القوة المشتركة تعلن القبض على شخص قالت إنه متهم بقضايا قتل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت قوة العمليات المشتركة القبض على شخص قالت إنه متورط في عدة قضايا جنائية، من بينها جرائم في طرابلس ومصراتة وزليتن.
وقالت القوة في بيان لها إن عملية القبض جرت بعد تبادل لإطلاق النار بين المتهم وعناصر القوة، ما نتج عنها إصابته ونقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أعلنت القوة عن إصابة ضابطين من القوة بإصابات متفاوتة، ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق البيان.
وحسب القوة فإن عملية القبض جاءت بناءً على تعليمات النيابة العامة بتنفيذ مذكرة جلب وإحضار، على خلفية اتهامات تتعلق بالاعتداء على رجال الأمن بمديرية أمن مصراتة، واقتحامه لمركز شرطة زاوية المحجوب وإطلاق النار على أفراد الأمن المتواجدين بالمركز، والرماية المباشرة على دوريات النجدة بمديرية الأمن.
المصدر: قوة العمليات المشتركة “بيان”
رئيسيزليتنطرابلسقوة العمليات المشتركةمصراتة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي زليتن طرابلس قوة العمليات المشتركة مصراتة
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.