الفيتوري: شخص واحد من يقوم بإدارة مصرف ليبيا ولا يوجد مجلس إدارة ولجنة للسياسية النقدية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ليبيا – علق عطية الفيتوري أستاذ الاقتصاد في جامعة بنغازي على التقرير الصادر عن المصرف المركزي، معتبراً أن التقرير الذي عرضه مصرف ليبيا ويدعي أنه تطبيقاً للشفافية فيه الكثير من النقاط التي لا تزال غامضة ولا يوجد فيها شفافية.
الفيتوري قال خلال تصريح على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إن التقرير الشهري الذي يصدره المصرف أحياناً يعطي الوضع الصحيح خاصة أنه يتكلم عن الإيرادات النقدية والمصروفات النقدية التي خرجت منه وهناك إيرادات ومصروفات في الطريق.
وتابع “أكيد صدرنا بعض النفط وجاءت القيمة للمصرف خلال هذه الفترة، هناك مصروفات ربما لم تصل له، نعتد بتقرير الذي يصدر في 31-12 من أي سنة لأنه يعبر عما حصل في تلك السنة، مثلاً مرتبات شهر 5 غير مشمولة في الباب الأول! والنقاط المهمة التي تم اثارتها يقول إنه تم توزيع 26 مليار و 700 مليون دينار وزعت ! المرتبات 20 مليار و 400 مليون لأن شهر 5 غير مشمول، السؤال توزع أكثر من 26 مليار والمرتبات 20 مليار والباقي أين ذهب؟ أين عدت السيولة؟”.
كما أضاف “المفروض أن السيولة عندما تعدي للمصارف تودعها مرتبات ولو ان هناك اعمال اخرى وفواتير تدفع بالصكوك وليس بالكاش ! 26 مليار و700 مليون يفترض أن تغطي الباب الأول والناس تكون مرتاحه ومرتباتهم يأخذونها بالكامل لكن نرى العكس في الواقع الليبي نرى الناس محتاجين السيولة ! آلية التوزيع كيف ؟”.
كما استطرد خلال حديثة “الإيرادات الرسم فوق بيع العملة الاجنبية المحافظ يقول نقترح فرض رسم ضريبة بصفة مؤقتة على سعر الصرف الرسمي بقيمة 27 % لكافة الأغراض باستثناءات القطاعات التي تمول من الخزينة العامة وذات الطابع السيادي والخدمي وجميع المصروفات التي يديرها القطاع الخاص تخضع لهذه الضريبة والمصروفات تذهب عن طريق المصارف وهي عبارة عن اعتمادات والاستخدامات للأفراد تمثل 8 مليار و 50 مليون، 8 مليار ضرب 27 %، النتيجة 2 مليار و174 مليار دولار”.
وفيما يتعلق بالتنمية التي دائماً المؤسسات الدولية تقول إن ليبيا تحقق في معدل نمو عالي بسبب النقد النمو يقوده قطاع النفط وعندما تزيد الصادرات واسعار النفط يحقق نمو لكنه “اعرج”، مؤكداً على ضرورة وجود نمو في القطاعات الأخرى غير النفطية.
وأفاد أن شخص واحد من يقوم بإدارة مصرف ليبيا ولا يوجد مجلس إدارة ولجنة للسياسية النقدية بل يوجد موظفين يصدرون تقارير بخصوص ما يأتيهم من المحافظ، لافتاً إلى أن لجنة السياسة النقدية مفروض أن يكون فيها أشخاص مستقلين من خارج المصرف ومتخصصين وهم الذين يقودون السياسة النقدية في المصرف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
2.3 مليار ريال استثمارات تراكمية في "صور الصناعية" مع توطين 6 مشاريع بـ13 مليون ريال
صور- الرؤية
استقبلت مدينة صور الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، 7 طلبات للاستثمار خلال النصف الأول من العام 2025، وقامت بتوطين 6 مشاريع منها بإجمالي حجم استثمارات يتجاوز 13 مليون ريال عُماني؛ ليصل إجمالي حجم الاستثمار التراكمي في المدينة الصناعية إلى 2.3 مليار ريال عُماني، وتبلغ المساحة الإجمالية المؤجرة 6,602,122 مترًا مربعًا من إجمالي 7,796,686 مترًا مربعًا للمساحة المطورة.
وقال المهندس ناصر بن حمود المبسلي مدير عام مدينة صور الصناعية، إن مدائن تعكف حاليًا على تنفيذ عدد من مشاريع البنية الأساسية في المدينة الصناعية؛ حيث جرى الانتهاء من مرحلة جمع البيانات والمسوحات الطبوغرافية والهيدروغرافية، فيما يجري العمل على التصاميم الأولية لمشروع الخدمات الاستشارية لتطوير مرافق البنية الأساسية لمربع صناعة وصيانة السفن بالمدينة الصناعية. وأضاف أنه جرى الانتهاء من مرحلة جمع البيانات والدراسات الهيدرولوجية والاقتصادية، فيما يجري العمل على التصاميم الأولية لمشروع الخدمات الاستشارية لأعمال التصميم لمشروع تطوير المخطط العام للمدينة الصناعية، علاوة على تنفيذ 50% من مشروع تركيب إنارة الممشى ونظام الطاقة الشمسية ضمن مشروع الحزام الأخضر الذي تم الانتهاء من تشجيره مؤخرًا بنسبة 100%. وتابع المبسلي أن المدينة الصناعية تعكف حاليًا على دراسة إنشاء رصيف بحري للبضائع العامة والحاويات. وبيّن أن النصف الأول من العام 2025 شهد الانتهاء من عدد من المشاريع الحيوية في مدينة صور الصناعية، أبرزها مشروع تأهيل السياج الأمني، ومشروع إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي، ومشروع منظومة مراقبة جودة الهواء في ولاية صور، ومشروع العبارات الصندوقية.
وأشار المبسلي إلى أن المساحة الإجمالية لمدينة صور الصناعية تتجاوز 36 مليون متر مربع، بينما يبلغ عدد العمالة 2737 عاملًا، وتشكل القوى العاملة العُمانية 55% منهم؛ حيث وفّرت مدينة صور الصناعية 211 فرصة عمل للعُمانيين حتى نهاية الربع الأول من العام 2025.
وأوضح المبسلي أن مدينة صور الصناعية توفر خدمات ومرافق وشبكات طرق متكاملة وكهرباء وغاز ومياه وصرف صحي واتصالات سلكية ولاسلكية وانترنت فائق السرعة إلى جانب توفير أراضٍ استثمارية بمساحات كبيرة تصل إلى 2 مليون متر مربع للقطعة، مع وصول مباشر لمياه البحر وربط مباشر مع طريق مسقط- صور السريع وطريق الشرقية السريع مع إمكانية توطين مشاريع في القطاعات البتروكيماوية واللوجستية والتعدينية والدوائية ومواد البناء وصناعة وصيانة السفن والخدمات التعليمية والسكنية.