صادرات الهند الى العراق تسجل "قفزة" كبيرة خلال هذه المدة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قالت مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والاستشارات الاقتصادية، اليوم السبت، إن قيمة الصادرات الهندية الى العراق في الفترة من نيسان 2023 لغاية اذار 2024 ارتفعت بنسبة 24% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة الهندية، فإن قيمة الصادرات الهندية المباشرة الى العراق بلغت 3.
ووفقا لتقرير صادر عن المؤسسة اليوم، فإن صادرات الهند من الرز ارتفعت بنسبة 131% لتبلغ قيمتها بحدود 910 ملايين دولار، مرتفعة عن نفس الفترة من العام الماضي، والتي كانت بقيمة 392 مليون دولار أمريكي.
أما أنواع الوقود الأحفوري فقد انخفض بنسبة 9.15% ليبلغ 799 مليون دولار بعد أن كان بقيمة 879 مليون دولار أمريكي.
وعن صادرات اللحوم الهندية، فقد ارتفعت بمقدار 41.5% لتبلغ 329 مليون دولار امريكي بعد ان كانت بقيمة 232 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت صادرات الحديد ايضا بنسبة 153% ، وصادرات الشاي بنسبة 141% ، وصادرات الفواكه بنسبة 114% ، وصادرات الملابس بنسبة 106% ، وصادرات الزيوت النباتية بنسبة 103%.
أما السلع التي انخفضت فكانت السكر التي انخفضت صادراتها من الهند الى العراق بنسبة 85%.
ويشير التقرير الى أن الهند تُعد خامس مُصدِّر للعراق للسلع بعد كل من: الإمارات، والصين، وتركيا وإيران واقيام صادرات الهند تعتبر مباشرة الى العراق، وقد ترتفع اذا أُضيف لها اقيام البضائع المعاد تصديرها من الامارات، والتي تتمثل بنسبة كبيرة منها بمنتجات هندية.
وذكر التقرير أنه بالمقابل انخفضت قيمة صادرات العراق الى الهند والمتمثلة بشكل أساسي من النفط الخام من 34 مليار دولار امريكي مقارنة بـ 30 مليار دولار أمريكي في الفترة من نيسان 2023 لغاية اذار 2024 .
وتعد الهند ثاني أكبر بلد مستورد للنفط العراقي بعد الصين والتي تمثل بحدود 30% من مشتريات النفط العراقي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الفترة من العام الماضی صادرات الهند دولار أمریکی ملیون دولار الى العراق
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران
انخفضت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مدفوعة بإشارات تهدئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، مما بدّد المخاوف من نشوب نزاع إقليمي وشيك قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية ويغذّي التضخم.
وتراجع خام “برنت” تسليم أغسطس بنسبة 2.1% إلى 77.21 دولاراً للبرميل، مما قلّص مكاسب أسبوعية ثالثة، بينما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” تسليم أغسطس قرب 74 دولاراً، وسط تقلبات حادة تجاوزت 8 دولارات في نطاق التداول الأسبوعي.
ورغم أن خام “برنت” كان قد أغلق مرتفعاً بنحو 3% يوم الخميس بفعل مخاوف من ضربة أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن السوق هدأت بعد تصريحات متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أوضحت أن قرار ترمب بشأن العمل العسكري سيُحسم خلال أسبوعين، مع وجود “فرصة كبيرة للتفاوض”.
ورغم تواصل الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لم تُصب حتى الآن البنية التحتية الخاصة بصادرات النفط، إلا أن إيران، العضو في منظمة “أوبك”، كثّفت على ما يبدو من وتيرة شحناتها، مع امتلاء خزانات محطة جزيرة “خرج” الاستراتيجية بالنفط الخام. في المقابل، لم تُسجَّل أي مؤشرات على نية طهران تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الإمدادات العالمية للنفط.
روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون لدى “ويستباك بانكينغ كورب”، أشار إلى أن “تصريحات ليفيت سحبت بعض الزخم من السوق. على الأقل في الوقت الراهن، من المتوقع أن تبقى الأسعار مدعومة ضمن هذا النطاق المتقلب بين 70 و80 دولاراً للبرميل”.
وفي سياق متصل، شهد الذهب أول تراجع أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، متأثراً بانحسار الطلب على الملاذات الآمنة عقب التطمينات الأميركية، إلى جانب تحذيرات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم، والتي قلصت من توقعات خفض أسعار الفائدة.
وتراجع المعدن الأصفر بنسبة 0.5% ليُتداول عند 3,353 دولاراً للأونصة، بخسارة أسبوعية تزيد على 2%. كما تراجع مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار بنسبة 0.1%، رغم بقائه مرتفعاً على أساس أسبوعي. وسجلت أسعار الفضة والبلاتين انخفاضاً، بينما بقي البلاديوم مستقراً.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار إلى أن السياسات التجارية المقترحة من إدارة ترمب، لا سيما الرسوم الجمركية، قد تؤجج الضغوط التضخمية، مما يصعّب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض في المدى القريب، وهو ما انعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ فوائد.
ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 25% منذ بداية عام 2025، قرب أعلى مستوياته التاريخية البالغة 3,500 دولار للأونصة التي بلغها في أبريل. لكن الاتجاه الصعودي بدأ يواجه تحديات، لا سيما مع توجه بعض المستثمرين نحو البلاتين كبديل آمن وسط أسعار الذهب المرتفعة.
وتفاوتت التوقعات بين بنوك وول ستريت حيال مستقبل الذهب، إذ جددت “غولدمان ساكس” توقعها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار خلال العام المقبل، فيما رجّحت “سيتي غروب” أن تهبط الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.