تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفاع الأسعار خلال السنوات الماضية جعل الكثير من الناس على عاتقهم مسئولية توفير حلول للخروج من تلك الأزمة سواء كان لمساعدة المحتاجين والفقراء أو من أجل التعريف ببعض الأشياء الغائبة عن الناس وهي أمور صديقة للبيئة تلجأ لها حتى الدول التي لا تعاني من مشكلات اقتصادية وهي تدوير الأشياء القديمة، ومن بين تدوير الأشياء هي الملابس القديمة التي تنتشر في كل مكان وتمثل عبئا كبيرا على البيئة في حين أن استغلالها قد يحل أزمة اقتصادية.

وهو بالفعل ما قامت به ماريانا ماهر، التي بدأت بإعادة تدوير الملابس منذ سنوات وحولت كل قطعة ملابس قديمة لحقيبة مدرسية رائعة لا يمكن ان يتوقع احد انها عبارة عن بنطلون او قميص جرى تحويله لحقيبة، ومع الوقت لقت الفكرة ترحيبا وانتشارا، تقول "ماريانا" انها بدأت الفكرة في عام ٢٠١٩ لأول مرة لابنتها ونالت الحقيقة اعجاب الجميع فقررت ان تنشئ مشروعا خاصا بها يعتمد على تلك الفكرة بتحويل جميع الملابس القديمة لحقائب مدرسية وحقائب سفر بأسعار تناسب كل مم يبحث عن الحقائب بسعر مناسب بعيد عن ارتفاع الأسعار.

وتحكي عن رفض زوجها فكرتها في البداية نظرا لصغر سن أطفالها ولكن استطاعت اقناعه وبدأت فيه بعد ان تعلمت الخياطة بنفسها من خلال مشاهدة فيدوهات عبر الانترنت، ثم اصبحت فكرة المشروع نتيجة اهميتها متداولة في عدة محافظات على مستوى الجمهورية وأصبحت فكرة لها هوية داخل مصر لم يكن ينتبه لها الكثير من الناس ولاهميتها ولكن اصبح مشروعا ناجحا ضمن أفكار إعادة التدوير التي تسعى الدولة والمهتمون بشئون البيئة لنشرها مثل تدوير الزجاج والبلاستيك والزيوت المستعملة.

وانشأت غرفة داخل منزلها قامت بتخصيصها للمشروع الصغير تحتوى على ماكينة خياطة وادوات خياطة واصبحت الفكرة عملا منزليا لها تعمل فيه فقط على اعادة تدوير الملابس القديمة والمستعملة والمركونة التي لا يستخدمها احد وتنتج منها شنط متينة ومميزة ويمكن تنظيفها بسهولة ويتم تنفيذ الحجم والشكل على رغبة كل شخص كما ساعد الامر في تخفيف إزدحام الدواليب لدى الكثير من الناس ومساعدتهم في استغلال الملابس القديمة والتي لا يحتاجون لها أفضل استغلال بجانب مساعدتهم بشكل مناسب لكل من يحتاج توفير حقائب مدرسية وظروفه المادية لا تسمح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعادة تدوير الملابس الملابس القديمة الملابس القدیمة

إقرأ أيضاً:

وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء

الثورة نت /..

شهدت محافظة ريمة عقب صلاة الجمعة اليوم، وقفات جماهيرية حاشدة إسناداً لغزة وكل فلسطين، تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.

ورددّ المشاركون في وقفات بمركز المحافظة والمديريات، هتافات غاضبة منددة بجرائم العدو الصهيوني، الأمريكي بحق أبناء غزة وكل فلسطين، مؤكدين الاستمرار في التعبئة والاستعداد التام لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الوطن والأمة.

واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني ومفاقمة معاناة أهل غزة والضفة الغربية ومنع دخول المساعدات الإيوائية وإغلاق معبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل، بدعم أمريكي كامل.

واعتبروا ذلك نقضًا سافرًا لكل العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية، مؤكدين الجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لخوض جولة الصراع القادمة مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين في الداخل والخارج.

وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية نصرة لغزة وكل فلسطين.

وجددّ بيان صادر عن الوقفات، التأكيد على ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني ولحزب الله والأحرار من الأمة العربية والإسلامية.

وأكد أن أبناء ريمة سيكونون السند المنيع للسيد القائد ورهن إشارته لمواجهة أي تصعيد مع العدو ومواصلة معركة التحرر والاستقلال ودحر الغزاة والمحتلين.

ودعا البيان، الجميع حكومة وشعباً إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية لأعداء الأمة وماتت الضمائر الإنسانية لدى الكثير من أبنائها.

وحث الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العسكرية، داعياً قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة.

ووجه بيان الوقفات، كل الشكر لكل مشايخ ووجهاء وأحرار الشعب اليمني على جهودهم المباركة في الدفاع عن وطنهم وخروجهم المستمر في مساندة مظلومية أبناء غزة والشعب الفلسطيني والمستضعفين من الأمة.

كما دعا، نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الاقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • 8 صباحا) هل الملابس الخارجية التي ترتديها الحائض طاهرة أن نجسة؟.. الإفتاء توضح
  • أرقام قياسية بقطاع الاتصالات مع 68% نموًا في "إنترنت الأشياء"
  • مبادرة «Master Talks».. البنك المركزي و«الأوروبي لإعادة الإعمار» يدشنان جلسات مُتخصصة لدعم الشمول المالي
  • تخفيضات على الملابس الشتوية.. «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • بعد مسلسل دينا الشربيني .. احترس هذه الأشياء تسبب الفشل الكلوي
  • عمرو أديب: السنوات القادمة ستشهد الكثير من الأحداث والتغيرات المهمة سياسيا بمصر
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025… كشف الكثير من الحقائق
  • وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • "دروب مصر ".. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
  • دروب مصر.. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ