من لقاء رومانسي إلى فدية كبيرة.. الخارجية الأمريكية تحذر من تطبيقات المواعدة في المكسيك!
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
الولايات المتحدة – أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا غير مسبوق للمسافرين إلى المكسيك، بعد سلسلة من حوادث اختطاف مواطنين أمريكيين على يد أشخاص تعرفوا عليهم عبر تطبيقات المواعدة.
وجاء في التحذير الصادر عن القنصلية الأمريكية في غوادالاخارا أن هذه الحوادث وقعت مؤخرا في منطقتي بويرتو فالارتا ونويفو ناياريت السياحيتين على ساحل المحيط الهادئ.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن عصابات إجرامية تقف وراء عمليات الاختطاف هذه، حيث تستدرج الضحايا إلى لقاءات في شقق خاصة أو فنادق أو مناطق نائية تحت ذرائع التعارف، ثم تختطفهم وتطالب أسرهم بدفع فديات كبيرة. وأكدت الوزارة على أن هذه الجرائم قد تمتد إلى مناطق سياحية أخرى مجاورة.
ودعت القنصلية الأمريكية المسافرين إلى توخي الحذر الشديد عند استخدام تطبيقات المواعدة، ونصحتهم بمشاركة تفاصيل أي موعد مع أشخاص مقربين، بما في ذلك مكان اللقاء ومعلومات الشخص المعني والتطبيق المستخدم.
كما حثت المسافرين على الانسحاب فورا من أي موقف يشعرون فيه بالخطر، مع التشديد على أهمية الثقة بالحدس الداخلي.
ويأتي هذا التحذير في سياق تزايد ظاهرة “سياحة تيندر”، حيث يستخدم المسافرون تطبيقات المواعدة للتعرف على أشخاص محليين أثناء رحلاتهم.
ورغم أن البعض يستخدم هذه التطبيقات لأغراض رومانسية أو اجتماعية، إلا أن آخرين يستغلونها للحصول على توصيات سياحية أو تقليل تكاليف الإقامة.
وتعكس هذه الظاهرة تداخل عوامل متعددة تشمل انتشار الاقتصاد التشاركي وثقافة السفر الحديثة واعتماد التعارف الرقمي.
ويشكل هذا التحذير ضربة لسمعة بويرتو فالارتا ونويفو ناياريت، وهما من أبرز الوجهات السياحية في غرب المكسيك. وتشتهر بويرتو فالارتا بشواطئها الخلابة وغاباتها الاستوائية وحياتها الليلية النابضة، إضافة إلى كونها موقع تصوير للعديد من الأفلام والمسلسلات العالمية على مدى عقود.
المصدر: واينت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تطبیقات المواعدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن استخدامنا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن غزة لأنه كان سيخدم مصالح حماس ويقوض الجهود الدبلوماسية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أنه ينبغي لأي إجراء من قبل الأمم المتحدة أن يدعو حماس إلى نزع سلاحها،والولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل، ولن ندعم أي إجراء يتجاهل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار هو صك مفتوح للصهاينة لمزيد من القتل والإبادة في غزة.
وقالت الحركة: "ندين بشدة استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح على أن إدارة ترامب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضافت: “فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية، وأن أمريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي، وهنا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية”.
وتابعت: “نحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا حتى النهاية وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة”.
وزادت: “إن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترامب من دول المنطقة كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في غزة”.
وختمت: “ندعو كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة”.