احذر لمس هذه الحشرة إذا رأيتها صدفة.. تؤدي للموت الفوري
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
في بحور عالم الحشرات الواسع، تم رصد حشرة لا يتجاوز حجمها بضعة سنتيمترات، ولكنها تُعد من أخطر الحشرات على وجه الأرض، ليس بسبب لدغاتها، بل بسبب شعيراتها التي تغزو جسمها الضئيل، إذ تحمل في طياتها ما يؤدي للموت الفوري، ما جعلها تعرف باسم حشرة الموت الصامت.
ووفقًا لما ورد بموقع «Natural history museum»، نوضح التفاصيل حول الحشرة القاتلة المسماة بالدودة المشعرة.
تتميز هذه الحشرة بمظهر لطيف للغاية، يجذب الناس للاقتراب منها، إذ يغطي جسدها المئات من الشعيرات ذهبية اللون الطويلة نسبيًا مقارنة بحجم الدودة، وهذا الشعر ليس مجرد مظهر جميل لجذب الأنظار، بل هو أداة دفاعية قاتلة عند لمسها فقط وتؤدي إلى سلسلة من التفاعلات السمية فور تلامسها مع الجلد البشري.
كل شعرة على جسم الدودة تحمل نوعا من السموم مختلفا عن الشعرة التي بجانبها، أي تحتوي هذه اليرقة الصغيرة على أكثر من 100 مادة سمية مميتة، فعند لمس شعيراتها التي تشبه الإبر تخترق تلك المواد الجلد، وتدخل بشكل مباشر إلى مجرى الدم، وبالتالي يتخثر الدم، فتؤدي إلى أعراض كثيرة مثل آلام البطن الشديدة، وظهور كرات حمراء في جميع أجزاء الجسم، بجانب ضيق تنفسي حاد، ومن ثم يفقد المرء حياته في غضون دقائق.
وعلى الرغم من وجود هذه الحشرة في عديد من الدول العربية مثل المغرب وتونس والجزائر ولبنان وفلسطين، بجانب بعض الدول غير العربية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وفرنسا، والمكسيك، إلا أنها لا توجد في مصر، حسب تأكيد الدكتور أحمد رزق، أستاذ مكافحة الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية، خلال حديثه لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسمم
إقرأ أيضاً:
خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة الى نتيجة
طهران "أ ف ب": أبدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اليوم شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي الى "أي نتيجة"، مجددا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم".
وقال خامنئي في كلمة متلفزة "المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا كانت قائمة أيضا في زمن الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. لا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضا، لا ندري ما الذي سيحدث".
وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا الى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أبرم قبل عقد.
ووقعت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة الى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015.
وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.
وبينما تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" اعتبر الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر".
وأكد ويتكوف الأحد أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد المفاوض "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".
وأضاف عبر إكس الأحد أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".
وفي تصريحات بثها التلفزيون الحكومي اليوم، قال عراقجي "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مواقف أمريكية تتنافى مع أي منطق .. ما يضرّ بصورة فادحة بمسار المفاوضات".
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه لم يجر تأكيد أي موعد حتى الآن للجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وألمح مسؤولون إيرانيون الى أن طهران ستكون منفتحة على فرض قيود موقتة على كمية اليورانيوم الذي يمكنها تخصيبه والمستوى الذي تصل إليه.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى.
ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية.
وفي الأيام القليلة الماضية قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ".
وهو أشار الى "قرب" التوصل لاتفاق، خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي.
لكن مسؤولين إيرانيين انتقدوا ما وصفوه بمواقف "متناقضة" من جانب المسؤولين الأمريكيين إلى جانب استمرار فرض العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني والبرنامج النووي على الرغم من المحادثات.
وقال عراقجي الأحد إن طهران لاحظت "تناقضات ... بين ما يقوله محاورونا الأمريكيون في العلن وفي مجالس خاصة".