لبنانيون يستهزئون بطائرة حربية إسرائيلية تخرق جدار الصوت
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل في لبنان، مقطع فيديو يظهر مواطنين لبنانيين بأعمار مختلفة، وهم "يستهزئون" بطائرة حربية إسرائيلية خرقت جدار الصوت، حيث بدأوا بالتصفيق والتصفير أثناء ذلك.
وتداول رواد مواقع التواصل والصفحات الإخبارية مقطع الفيديو، حيث أبان طائرة حربية إسرائيلية وهي تقوم بخرق جدار الصوت في أجواء المناطق الجنوبية، بينما ظهر شباب وأطفال يلعبون كرة القدم وهم يصفقون ويصفرون أثناء قيامها بذلك، وسمع صوت أحدهم: "لا يوجد شيء، العب (أكملوا اللعب)".
هذا وأكد "حزب الله" اللبناني اليوم، أن وحدات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بصواريخ أرض جو لطائرة حربية إسرائيلية انتهكت أجواء لبنان في الجنوب وأجبرتها على التراجع خلف الحدود.
وكان "حزب الله" قد أعلن يوم الخميس الماضي، إطلاق صواريخ دفاع جوي على "طائرات العدو الإسرائيلي الحربية التي كانت تعتدي على سمائنا وخرقت جدار الصوت في محاولة لإرعاب الأطفال مما أجبرها على التراجع إلى خلف الحدود".
ومنذ إطلاق حركة "حماس" في السابع من أكتوبر عملية "طوفان الأقصى"، يقوم "حزب الله" بمهاجمة المجتمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي، "دعما لغزة" ولـ "خلق جبهة مساندة لها"، إذ يؤكد الحزب أن توقف عملياته رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم الدفاع الجوي مختل قطاع عمليات حركة حزب الله حزب الله اللبناني رواد مواقع التواصل حركة حماس اسرائيلية مهاجم طائرة حربية وحدات مقطع فيديو اطلاق صواريخ شباب التواصل يلعب مقطع الفيديو المجتمعات دفاع جوي حربیة إسرائیلیة جدار الصوت
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يضيقون على الأعراس ويفرضون قيوداً صارمة
الصورة ارشيفية
فرضت مليشيا الحوثي قيودًا مشددة جديدة على حفلات الأعراس في العاصمة المختطفة صنعاء، في خطوة عدّها مراقبون استمرارًا لمسلسل التضييق على المواطنين ومحاولة لطمس مظاهر الفرح والموروث الشعبي اليمني.
وتداول ناشطون وثيقة رسمية صادرة عن "الإدارة العامة للعمليات" التابعة للمليشيا، موجهة إلى مدير أمن العاصمة ومديري عموم المديريات، تقضي بمنع استخدام مكبرات الصوت الخارجية في الشوارع أثناء الأعراس، وحصر الصوت على السماعات الداخلية داخل قاعات المناسبات، مع إلزام ملاك القاعات بإغلاقها قبل الساعة العاشرة مساء، بدءًا من يوم الأحد، بزعم الحد من "الإزعاج" واستجابة لما وصفته الوثيقة بـ"المطالبات المجتمعية المتكررة".
وتضمن التعميم الحوثي أيضاً حظر تأجير القاعات لما بعد العاشرة ليلاً، والتشديد على الجهات المعنية بتنفيذ القرار. في انتهاك صارخ للقانون والحريات ومحاولة للتضييق على المجتمع.
انتقد الناشط وليد العمري القرار، متسائلًا: "إذا كانت هذه التوجيهات استجابة للمطالبات المجتمعية، فهل ستُطبق أيضًا على سيارات عناصر الجماعة التي تجوب الشوارع كل يوم جمعة تبث الزوامل والشعارات والخطابات بمكبرات الصوت المرتفعة؟ وماذا عن مكبرات الصوت في مآذن المساجد التي تردد (حسبنا الله ونعم الوكيل) من الخامسة والنصف عصرًا حتى المغرب، وفي بعض المساجد قبل الفجر بنصف ساعة وبعده، رغم قربها من المستشفيات في ظل معاناة المرضى وكبار السن؟".
وأضاف العمري: هل يشمل القرار كل مظاهر الإزعاج فعلاً؟ أم أنه محصور فيما ينزعج منه فئة "المؤمنين الأولياء" فقط، في إشارة إلى ازدواجية قرار المليشيا.
وأشار إلى أن الأعراس الشعبية اليمنية تُقام بهذه الطريقة منذ عشرات السنين، وأن الأصوات التي يجب أن تُمنع فعلًا هي تلك الخارجة من مكبرات سيارات الجماعة التي تجوب الشوارع وتركن في الجولات والأسواق يومياً.
ويرى مراقبون أن القرار يأتي ضمن مساعي المليشيا لفرض سلوكها المتشدد وطمس العادات والتقاليد والهوية اليمنية الأصيلة، وإحلال ثقافة دخيلة على المجتمع.