استمرار الحرب أكثر فظاعة.. غريفيث: مخيم النصيرات بغزة أصبح مركز الصدمة الزلزالية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال مارتن غريفيث ، منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة، إن مخيم النصيرات للاجئين، في غزة، أصبح "مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها".
وأضاف منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة أن "صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات أثبتت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب فإنها تصبح أكثر فظاعة".
وتابع منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة قائلا "وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، فإننا نتذكر انه لا يوجد مكان آمن في غزة".
وقال أيضًا إنه "عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع".
وتابع غريفيث أنه حتى مع لم شمل 4 من المحتجزين الإسرائيليين مع عائلاتهم "فإن هذا يذكرنا بأنه ما زال العشرات محتجزين.. ويجب إطلاق سراحهم جميعاً".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية جميع المدنيين.
وختم قائلا "هذا العذاب الجماعي يمكن، بل يجب أن ينتهي الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النصيرات مخيم النصيرات للاجئين الأمم المتحدة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مننظمات بغزة تدعو لمحاكمة "غزة الإنسانية" وملاحقتها قضائيًا
غزة - صفا
قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إنه حان الوقت لمحاكمة مؤسسة غزة الإنسانية وملاحقتها قضائيا إزاء دورها الخطير في تسهيل حرب الإبادة على الاحتلال وتسترها خلف مسميات براقة.
وأضاف بيان للمنظمات اليوم الخميس أن المؤسسة الأمريكية التي تعمل بغطاء إنساني وإغاثي متورطة بقتل أكثر من ١٥٠٠ فلسطيني من طالبي المساعدات وتوفر غطاء واسعا للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة.
وذكر البيان أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة حمراء تحولت لمعسكرات موت واحتجاز يمارس فيها القتل والاعتقال والتنكيل بشكل يومي.
وأشارت إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تقوم بدور خطير تمهيدا للتهجير والتطهير العرقي ونزع الشعب الفلسطيني عن أرضه من خلال استخدام التجويع سلاحا وأداة.
وجاء في البيان أن "التحقير والحط من الكرامة الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين المجوعين باتت سمة بارزة لعناصر الأمن الذين يقومون باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع جموع المجوعين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب".