كتبت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل على موعد مع إعلان مصيري من الوزير بني غانتس مساء اليوم خلال مؤتمر صحفي يعقده الساعة 8 مساء تزامنا مع انتهاء المهلة التي حددها سابقا للحكومة.

وأشارت "مكان" إلى أن بيان الاستقالة من الحكومة والذي كان من المقرر أن يصدر بالأمس، يوم انتهاء المهلة التي حددها غانتس للحكومة، تم تأجيله بعد تحرير المختطفين الـ4 من الأسر.

ومن المنتظر الإعلان عنه هذا المساء.

إقرأ المزيد الكشف عن مضمون رسالة نتنياهو إلى غانتس وثنيه في اللحظة الأخيرة عن الانسحاب من حكومة الحرب

ويجري الحديث هنا عن انتهاء الموعد الأصلي للمهلة التي حددها غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومن المنتظر أن يعلن في بيانه انسحاب "المعسكر الرسمي" من حكومة الطوارئ التي تعنى بشؤون الحرب.

من جهتهم، يؤكد المقربون من غانتس أنه باستثناء تغريدة رئيس الوزراء أمس، فإن نتنياهو لم يحاول بأي شكل من الأشكال منع تفكيك حكومة الطوارئ.

وكتب نتنياهو بعد عملية تحرير الأسرى أمس: "هذا هو وقت الوحدة وليس الانقسام. يجب أن نبقى متحدين داخليا في مواجهة المهام الكبيرة التي تنتظرنا. وأنا أدعو بيني غانتس - لا تترك حكومة الطوارئ. لا تتنازل عن الوحدة".

الجدير بالذكر أن غانتس أمهل رئيس الوزراء حتى يوم 8 يونيو الجاري الموافق ليوم أمس، لوضع خطة منظمة لتحقيق 6 أهداف: إعادة المختطفين، والقضاء على "حماس"، ونزع سلاح قطاع غزة، وتحديد الحكم البديل في غزة، وعودة سكان شمال البلاد إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر 2024، والدفع بعملية التطبيع مع السعودية واعتماد برنامج للخدمة العسكرية.

المصدر: "مكان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس غوغل Google قطاع غزة وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

“دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش

#سواليف

شهد اجتماع أمني إسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، توترا شديدا ومواجهة كلامية حادة بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على خلفية التطورات في #الحرب على قطاع #غزة.

وجاء التوتر على خلفية الخيارات المطروحة بشأن قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبحسب تقرير بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الأركان الجنرال إيال #زامير أثار غضب رئيس الوزراء عندما قال بوضوح: “لا يستطيع #جيش_الدفاع_الإسرائيلي السيطرة على مليوني شخص”، في إشارة إلى صعوبة فرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة. وقد رد نتنياهو على التصريح بصخب، مشددا على أن “حصار غزة يظل أداة فعّالة، لأن احتلال القطاع سيعرض حياة الجنود والرهائن للخطر”.

مقالات ذات صلة هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها 2025/07/04

وفي خضم النقاش، اندلع خلاف آخر بين وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع، أمير برعام، بسبب طلب وزارة الدفاع زيادة في الميزانية، وهو ما ترفضه وزارة المالية. وبدا الغضب واضحا على سموتريتش الذي قال لبرعام: “كفى إهانة لي. أعلم أنك تقدم إحاطة ضدي”.

الاجتماع الذي جاء في أعقاب تصاعد المفاوضات بشأن صفقة تبادل مع #حماس، شهد أيضا تلاسنا بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، أبرزهم سموتريتش، حول مصير الأسرى الإسرائيليين في #غزة.

وقال زامير مخاطبا الوزراء: “أنتم لا تتحدثون عن المخطوفين”. ورد عليه سموتريتش قائلا: “أنت تطلب مني أن أقول بشجاعة إنني أتنازل عن #المخطوفين، لكني أقول بشجاعة إنك تتنازل عن النصر. أنت تقول إن الجيش لا يستطيع تنفيذ المهمة”.

وفي تعليق لاحق، أوضح وزير المالية أنه لا يرفض إطلاق سراح الأسرى، لكنه غير مستعد، حسب قوله ، لـ”استغلال الحرب كلها من أجل هذه القضية”، مضيفا: “هل ضحى الجنود بحياتهم لإشعال فتيل حماس؟”، وهو تصريح أثار استياء واسعا داخل الاجتماع، واعتبره البعض “إهانة لتضحيات الجيش”.

ورد رئيس الأركان على هذه العبارة بشدة، قائلا: “هل تقول إن دماء الجنود سفكت سدى؟ هذا خطير جدا”.

من جهته، تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في النقاش، مهاجما موقف الجيش والقيادة العسكرية. وقال: “لا أحد يطرح أبدا سؤالا عن ثمن الصفقة، أو ثمن إنقاذ 10 أشخاص. كم جنديا سنخسر مقابل هدنة تستمر شهرين؟”.

وردا على ذلك، شدد رئيس الأركان على أن “إعادة المخطوفين الآن أكثر إلحاحا من توسيع العملية العسكرية”، مضيفا بنبرة حاسمة: “إذا لم يكن هذا هدفا للحرب، فأخرجوه من أهدافها”.

ويعكس هذا الاجتماع المتوتر حجم الانقسام داخل المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن استراتيجيتها في قطاع غزة، وفي كيفية موازنة الأهداف العسكرية مع الضغوط الإنسانية والدبلوماسية، خصوصا في ظل استمرار احتجاز الأسرى وتفاقم الأوضاع داخل القطاع. ويبدو أن الخلافات لا تقتصر على الأولويات، بل تمتد إلى الثقة بين المستويات السياسية والعسكرية، في وقت تواجه فيه الحكومة انتقادات داخلية ودولية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • “دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش
  • مصادر مقربة من نتنياهو: رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية
  • معز عمر بخيت وزيراً للصحة.. رئيس الوزراء يصدر قراراً بتعيين ثلاثة وزراء ضمن حكومة الأمل
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة
  • الجبهة التركمانية تطالب بإعادة تشكيل حكومة كركوك لتحقيق ” التوازن”
  • هدنة الستين يوما| ضغط أمريكي يقرب الاتفاق.. ومصير الرهائن بين نتنياهو والمتشددين
  • السوداني يتحدث عن خطر نتنياهو على المنطقة ويحدد موعد انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق
  • وزير خارجية إسرائيل: أغلبية كبيرة في حكومة نتنياهو تؤيد صفقة إعادة المحتجزين
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا