«الصحفيين»: يوم الصحفي سيظل عيدا سنويا لحرية التعبير
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
وجه مجلس نقابة الصحفيين، فى اجتماعه اليوم الأحد، برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين، التهنئة لجميع الزملاء بمناسبة "يوم الصحفى"، وهو اليوم الذى اختارته الجمعية العمومية التاريخية للنقابة عام 1995م، ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة.
وقال مجلس النقابة إنه إذ يحيى صناع هذا اليوم المجيد، الذى يواكب ذكرى انتفاضة الصحفيين، وجمعيتهم العمومية التاريخية ضد القانون رقم (93) لسنة 1995م، المعروف بـ "قانون اغتيال الصحافة"، وهى الجمعية التى كانت بداية لمواجهة امتدت لأكثر من عام انتهت بانتصار الصحفيين وإسقاط القانون المشبوه، فإنه يستغل هذه الذكرى ليوجه التحية، لمجلس 1995م، الذى اتخذ قراره التاريخى فى اجتماعه الطارئ يوم 29 مايو عقب إقرار القانون المشبوه بالدعوة للجمعية العمومية فى 10 يونيو، كما يوجه التحية لجموع الصحفيين، الذين خاضوا معركة الدفاع عن المهنة والحرية، وحق المواطن فى المعرفة.
وتابع بيان النقابة: ولا يسع مجلس النقابة فى هذا اليوم المجيد إلا توجيه التحية لكل المدافعين عن الحق والحرية، وفى مقدمتهم الشعب الفلسطينى، والزملاء الصحفيون فى غزة، الذين دفعوا من دمائهم أثمانًا غالية من أجل الانتصار للوطن وللحقيقة، وضربوا بصمودهم نموذجًا فذًا فى النضال الإنسانى، والعمل الصحفى.
كما أعلن المجلس تضامنه مع كل الإعلاميين، ووسائل الإعلام، التى تنتصر للحق الفلسطينى، ويشدد على إدانته للهجمة الشرسة ضد عدد من الإعلاميين، ووسائل الإعلام العربية والمصرية والدولية، التى تنتقد الوحشية الصهيونية تجاه الشعب الفلسطينى، والعدوان الصهيونى الهمجى، وتصفها بالمعاداة للسامية، ويعتبر المجلس أن ذلك امتدادًا للموقف الغربى المنحاز للكيان الصهيونى، وهو الموقف الذى جسدته قطاعات من وسائل الإعلام الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحفي الصحفيين نقابة الصحفيين يوم الصحفي
إقرأ أيضاً:
شقيق الصحفي صالح.. إعلام فلسطيني: سيتم اليوم تحرير ناجي الجعفراوي من سجون الاحتلال
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه سيتم اليوم تحرير ناجي الجعفراوي من سجون الاحتلال، وهو شقيق الشهيد الصحفي صالح الجعفراوي الذي ارتقى أمس برصاص خارجين عن القانون.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مصادر ميدانية أن الشهيد صالح الجعفراوي كان يؤدي عمله الصحفي بتغطية آخر المستجدات في أحد الأحياء المدمرة، حين اندلعت اشتباكات مفاجئة بين المقاومة الفلسطينية وإحدى العائلات المعروفة بتعاونها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، قام أفراد من تلك العائلة بخطف الجعفراوي وإطلاق النار عليه بسبع رصاصات أردته شهيداً على الفور.
وأضافت المصادر أن الجناة عمدوا لاحقاً إلى حذف جميع منشوراته من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وإغلاقها بالكامل، في محاولة لطمس معالم الجريمة وإخفاء الحقيقة.
وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي حالة من الحزن عقب تداول أنباء عن استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، حتى أكد الخبر زميله عبد العطار عبر حسابه الرسمي على إنستجرام.
أكد الصحفي الفلسطيني عبد العطار عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، انقطاع الاتصال بصالح الجعفراوي، و لكنه في بداية الأمر لم يعلن استشهاده، حيث نشر قائلا: «الزميل والصديق صالح الجعفراوي مقطوع الاتصال معه منذ ساعات، أثناء التغطية الإعلامية في مدينة غزة، ولا توجد أي معلومات حقيقية عن مصيره دعواتكم له ونسأل اللّه له السلامة».
ثم عاد وأكد خبر استشهاد صالح الجعفراوي خلال تغطية إعلامية في مدينة غزة عبر منشور آخر على " انستجرام"، حيث أبدى حزنا كبيرا على فراقه ناشرا عددا من الصور التي تجمعهم معا.