المجلس الأرثوذكسي دعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
طالب "المجلس الوطني الأرثوذكسي"، من جميع الرؤساء والقادة المسؤولين السياسيين "الاعتراف بأنهم فشلوا وغير قادرين على ادارة البلد ولو مع القليل من التفاهم على الأولويات الوطنية لإنقاذ الوطن".
وسأل: "أفعلاً تريدون قطر أن تدعوكم مرة ثانية لكي تتوافقوا فيما بينكم؟ "قطر٢" وبعدها نسمعكم ترددون شكراً قطر؟ أليس هذا عيبا وعارا علينا انتم أطفال كبار تتحكمون بالوطن والمواطنين؟ سوف نشهد على زوال لبنان عن الخريطة الجغرافية الدولية بسببكم وبسبب الخلافات الداخلية والانقسامات العمودية الكبيرة بين جميع الأطراف السياسيين وعلى مختلف الملفات العالقة.
وقال: "لم نر ونشهد يوماً دولة في العالم وحتى في أيامها الصعبة ينتظر شعبها اسابيع او اشهر او سنوات لانتخاب رئيس ومؤسساتها معطلة وقضاؤها مسيس ونوابها غير مبالين. نعيش في نظام احادي إقطاعي فردي. أين الديموقراطية التي تتغنون بها".
ودعا إلى "انتخاب رئيس للجمهورية لاعادة هيبة الدولة وانتظام المؤسسات فيها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إلى مجلس الحكماء
أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بضمِّ الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
أعرب سماحة الشيخ راوي عين الدين، عن امتنانه الكبير لقرار فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باختياره عضوًا في مجلس حكماء المسلمين، مؤكدًا أنَّ هذا الاختيار يمثل شرفًا وفخرًا كبيرًا لسماحته وجميع علماء روسيا الاتحادية، موجِّهًا الشكر لشيخ الأزهر وجميع أعضاء المجلس على الثِّقة التي أولوها إياه، بتعيينه عضوًا في هذه الهيئة الدولية المرموقة، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة وتعزيز السِّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة، تأسَّست بأبوظبي في 21 رمضان من عام 1435 هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014 م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني. ويعد المجلس أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ، يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة، ويضم المجلس في عضويته ثلة من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمُّون بالحكمة والوسطية والاستقلال، ويحظون بتأثير كبير ومكانة مرموقة في مجتمعاتهم.