الفوج الثالث يغادر إلى الأراضى المقدسة.. "المهندسين" تواصل توديع حجاجها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
واصلت النقابة العامة للمهندسين توديع حجاجها، إذ غادر الفوج الثالث من أفواج بعثة حجاج النقابة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، من مطار القاهرة الدولي، وضم الفوج 23 حاجا "الحج الاقتصادي للمهندسين وأسرهم".
ولم تدخر النقابة جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم والخدمات أمام ضيوف الرحمن وتذليل أي صعوبات قد يواجهونها، وحرصت على اتخاذ ما يلزم لتوفير سبل الراحة والتيسير على حجاجها وإنهاء كافة إجراءات السفر بكل يسر، وهو ما لاقى استحسان الجميع.
فمن جانبه قال المهندس محمد سمك " سعيد جدا بأداء فريضة الحج هذا العام من خلال النقابة، وشكرا للنقابة لمساعدتنا وتيسير الإجراءات، ولم نجد أي صعوبة في إنهاء إجراءات السفر".
فيما أشاد المهندس مصطفى كامل بحرص النقابة على تذليل العقبات أمام حجاجها قائلا " شكرا للنقابة للدور الذي تؤديه في سبيل تقديم أفضل خدمة لحجاجها، وتنظيم رحلات الحج بشكل ممتاز، وتوفير أفضل سبل الراحة للحجاج".
وقال المهندس محمد علي "أشكر النقابة للجهود المبذولة والتنظيم الجيد، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج".
من جانبه عبر المهندس أحمد عبدالوهاب عن سعادته بأداء فريضة الحج هذا العام مع النقابة قائلا "أشكر النقابة على حرصها لإنجاح موسم حج هذا العام وإتمامه بالشكل المشرف الذي يليق باسم النقابة".
فيما قال المهندس متولي محمد "أحمد الله أن كتب لوالدي ووالدتي أداء فريضة الحج هذا العام مع النقابة، وأتوجه للمسئولين بالنقابة بالشكر على المجهودات المبذولة في إنهاء الإجراءات والتي تمت بسلاسة ويسر، ولم نواجه أي مشاكل أو معوقات منذ بداية التقديم لأداء الفريضة وحتى هذه اللحظة، فشكرا للنقابة لتقديم خدمة جيدة دون مشاكل".
1000082726 1000082728المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة مطار القاهرة الدولي الحج النقابة العامة للمهندسين الأراضي المقدسة اداء فريضة الحج موسم حج الحج الاقتصادي هذا العام
إقرأ أيضاً:
الوعي: مصر تواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية كانت ولا تزال في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف عن بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، سواء في المحافل الدولية أو على أرض الواقع، دعمًا لحقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار زيدان في تصريحات صحفية له، إلى أن مصر كانت أول من حذر من اتساع دائرة الصراع الإقليمي، وطالبت بضرورة وقف التصعيد وتجنب أي خطوات غير محسوبة قد تجر المنطقة إلى مواجهات أوسع، مشيراً إلى أن ما حدث فجر اليوم من اعتداء عسكري إسرائيلي على الأراضي الإيرانية يُعد تطورًا بالغ الخطورة يُهدد بجرّ الشرق الأوسط إلى مرحلة من عدم الاستقرار غير المسبوق.
وأوضح زيدان، أن هذا التصعيد الجديد يُثبت صواب رؤية مصر التي دعت منذ البداية إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، باعتبار أن استمرارها لا يؤدي سوى إلى تفاقم الأزمات وفتح جبهات جديدة تُنذر بتداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد زيدان، على أن مصر تُواصل جهودها دون انقطاع من أجل إنهاء الحرب في غزة، وفتح المسارات السياسية الجادة، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ولا بد أن يدرك المجتمع الدولي أن تجاهل هذا المسار سيظل السبب الرئيسي وراء استمرار التوترات.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل صوت العقل في محيط مضطرب، وستواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.