النائب وجيه أباظة: القمة المصرية الأذربيجانية تعكس تنامي دور مصر الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال النائب وجيه أباظة، عضو مجلس النواب، إن قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأذربيجاني، تأتي في توقيت مهم لتعكس دور مصر الإقليمي والتحرك مع البلاد كافة من أجل حشد الدعم العالي لصالح دعوة مصر لوقف إطلاق النار في غزة.
اللقاء يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز العلاقات الثنائيةوأكد «أباظة»، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن اللقاء أيضا يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر أذربيجان، خاصة أن الأخيرة تعد من الدول المهمة والغنية بالعديد من الموارد، إضافة إلى أنها كسوق مهم وجديد، من أجل دعم العلاقات الاقتصادية.
وأشار النائب إلى أن العلاقات مع أذربيجان لها أبعاد سياسية، في إطار تحركات الرئيس للدعم السياسي العالمي للقضية الفلسطينية، وحشد الرأي العام الدولي، منوها إلى أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاءات على ضرورة وقف إطلاق النار، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتزام مصر التاريخي بقضايا الأمة العربية، وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
وشدد وجيه أباظة، إلى أن مصر تدعو للسلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة السعي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
الرئيس يستغل المحافل الدولية مع قادة العالم لبحث القضية الفلسطينيةوأوضح «أباظة» أن الرئيس السيسي يستغل المحافل الدولية كافة، ولقاءاته المستمرة مع قادة العالم لبحث القضية الفلسطينية، وعرض رؤية مصر بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، ووقف إطلاق النار، وهو ما أدى لإعلان الكثير من الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي يسعى أيضا للتحرك في كل دول العالم، لفتح أسواق جديدة لتوفير السلع الاستراتيجية، وأسواق جديدة أمام الصادرات، وجذب الاستثمار الرئيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي التهجير القسري أذربيجان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية في قبرص تشارك في معرض صور توثق حياة القبارصة في مصر
حضر الراهب القس إيرينيئوس البرموسي، النائب البابوي لدولة قبرص، معرض الصور الذي نظمته سفارة جمهورية مصر العربية في قبرص بالتعاون مع اتحاد القبارصة المصريين، تحت عنوان: «الرحلة إلى إيثاكا».
ضمّ المعرض مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية التي توثّق حياة القبارصة المقيمين في مصر خلال الفترة من ١٩٢٠ حتى ١٩٧٠، وهي مرحلة تعبّر عن عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين، وتُجسّد الثراء الثقافي والاجتماعي المشترك الناتج عن التعايش الطويل للجالية القبرصية في مصر، وما تحمله هذه الذاكرة من مشاعر محبة وحنين.
تبرز العلاقات الوطيدةشرفت الفعالية بحضور لينا كاسيانيذو، نائبة وزيرة الثقافة القبرصية، التي كانت ضيفة الشرف في حفل الافتتاح.
وقد رافق النائب البابوي في الحضور الراهب القس متاؤس البرموسي.
كانت الأمسية مفعمة بالحنين والشغف، وتعكس أهمية الدور المصري الحضاري في كل عصر، وتبرز العلاقات الوطيدة التي جمعت بين مصر وقبرص عبر العقود.