خارج حصتها في أوبك+.. السعودية تبيع نفطا من خلف الكواليس
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن خارج حصتها في أوبك+ السعودية تبيع نفطا من خلف الكواليس، مخزون مظلم يباع خلف الكواليس، دون أن يمثل كسرا لحصة السعودية في أوبك+ ، حيث تبيع المملكة نفطا إضافيا فوق حصة إنتاجها الرسمية، رغم خفضها مليون .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خارج حصتها في أوبك+.
"مخزون مظلم يباع خلف الكواليس، دون أن يمثل كسرا لحصة السعودية في (أوبك+)، حيث تبيع المملكة نفطا إضافيا فوق حصة إنتاجها الرسمية، رغم خفضها مليون برميل يوميا.
هكذا كشف تقرير لموقع "أويل برايس"، الذي قال إن الإنتاج السعودي الإضافي يأتي من المنطقة المحايدة مع الكويت، لا سيما أن حقولها بعيدة عن الأنظار.
وقال التقرير إن السعودية لديها تاريخ طويل في القيام بذلك، حيث نقل عن مصدر رفيع من مجمع أمن الطاقة بالاتحاد الأوروبي، كشفه أنها تعمل على هذه السياسة منذ شهور.
وعلى الرغم من أن البيان المشترك الصادر عن السعودية والكويت، في 9 يوليو/تموز، قال إن الجهود المتسارعة لإكمال المشاريع النفطية المشتركة في المنطقة المحايدة يأتي لتلبية الطلب المحلي على الطاقة، إلا أن المصدر الأوروبي أشار إلى أن ذلك يزود السعودية بـ"مخزون مظلم" يباع خلف الكواليس بطرق مختلفة دون أن يمثل كسرا لحصة المملكة في "أوبك+".
وأضاف المصدر: "تُظهر بيانات صناعة النفط أنه لم يتم إجراء أي تخفيضات في الإنتاج من أي نوع - بما في ذلك تلك التي فرضتها أوبك بلس على السعودية أو الكويت - من الحقول في المنطقة المحايدة حتى الآن هذا العام".
وتغطي المنطقة المحايدة بين البلدين الخليجيين مساحة تبلغ 5,775 كيلومترا مربعا، حيث تلتقي الحدود الشمالية الشرقية للسعودية مع الحدود الجنوبية الشرقية للكويت.
ويُعتقد أن المنطقة تحتوي على احتياطيات تبلغ حوالي 30 مليار برميل من النفط، و60 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهي موطن للحقول البرية مثل الوفرة والفوارس، إضافة إلى الحقول البحرية مثل الخفجي والحوت.
والاتفاق الأساسي بين السعودية والكويت هو أن عائدات النفط والغاز في المنطقة المحايدة يتم تقسيمها بالتساوي بين البلدين.
وكان الإنتاج في هذه المنطقة المحايدة متوقف لمدة 5 سنوات بسبب خلافات بين البلدين.
وفي 2019، وقعت السعودية والكويت مذكرة تفاهم تقضي باستئناف إنتاج النفط من حقلين مشتركين في المنطقة المشتركة التي تسمى أيضا المنطقة المقسومة.
وكانت السعودية قد أعلنت، في يونيو/حزيران الماضي، أنها ستقوم بتنفيذ خفض طوعي إضافي في إنتاجها من النفط الخام مقداره مليون برميل يوميا خلال يوليو/تموز الماضي، قبل أن تمدده مرتين حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل.
وفقاً لقرار السعودية، يستمر معدل الإنتاج لشهر سبتمبر/أيلول، عند مستوى 9 ملايين برميل يومياً.
وتضاف تخفيضات السعودية الطوعية، إلى خفض طوعي أخر قدمته ضمن مجموعة من دول تحالف "أوبك+" بواقع 500 ألف برميل نفط يومياً بدأت في مايو/أيار الماضي، وتمتد حتى نهاية العام المقبل.
وقلصت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) -وحلفاؤها بقيادة الرياض وموسكو- الإنتاج لوقف نزيف الأسعار الذي عانت منه السوق في النصف الأول، وهو نهج ظل ثابتا خلال العام الحالي.
وتنظم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي مجموعة تعرف باسم "أوبك بلس"، إنتاج الذهب الأسود بين أعضائها البالغ عددهم 23 دولة.
وتساهم دول "أوبك+" بنحو 40% من إنتاج النفط العالمي، مما يجعل من قراراتها مؤثرة على أسواق الطاقة العالمية.
ويرى محللون ووسائل إعلام غربية أن السعودية ترغب في الحفاظ على أسعار الخام مرتفعة فوق 80 دولارا لتجنب العجز في موازناتها، بهدف تمويل مشاريعها التحولية الضخمة.
وسبق أن حذر تقرير صادر عن شركة "كابيتال إيكونوميكس"، في لندن، من توقعات متشائمة لنمو الاقتصاد السعودي، جراء انخفاض إنتاج النفط، على الرغم من مرونة الاقتصاد غير النفطي للمملكة.
وتوقع التقرير أن ينكمش اقتصاد المملكة بنحو 0.5% على مدار عام 2023 بأكمله، وهو ما يمثل أسوأ أداء للناتج المحلي الإجمالي السعودي منذ أكثر من عقدين، باستثناء تأثير الأزمة المالية العالمية والوباء.
في تحديث لتقديراته، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي، مشيرًا إلى التأثير المستمر لتخفيضات إنتاج النفط.
ويتوقع الصندوق، وفي التقدير المحدث، أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمملكة لعام 2023 إلى 1.9%، ما يعكس التحديات التي يفرضها الانخفاض المستمر في إنتاج النفط.
ويعد خفض التصنيف الائتماني للسعودية عام 2023 انعكاسًا لتخفيضات الإنتاج التي تم الإعلان عنها في أبريل/نيسان ويونيو/حزيران.
37.228.136.75
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خارج حصتها في أوبك+.. السعودية تبيع نفطا من خلف الكواليس وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إنتاج النفط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف: إيران تملك نفطاً يكفي 300 عام ومفاوضات سلام نووي تقترب من الحسم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران لا تحتاج إلى برنامج للطاقة النووية المدنية نظراً لامتلاكها من أغنى موارد النفط والغاز في العالم تكفي لثلاثمائة عام.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إذا كان لديك نفط وغاز غير محدودين، فلماذا تحتاج إلى طاقة نووية مدنية؟”.
وفي كلمة له أمام رجال أعمال قطريين وأمريكيين في الدوحة، أشار ترامب، إلى وجود مفاوضات جدية مع إيران تهدف إلى تحقيق سلام طويل الأمد، معبراً عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب يمنع حيازة طهران لأي أسلحة نووية.
وأضاف: “نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي”، مشيداً بدور أمير دولة قطر في تهدئة الأوضاع ومنع إجراءات عسكرية محتملة ضد إيران.
وجاءت تصريحات ترامب بعد انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي جرت في العاصمة العمانية مسقط، والتي استمرت نحو ثلاث ساعات وسط ترقب دولي كبير.
في سياق متصل، أكد علي شمخاني، المستشار السياسي والنووي للمرشد الأعلى الإيراني، استعداد طهران لتوقيع اتفاق نووي يتضمن التخلص من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع كامل العقوبات الاقتصادية.
وأشارت تقارير إلى التزام إيران بعدم إنتاج أسلحة نووية، والاكتفاء بتخصيب اليورانيوم لمستويات منخفضة للاستخدامات المدنية، مع السماح بمراقبة دولية لهذه العمليات.
وتعكس هذه التصريحات تقدماً ملموساً في المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، وسط آمال متزايدة لإنهاء الأزمة النووية وإعادة العلاقات إلى مسار أكثر استقراراً.
إسرائيل تشعر بالقلق من تحول مواقف ترامب: تجاهل متزايد وتخوف من تقاربه مع إيران وسوريا
يتصاعد القلق في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية من تحوّل ملحوظ في مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه قضايا تعتبرها تل أبيب مصيرية، في مقدمتها الملف النووي الإيراني والعقوبات المفروضة على سوريا، وصولاً إلى تعامله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مصدر مطلع أن إسرائيل تخشى من إمكانية توصل ترامب لاتفاق نووي سريع مع إيران، كما يساورها القلق من تأثير الزعماء العرب المتزايد على توجهات الرئيس الأميركي، خاصة بعد أن استبعد إسرائيل من جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، ما فُسّر على أنه إشارة لتراجع في قوة العلاقة مع نتنياهو.
وفي السياق ذاته، أشار موقع “أكسيوس” إلى أن نتنياهو عبّر بشكل مباشر لترامب عن رفضه لرفع العقوبات عن سوريا، وطلب منه عدم عقد أي لقاء مع القيادة السورية، غير أن ترامب تجاهل هذه التحفظات ولم يبلغ إسرائيل مسبقاً بنيّته الاجتماع بالرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته إلى السعودية.
وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بأن نتنياهو بدأ الاستعداد لمواجهة سياسية محتملة مع ترامب، حيث أجرى مشاورات مع كبار المسؤولين وشكّل فريقاً خاصاً لمتابعة مواقف ترامب المتغيرة، لا سيما في ظل توتر العلاقات الذي ظهر جلياً في اللقاءات الأخيرة بين الطرفين.
وتبرز هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، التي تواجه تحديات أمنية متزايدة في غزة وسوريا، وتترقب أي تغيير في سياسات واشنطن قد يؤثر على ميزان القوى في المنطقة.