واشنطن: ندعم استعادة المحتجزين بالمفاوضات أو بوسائل أخرى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
رحب الرئيس الأميركي جو بايدن باستعادة جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 أسرى لدى المقاومة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تنفيذ مذبحة راح ضحيتها أكثر من 200 مدني فلسطيني.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستواصل العمل من أجل عودة جميع المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على أن "تحقيق ذلك أمر مهم للغاية"، وتابع أنه يرحب بإعادة المحتجزين الإسرائيليين الأربعة إلى أسرهم.
وذكر موقع أكسيوس وشبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين قولهم إن خلية أميركية في إسرائيل ساهمت في عملية استعادة 4 محتجزين وعملت مع القوات الإسرائيلية في العملية.
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن "الولايات المتحدة تدعم استعادة المحتجزين بالمفاوضات الجارية أو بوسائل أخرى"، مضيفا أنه يجب إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة الآن.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب لن تتوقف حتى تكمل المهمة وتعيد جميع الأسرى في القطاع إلى منازلهم، مشيرا إلى أن العملية "ستسجل في كتب التاريخ" على حد وصفه، لكنه أكد أنها لم تكن دون ثمن.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ستعيد كافة المحتجزين "بهذه الطريقة أو بأي طريقة أخرى"، وفق وصفه.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن التقى الأسرى -الذين تمت استعادتهم- وذويهم في مستشفى شيبا تل هشومير، كما جاءت بشكل غير معتاد خلال عطلة السبت التي عادة ما يمتنع فيها عن الإدلاء بأي تصريحات.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده لهذا الغاية إنهم يعملون على إعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة إلى بيوتهم، وزعم أن "الجيش قادر على الوصول إلى كل مكان في غزة"، على حد قوله.
وأعرب نتنياهو عن شكره لوزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار والفريق الذي أدار العملية، وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.
وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.
واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.
إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.
فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
الأناضول