قناة عبرية تنشر أسماء وصور الأسرى لدى حماس.. والأهالي يطالبون بصفقة تبادل (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نشرت القناة العبرية 12 قائمة بـ 120 أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الاحتلال تحرير أربعة من أسراه في غزة بعملية خلفت مجزرة راح ضحيتها 210 شهداء فلسطينيين في مخيم النصيرات.
للقائمة من هنا
في سياق متصل، قال ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة، السبت، إن الطريقة الوحيدة للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في القطاع هي إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لذوي المحتجزين بغزة، تعقيبًا على إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير 4 أسرى في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، في وقت سابق السبت.
وقال أحد أقارب الأسرى في المؤتمر : "لا يزال هناك 120 محتجزًا يموتون في غزة، والطريقة الوحيدة لإعادتهم جميعاً هي من خلال الصفقة".
فيما ذكرت قريبة أحد المحتجزين: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق، ويجب ألا نفوت هذه الفرصة".
وصرحت في البيان المشترك: "حتى الآن، تم إطلاق سراح عدد من المحتجزين في عدة عمليات، لكن في الصفقة سنتمكن من إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز، اذهبوا إلى الصفقة، واتفقوا على إنهاء الحرب، وإنقاذ الأرواح وإعادتهم جميعًا".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تحرير 4 محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات.
يأتي ذلك تزامنا مع استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، السبت، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال النصيرات احتلال غزة النصيرات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاتلي حماس في رفح
نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، بوقوع اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال أن قواته في منطقة الخط الأصفر بقطاع غزة في مهمة دفاع وتطهير وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح جيش الاحتلال أنه عثر في المنطقة الصفراء بقطاع غزة على منصات تحتوي على 5 صواريخ معدة للإطلاق.
هيئة الأسرى": التجويع والإهمال الطبي مستمران في سجون الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء إنها رصدت الأوضاع الإنسانية والصحية لعدد من معتقلي سجن جلبوع، حيث مازالت سياسة التجويع في سجون الاحتلال مستمرة بالترافق مع الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى.
وأوضحت الهيئة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن شهادات الأسرى تتشابه رغم اختلاف أماكن اعتقالهم، وأكدت عقب زيارة محامية الهيئة لهم في سجن جلبوع، أن الأسير يونس جلال يونس هيلان (21 عامًا) من بلدة حجة – قلقيلية، مصاب بمرض السكابيوس وفقد 10 كيلوجرامات من وزنه نتيجة سوء التغذية، علما أنه اعتُقل بتاريخ 25 أكتوبر 2022 ولم يصدر بحقه حكم؛ فيما يعاني الأسير أحمد ربيح صبحي صابر (33 عامًا) من نابلس والمعتقل منذ أول مارس الماضي مرض السكابيوس ولم يحصل على علاج حتى الآن، وفقد نحو 40 كيلوجراما من وزنه بسبب سوء التغذية.
أما الأسيران عاهد أبو غلمة وإبراهيم غنيمات؛ فيعانيان إصابات شديدة جدًا بمرض السكابيوس، مع انتشار واسع وملحوظ للمرض على جسديهما دون تلقي أي نوع من العلاج كصورة حية للإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.
أما الظروف العامة داخل السجن، حسب البيان، فتتمثل في النقص الحاد في الملابس وانتشار واسع لمرض السكابيوس وسوء التغذية وفقدان الوزن، ورداءة نوعية الطعام وقلته، إضافة إلى تقليص مدة الفورة وأحيانا يُحرم الأسرى منها، وفي أفضل الحالات لا تتجاوز مدتها الساعة الواحدة يوميًا، وهو ما يؤثر في صحتهم الجسدية والنفسية..
تقرير فلسطيني: عدد مقتحمي المسجد الأقصى في نوفمبر يتجاوز 4100 مستوطن
أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، بأن أكثر من 4100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال نوفمبر الماضي.
وأوضح المركز في تقرير أصدره يوم الأربعاء، أن المسجد الأقصى شهد خلال الشهر الماضي، تصعيدًا خطيرًا في طبيعة وحجم الانتهاكات الإسرائيلية، تمثّل في اقتحامات يومية نفّذها مئات المستوطنين بدعم حكومي مباشر وحماية ميدانية من قوات الاحتلال، بحسب وكالة صفا.
وأضاف أن هذه الاقتحامات تخلّلها أداء صلوات وطقوس توراتية جماعية وعلنية في مختلف الساحات والممرات، خصوصًا في المنطقة الشرقية.
وذكر أن سلطات الاحتلال نفذت عملية إخلاء قسري استهدفت عائلتي شويكي وعودة من عقاراتهما السكنية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.
وخلال نوفمبر، اقتحمت طواقم مشتركة من "دائرة الإجراء والتنفيذ والشرطة" عقار عائلة الرجبي في حي بطن الهوى بسلوان، وسلّمتها قرار إخلاء نهائي من العقار لصالح المستوطنين، للحجّة ذاتها، وحدّدت مطلع شهر ديسمبر موعدًا لتنفيذ القرار.
ويقطن في العقار، المؤلف من ثلاث شقق، نحو 50 فردًا بينهم أطفال وكبار سن، مما يضعهم أمام خطر التشريد الوشيك.
وبشأن الاعتقالات، أفاد التقرير بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال نوفمبر، تنفيذ اعتقالات يومية في مدينة القدس، طالت الأطفال والفتيان والنساء وكبار السن، إضافة إلى العشرات من حملة هوية الضفة الغربية بذريعة "الإقامة غير القانونية".
ووثّق مركز معلومات وادي حلوة تنفيذ 5 عمليات هدم وإغلاق طالت منشآت سكنية وتجارية وزراعية في مختلف أنحاء المدينة.