إسرائيل قتلت وأصابت أكثر من (600) فلسطيني لاستعادة 4 أسرى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 9 يونيو 2024 - 11:21 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قتل الجيش الإسرائيلي 210 فلسطينيين وجرح أكثر من 400، خلال قصف كثيف رافق عملية خاصة استعاد فيها أربعة من أسراه المحتجزين في قطاع غزة، وقوبل هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين بإدانة عربية.ونفذت قوات إسرائيلية خاصة، بالتزامن مع أحزمة نارية كثيفة، عملية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لاستعادة أربعة من الأسرى المحتجزين في غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في هذه الحرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري إن عملية الإنقاذ تمت تحت النار في قلب حي سكني.وأضاف أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق النار، وهو ما تضمن شن غارات جوية. وذكر بيان إسرائيلي أن قائداً في القوات الخاصة الإسرائيلية قتل خلال العملية. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن القائد أرنون زامورا (36 عاماً)، من وحدة «يمام»، قتل متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال العملية، وفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.ويتبقى الآن 116 أسيراً إسرائيلياً في غزة وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية، من بينهم 40 على الأقل أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاتهم. وقال المتحدث باسم الجناح المسلح لـ«حماس» إن بعض الرهائن قتلوا في العملية الإسرائيلية في النصيرات ومناطق مجاورة وسط غزة.وقال مسؤولو صحة ومسعفون فلسطينيون إن الهجوم الإسرائيلي على النصيرات أدى إلى مقتل العشرات بينهم نساء وأطفال. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان أن الهجوم أدى لمقتل 210 فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 400 آخرين.وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي جثثاً مقطعة تتناثر أحشاؤها في الشوارع مخضبة بالدماء، وأشخاصاً يطلقون صرخات. وقال زياد (45 عاماً) وهو مسعف من سكان النصيرات «كانت ليلة زي أفلام الرعب بس هنا كانت مجزرة حقيقية مش تمثيل، الطيارات الحربية والمسيرات كانت تضرب ناراً طول الليل بشكل عشوائي على بيوت الناس وعلى الناس اللي حاولوا يخلوا المنطقة». وأضاف: إن القصف ركز على سوق محلية ومسجد العودة. وقال: «عشان تحرر أربعة أشخاص، إسرائيل قتلت عشرات الناس».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن أسرى من غزة بعد اعتقال وتعذيب لشهور
إسرائيل – أفرجت إسرائيل، مساء الخميس، عن عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع، وذلك بعد شهور من اعتقال واجهوا خلاله التجويع والتعذيب.
وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان، إن “عددا من الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال وصلوا عبر حاجز كوسوفيم وتم نقلهم لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة”.
وأفاد المكتب بأن من بين المفرج عنهم الأسير أيمن فارس أمين شحيبر، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن عدد الأسرى أو حالتهم الصحية.
لكنهم عادة ما يصلون إلى قطاع غزة في أوضاع صحية متدهورة، وبعضهم يكون مصابًا بجراح نتيجة التعذيب الشديد الذي يتعرضون له داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم منذ بدء الإبادة.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف في بيان حينها، أن المعتقلين يتعرضون لظروف “احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم”.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الذين اعتقلهم من غزة مقابل الإفراج أسرى إسرائيليين محتجزين بالقطاع.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، والتزمت به حركة حماس بينما تنصلت منه إسرائيل واستأنفت الإبادة الجماعية في 18 من الشهر نفسه.
الأناضول