قفزة في عقود البيع.. قلق متزايد من انخفاض سعر بتكوين إلى 100 ألف دولار
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تُظهر خيارات التداول على "بتكوين" أن المستثمرين يحمون أنفسهم من تراجع محتمل في السعر إلى مستوى 100 ألف دولار، وسط تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي في الأسواق المالية العالمية.
قفزت نسبة حجم عقود البيع إلى الشراء على منصة المشتقات المشفرة "ديربيت" (Deribit) إلى 2.17 خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يعكس ميلاً قوياً نحو رهانات تحوطية.
سجلت عقود البيع، التي توفر حماية من الهبوط عبر منح مالك العقد الحق في البيع عند سعر محدد، طلباً مرتفعاً للغاية، لا سيما على العقود قصيرة الأجل.
بالنسبة للخيارات التي تنتهي صلاحيتها في 20 يونيو، تصدرت عقود البيع عند مستوى 100 ألف دولار قائمة الاهتمام المفتوح، مع نسبة عقود بيع إلى شراء تبلغ 1.16، ما يشير إلى قلق متزايد من انخفاض وشيك في السعر.
كانت "بتكوين" سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 111,980 دولاراً في 22 مايو، وارتفعت بأكثر من 50% منذ فوز دونالد ترمب، المعروف بدعمه للعملات المشفرة، في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. واستقرت العملة المشفرة الأكبر عالمياً عند نحو 104,377 دولاراً يوم الأربعاء، من دون تغير يُذكر.
الضغوط على "بتكوين"
يأتي هذا التحوط في وقت يواجه فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بيئة شديدة الغموض، إذ تضيف التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتقلبات أسعار الطاقة مزيداً من الضغوط التضخمية والمخاطر على سوق العمل، خصوصاً في ظل سياسات ترمب الجمركية.
وبينما جاء قرار "الاحتياطي الفيدرالي" بالإبقاء على سياسته النقدية من دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي في اجتماعه يوم الأربعاء متوافقاً مع التوقعات، تتجه الأنظار إلى أحدث توقعاته بشأن النمو والبطالة وأسعار الفائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بتكوين للعملات المشفرة ترمب وأسعار الفائدة عقود البیع
إقرأ أيضاً:
انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي بالصين خلال يوليو
بكين (وام)
بلغ إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي في الصين، 3.292 تريليون دولار بنهاية يوليو الماضي، بانخفاض قدره 25.2 مليار دولار أو 0.76% مقارنة بنهاية يونيو الماضي، وفق البيانات الصادرة عن الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي بالصين أمس الخميس.
وأفادت الهيئة في بيان لها، أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، بأن مؤشر الدولار الأميركي ارتفع الشهر الماضي، بينما شهدت أسعار الأصول المالية العالمية صعوداً وهبوطاً، متأثرة بعوامل مثل بيانات الاقتصاد الكلي والسياسات النقدية والتوقعات الاقتصادية للاقتصادات الكبرى.
وأشارت الهيئة إلى أن انخفاض إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي في الصين يعود إلى التأثير المشترك لتحويلات أسعار الصرف وتقلبات أسعار الأصول.