محمد سلامة يشارك كواليس فيلم «كونداليني» بطولة منة شلبي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يعاين المخرج محمد سلامة، أماكن تصوير فيلم الفنانة منة شلبي الجديد «كونداليني»، استعداد للتصوير لطرحه خلال الفترة المقبلة.
وشارك محمد سلامة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صورة من كواليس الفيلم في الهند، وعلق: «الهند مع الحب في فيلم كونداليني».
في وقت سابق أعلنت الكاتبة ميرنا الهلباوي، عن تحويل روايتها الأخيرة «كونداليني» لفيلم سينمائي، وأن بطلة الفيلم ستكون منة شلبي.
وشاركت ميرنا الهلباوي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، مقطع فيديو جمعها بالمخرج محمد سلامة من تحضيرات الفيلم، وعلقت: «قابلت محمد سلامة مخرج فيلم كونداليني وخلاص بدأ يحضر للتصوير، وقالي كل الأسرار اللي طلب مني عدم إخبار أحد بها، بس اللي متأكدة منه 100% إن الفيلم ده سلامة هينفذه بشكل خطير، ويبقى من أحلى الأفلام إن شاء الله».
آخر أعمال محمد سلامةالجدير بالذكر أن آخر أعمال المخرج محمد سلامة مسلسل إمبراطورية ميم، الذي حقق نجاحا كبيرا خلال عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024.
يشارك في بطولة مسلسل إمبراطورية ميم، عدد من نجوم الفن أبرزهم: خالد النبوي، وحلا شيحة، ونشوى مصطفى، ومحمود حافظ، ونور النبوي، ومحمد محمود عبد العزيز، وهاجر السراج، وسلاف فواخرجي، ونورهان منصور، وآدم وهدان، وإلهام صفي الدين، ومنى أحمد زاهر، ومن إخراج محمد سلامة وقصة إحسان عبد القدوس ومن تأليف محمد سليمان عبد المالك.
اقرأ أيضاً«كونداليني».. ظافر عابدين يشارك منة شلبي فيلمها الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخرج محمد سلامة محمد سلامة كونداليني فيلم كونداليني آخر أعمال محمد سلامة محمد سلامة منة شلبی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة
الشيخ متولي الشعراوي.. تحل اليوم ذكري رحيل الشيخ الشعراوي، الذي توفي في مثل هذا اليوم يوم 17 يونيو 1998، الذي كان يعد واحد من أبرز رموز الدعوة الإسلامية.
ويوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراويحكى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي في لقاء تليفزيوني عن قصة وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وقال: «والدي كان يكره المستشفيات والذهاب إليها، إلا أنه قبل وفاته بحوالي 18 يوما رفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، وانفصل تماما عن العالم الخارجي، واكتفى فقط بالتواجد بين أحفاده».
وروى أنه امتنع عن تناول الطعام أو المياه أو الدواء بصورة طبيعية، والابتعاد عن الرد على التليفونات، قائلًا: «كنا بنقعد حواليه ننكت ونضحك، وهو ولا على باله، وكأنه حاسس أن موته قرب».
الشيخ الشعراويوقال إنه ذات يوم وجد ابنته مسرعة إليه، تحكي له ما حدث بينها وبين جدها الشيخ الشعراوي، عندما سألها عن الطفلة الصغيرة التي تحملها بين يديها، فقالت له إنها ابنتها «ندى»، فطلب منها أن تضعها على «حجره»، ثم تذهب لوالدها وتخبره أن يجهز السيارة، وقبل أن تسير أمامه، سألها عن تاريخ اليوم، لتجيبه الأحد ليردد الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء: «وبعدين قال آه لأ قوليله يجهز العربية بسرعة، ولسه هتمشي قالها النهارده إيه في الشهر، قالتله 14، قال 14، 15، 16 لأ خليه يلحق بسرعة بقى».
ذهب «عبد الرحيم» إلى والده وعندما رآه، انهالت الدموع من عينيه، ليطلب منه الشيخ الشعراوي أن يتمالك نفسه، لأنه شخص قوي وقادر على تحمل المسؤولية من بعده، وسيساعده الله تعالى في خطواته القادمة، وطلب منه أن يجلس بجواره: «قالي تعالى اقعد جمبي يا عبد الرحيم، وطبطب عليا وقالي أنا عارف إنك انت اللي هتتحمل، وبقولك عشان متتفاجئش».
وعن لحظة احتضار الشيخ الشعراوي فكان يلتف حوله الأحباب، وفجأة نظر إلى السماء ليردد، «أهلا سيدي أحمد، أهلا سيدي إبراهيم أهلا سيدة زينب، والله أنا جايلكم، أنا استاهل كل ده، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله»، ليخرج السر الإلهي وتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.
- ولد الشيخ محمد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره في عام 1922م.
- التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري.
- حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلاب، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
- انشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يتوجه وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلاب سنة 1934م.
- التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
- انتقل الشعراوى للعمل في السعودية عام 1950 أستاذا للشريعة في جامعة أم القرى، وعُيّن الشعراوي في القاهرة مديرا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.
- في نوفمبر 1976م أسند ممدوح سالم رئيس الوزراء للشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر حتى أكتوبر عام 1978م.
- توفي إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في 17 يونيو عام 1998 عن عمر ناهز 87 عاما، وترك إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات المهمة.
اقرأ أيضاًذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
«الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع».. قصة عودة سهير البابلي لـ الفن بفتوى الشيخ الشعراوي