددًا من المنشآت الطبية بالمدن الساحلية، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية، والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بالتزامن مع قرب احتفالات عيد الأضحى المبارك، وزيادة تردد المواطنين على تلك المدن خلال فصل الصيف.
بدأ الوزير جولته الميدانية بتفقد المنشآت الطبية الواقعة على طريق (القاهرة -إسكندرية الصحراوي)، حيث تفقد الوزير مستشفى وادي النطرون التخصصي التابع لمحافظة البحيرة، بمنطقة الكيلو 108 طريق (القاهرة إسكندرية الصحراوي) ويُعد أحد الوجهات الأولى والمهمة في استقبال حالات حوادث الطرق، على مدار الـ 24 ساعة، بالإضافة إلى خدمة سكان مدينة وادي النطرون.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير راجع التقارير التفصيلية لفريق الحوكمة والمراجعة الداخلية، مقارنة بالواقع الفعلي لمدى جاهزية ورفع درجة الاستعداد (قبل وأثناء الحدث) بالمستشفى.
ولفت "عبد الغفار"، إلى أن الوزير تفقد أقسام المستشفى المختلفة، حيث راجع توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، كما اطلع على أعداد القوى البشرية بالمستشفى، وخطة "نوبتجيات" العمل بمختلف التخصصات طوال إجازة عيد الأضحى، والعطلات الصيفية، موجهًا بزيادة أطباء الرعايات من خلال التوسع في التعاقدات، نظرًا لزيادة الترددات على المستشفى خلال فصل الصيف.
وأضاف أن الوزير تفقد قسم الطوارئ والذي يعمل بطاقة 18 سريرًا، حيث اطلع على ملفات المرضى والخدمات المقدمة لهم، والمعدل الزمني بين وصول الحالة وبدء تلقيها الخدمة، كما تفقد وحدة الأشعة المقطعية بالمستشفى وتأكد من تشغيلها، موجهًا بإجراء أعمال صيانة تأكيدية خلال الأسبوع الجاري، حيث يبلغ متوسط التردد على خدمة الأشعة المقطعية 25 حالة يوميًا.
وذكر "عبد الغفار"، أن مستشفى وادي النطرون مجهز لاستقبال الحالات الحرجة على مدار الـ24 ساعة، بفريق طبي مدرب على الفرز والإنعاش القلبي والرئوي، ويضم 10 عيادات في تخصصات (المخ والأعصاب - الباطنة - الجراحة العامة - الرمد - العظام - النساء والولادة وتنظيم الأسرة - الأنف والأذن - الجلدية - الأسنان - الأطفال).
وأشار إلى التوسع في قسم الغسيل الكلوي ليصبح يعمل بطاقة 22 ماكينة بواقع 5 ماكينات إضافية مقارنة بالعام الماضي، كما يضم المستشفى 16 سرير عناية، و 12 جهاز تنفس صناعي، و4 حضانات، و3 غرف عمليات، بالإضافة إلى أقسام (الداخلي - العلاج الطبيعي - الأشعة - المعامل).
رافق الوزير خلال زيارته، الدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات القومية، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، والدكتور محمد فوزي، مدير إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بالوزارة، والدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان المنشآت الطبية عيد الأضحى وزارة الصحة والسكان وادی النطرون عبد الغفار وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
وزير الصحة السوداني أكد أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة لمرض الكوليرا.
كمبالا:- أم درمان: التغيير
كشف متطوع ميداني من داخل مستشفيي النو وأم درمان التعليمي لـ(التغيير)، عن قرار من وزارة الصحة السودانية بسحب منظمة أطباء بلا حدود من مراكز العزل في كلا المستشفيين.
في وقت أوضح فيه وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم لـ(التغيير)، أن عدد الإصابات اليومية في الخرطوم يتراوح بين 800 و1000 حالة، مع نسبة وفيات بين 2 إلى 3%، وذكر أن معظم الوفيات تصل في حالات متأخرة، لكنه أشار إلى أن “الوضع تحت السيطرة”، مؤكدًا انحسار المنحنى الوبائي خلال الأيام الماضية، وشدد على أن مشاهد افتراش المرضى للأرض لن تتكرر.
وأكد المتطوع- الذي فضل حجب اسمه لـ(التغيير)، أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تقدم خدمات طبية متكاملة ومنظمة داخل مركز عزل مستشفى النو، الذي استقبل مئات الحالات المصابة بالكوليرا، قبل أن تقوم الوزارة بسحبها وتسليم الملف إلى منظمة “سيف ذا تشيلدرن”، التي تواجه صعوبات في تغطية الاحتياجات الطبية واللوجستية- حد وصفه.
وأشار المتطوع إلى أن سحب المنظمة تسبب في تراجع جودة الخدمات الصحية داخل المراكز، وترك فراغًا أثّر على قدرة الاستجابة للوباء، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات التي وصلت إلى 25 حالة يوميًا في بعض الفترات.
وفي السياق، شهد مستشفى أم درمان التعليمي وضعًا مشابهًا بعد انسحاب أطباء بلا حدود يوم الخميس الماضي، وسط تحذيرات من نقص في الإمدادات الطبية وقلة الكوادر المؤهلة.
وأوضح وزير الصحة لـ(التغيير)، أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة، حيث تم توزيع أكثر من 100 طن من المحاليل الوريدية، وفتح 10 مراكز عزل جديدة بسعة تفوق 800 سرير، بجانب تدخلات في إصلاح محطات المياه وإطلاق حملات تطعيم، تشمل 2.7 مليون جرعة لقاح ستصل قريبًا إلى الخرطوم.
وأكد الوزير أن المشاهد التي رصدت في الأيام الماضية، لمرضى يفترشون الأرض ويتلقون العلاج تحت الأشجار “لن تتكرر”، مشيرًا إلى أن الوضع يتجه نحو التحسن، مع تراجع معدلات الوفيات، واستمرار جهود التدخل لتقليل الإصابات.
الوسومأطباء بلا حدود أم درمان السودان الكوليرا اليونيسف كمبالا مستشفى النو