كشف مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 210 فلسطينيين، وقال جيش الاحتلال إنه تمكن خلالها من استعادة 4 محتجزين.

ولم يستعبد وليد أن تكون الولايات المتحدة قد ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة الذين أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم استعادتهم من غزة بعملية في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقال إنه منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة استقبلت تل أبيب جنرالات أميركيين مدربين كانوا قد خاضوا المعارك في الفلوجة والموصل بالعراق، وأشرفوا ووجهوا الطواقم الإسرائيلية خلال حرب غزة.

ورغم أن إسرائيل لم تعلن أنها تلقت دعما أميركيا من أجل استعادة أسراها، فإن المسؤولين الأميركيين، السياسيين والعسكريين، سبق لهم وأن أعلنوا أنهم سيساعدون إسرائيل في الوصول إلى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة. كما قال مدير مكتب الجزيرة في رام الله.

وقد نقل أكسيوس عن مسؤول بالإدارة الأميركية قوله إن خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل ساعدت في استعادة المحتجزين الأربعة.

تفاصيل العملية

وفي حديثه عن تفاصيل العملية، قال وليد إن سيارتين إحداهما شاحنة والأخرى سيارة مدنية تسللتا إلى منطقة النصيرات على غرار ما يفعه الجيش الإسرائيلي في بقية المخيمات، ثم كان هناك رصد لمعلومات وصلت الاحتلال وتأكدت صحتها يوم الأربعاء إلى ليلة الخميس.

وتفيد المعلومات بوجود المحتجزين الإسرائيليين الأربعة في بيتين قرب مستشفى العودة وسوق مخيم النصيرات.

وقال العمري إن القرار الإسرائيلي اتخذ يوم الخميس بإعطاء الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية والجيش ووحدة اليمام بتنفيذ العملية عندما تنضج الظروف، ولذلك ألغيت الاجتماعات التي كانت مقررة تحسبا من أن تتسرب المعلومات.

وبينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت يتابعان العملية من غرفة العمليات في تل أبيب، بدأت الهجوم في اتجاه المنزلين اللذين احتجز فيهما الأسرى الـ4، وهم: فتاة كانت في منزل بمفردها و3 كانوا في منزل آخر ليس بعيدا في منطقة النصيرات.

وباشرت قوات الشرطة الإسرائيلية وقوات خاصة من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عملية مداهمة المنازل، بينما كان الجيش الإسرائيلي قد دفع بقوات كبيرة برية من ناحية الشرق وطائرات مروحية عسكرية قامت بقصف واسع، مما أسفر عن سقوط عدد هائل من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين.

وتشير التقديرات -حسب وليد العمري- إلى أن معارك ضارية دارت في محيط مستشفى الشهداء شهداء الأقصى ومحيط سوق النصيرات استمرت حوالي 3 ساعات، ثم على إثرها تم نقل المحتجزين الأربعة في طائرتي هيلوكوبتر من منطقة البحر إلى مستشفى بتل أبيب.

وقال مدير مكتب الجزيرة إن الإسرائيليين وصفوا العملية بأنها جريئة وبعضهم اعتبرها "صورة انتصار".

ويذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أعلنت أن ضابطا في وحدة اليمام قتل خلال عملية استعادة المحتجزين الأربعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المحتجزین الأربعة

إقرأ أيضاً:

الطرقات استعادة للوعي والمصالح

نملك عدن وباب المندب وسقطرى وبقية الجزر في مياهنا الإقليمية بالبحرين العربي والاحمر وصولاً للمحيط الهندي اما ما يوجد في باطن ارضنا وفي جبالنا وفي ودياننا فهذا يفوق التصور فلا نحتاج لأوهام اغراءات مملكة ابن سعود ومشيخيات قطاع الطرق في ساحل عمان والمسالة كيف ينتصر غناء الروح الحضارية على فقر البطون والعقول وكيف ننتصر على نزعاتنا وامراضنا الطائفية والمناطقية والمذهبية والقبلية والجهوية وندرك ان اليمن كبير وغني لو أن ابنائه استعادوا عقولهم لغيروا العالم .

فتح أبناء اليمن وبإرادتهم الحرة الطريقة بين الضالع وردفان ولحج وعدن وبين اب وذمار وصنعاء وكان يعتقد ان هذه الطريق هي الأصعب خاصة وان البعض روج كثيرا وبالغ بالحديث عن ما اسموه المثلث والخلط بين أبناء مناطق هذه الجغرافيا وبين بعض من باعوا انفسهم للشيطان الصغير ابن زايد  في حين ان الحديث من قبل ذات أصحاب الدعاية كانوا يتحدثون عن التجانس الثقافي بين جهتي طريق الراهدة كرش .

المهم في هذا كله تلك المشاهد وأبناء اليمن الذي كانوا يتمترسون في مواجهة بعضهم البعض ساروا يلتقون كأخوة وهذا بدون شك اذا تم البناء عليه بداية لمسار جديد فالطرقات ليس مسارا للمواصلات والاتصال فقط بل هي بناء جسور تقرب العقول والارواح لبعضها البعض وهي جسور للقطع او الوصل .

البداية من انهاء الحالة الشاذة بين الحوبان ومدينة تعز ثم جاءت المحاولات الأخرى فكان الأهم فيها طريق صنعاء عدن مروراً بالضالع ونتمنى ان يتحول هذا التوجه الى طريق تعز الراهدة الشريجه كرش العند لحج عدن لان المعاناة هناك كبيرة عبر الطرقات الالتفافية سواء كانت من التربة هيجة العبد الصبيحة لحج عدن او طريق تعز الدمنة حيفان طور الباحة فالمعاناة هنا تفوق التصور والمسافة التي كانت تحتاج الى سويعات أصبحت تحتاج الى أيام .

ما نريد قوله نتمنى ان تفتح كل الطرقات مارب نهم صنعاء وبالاتجاه الاخر صنعاء مارب شبوة حضرموت المهرة وهذه بداية لفهم ان الوطن اهم واكبر من المسميات التي بها خدم اليمنيين اعداءهم التاريخيين المباشرين وغير المباشرين وان الوحدة قوة وعز وان الفرقة ذل ومهانة وفقر .

مقالات مشابهة

  • الطرقات استعادة للوعي والمصالح
  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي دمر منزلا بمخيم النصيرات
  • محمد العمري: الحجاج في أعيننا ومن يخالف فهو في قبضتنا.. فيديو
  • الفريق ركن محمد العمري: قوات الطوارئ تنتشر في جميع أنحاء المشاعر المقدسة لضمان أمن وسلامة الحجاج
  • أكشن مع وليد : أبرز أحداث الموسم
  • أكشن مع وليد : 11 مدرب للنصر منذ 2020
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • عبدالإله العمري يعلن رحيله عن الاتحاد برسالة مؤثرة
  • عائلات المحتجزين بغزة: مقترح الصفقة جاهز.. ونتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق
  • إصابة عبدالإله العمري في الأنف خلال مباراة الاتحاد.. فيديو