نقابة الأطباء لـ"صفا": وزارة الصحة برام الله قصرت ومقصرة في دعم القطاع الصحي بغزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
رام الله - صفا
قال المتحدث باسم نقابة الأطباء د. رمزي أبو اليمن، يوم السبت، إن وزارة الصحة برام الله، مقصرة تجاه تقديم الدعم للقطاع الصحي في غزة، مضيفا: "قصرنا ومقصرون".
وبين أبو اليمن، في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن اجتماعا لمجلس النقابة سيعقد، يوم غد الأحد، مع فرع النقابة في الأردن لترتيب أوضاع متعلقة بتقديم بعض الدعم المتعلق بالأطباء والكوادر في القطاع.
وشدد على أنّ هذا لا يكفي، وتابع: "كان يفترض أن نفعل كل شيء منذ اللحظة الأولى للعدوان".
وأكدّ المتحدث باسم نقابة الأطباء أن القصور شمل أيضا التحويلات الطبية.
وأوضح أن "هناك تقصير في كثير من التفاصيل المتعلقة بالوضع الصحي في القطاع وهذا يحتاج إلى استدراك، والوزارة تستطيع فعل ذلك لو أرادت".
ومنذ بدء الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، يعاني القطاع من انهيار المنظومة الصحية بسبب استهداف الاحتلال المباشر للمستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية، ومنع إدخال المساعدات الطبية اللازمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نقابة الأطباء وزارة الصحة رام الله غزة القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتورة نشوى عاطف بعد غيبوبة 3 سنوات والأطباء تبكيها
نعت نقابة الأطباء بمزيد من الحزن والأسى، الطبيبة الشابة الدكتورة نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد 3 سنوات من دخولها في غيبوبة، وذلك إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني داخل النوبتجية.
وفاة الدكتورة نشوى عاطفوقالت نقابة الأطباء في بيان لها إن الفقيدة كانت مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين العلم والتفوق، والعطاء والالتزام، حتى آخر لحظة من حياتها، لتلتحق بكوكبة شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين وهبوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس.
وبحسب بيان الأطباء - ولدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت من كلية الطب جامعة طنطا بتفوق ضمن دفعة 2015، ثم التحقت بالعمل بمستشفيات جامعة طنطا طبيبًا مقيماً في قسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى مدرس مساعد بالقسم عام 2020، وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها.
وأكدت الأطباء أن رحيل د. نشوى المفاجئ في عمر الزهور، وسط محراب الطب، ليس خسارة لأسرتها وحدها، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً متفانية، وطبيبةً قدوة، وإنسانًا نبيلاً.
وتقدمت نقابة الأطباء بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، ولزملائها بقسم التخدير، ولطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.