إيلون ماسك: لا أفهم ردود الفعل السلبية تجاه حزب "البديل من أجل ألمانيا"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعرب رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن استغرابه مسبب وصف حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني بالمتطرف وانتقاده.
وكتب ماسك على صفحته على موقع "إكس": "لماذا رد الفعل السلبي هذا من البعض تجاه حزب البديل من أجل ألمانيا؟ إنهم دائما يقولون "اليمين المتطرف"، لكن المبادئ السياسية لحزب البديل من أجل ألمانيا التي قرأت عنها لا تبدو متطرفة بالنسبة لي".
وفي وقت سابق، ذكرت الخدمة الصحفية للبرلمان الأوروبي أن حزب الشعب الأوروبي احتل المركز الأول في انتخابات البرلمان الأوروبي، وبحسب التقديرات والنتائج الأولية فقد عززت الأحزاب اليمينية مواقعها في البرلمان.
ويحصل حزب "الهوية والديمقراطية" اليميني وحزب "المحافظون والإصلاحيون" اليميني المعتدل على 133 مقعدا من أصل 720 في البرلمان الأوروبي الجديد، مقابل 118 من 705 مقاعد في البرلمان الأوروبي السابق 2019-2024.
وبذلك فإن حصة الفصائل اليمينية في التركيبة الجديدة للبرلمان الأوروبي سترتفع إلى 18.5% من 16.7%. وسيتم منح 51 مقعدا آخر للنواب الذين ليسوا أعضاء في الفصائل الرسمية، والتي تشمل على وجه الخصوص حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي طُرد من حزب "الهوية والديمقراطية" في مايو.
وأُجريت انتخابات البرلمان الأوروبي للولاية 2024-2029 في جميع دول الاتحاد الأوروبي في الفترة من 6 إلى 9 يونيو.
وتم التصويت وفقا للقوانين الوطنية لكل دولة، فصوتت هولندا في 6 يونيو، وإيرلندا وجمهورية التشيك في 7 يونيو، وإيطاليا ولاتفيا ومالطا وسلوفاكيا في 8 يونيو، فيما صوتت معظم دول الاتحاد يوم 9 يونيو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا إيلون ماسك الاتحاد الأوروبي اليمين المتطرف انتخابات برلين البدیل من أجل ألمانیا البرلمان الأوروبی فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
صحيفة ألمانية: سياسة برلين تجاه حرب غزة أفقدت ألمانيا نفوذها الدولي
ألمانيا – ذكرت صحيفة “برلينر تسايتونغ” أن سياسة وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك والمستشار فريدريش ميرتس تجاه الحرب في غزة أفقدت برلين نفوذها على الساحة العالمية بالكامل.
وجاء في تقرير الصحيفة: “إن برلين لم تفقد تأثيرها في العالم العربي فحسب، بل في مجمل دول الجنوب العالمي أيضا. لقد بددت وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك، والمستشار السابق أولاف شولتس، والآن فريدريك ميرتس، الثقة التي كانت تحظى بها ألمانيا على الساحة الدولية”.
واعتبرت الصحيفة أن قمة شرم الشيخ “أظهرت عزلة ألمانيا بشكل واضح”، مشيرة إلى أن قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا وقّعوا اتفاق السلام الخاص بقطاع غزة، والذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “أعقد وأضخم صفقة في التاريخ”، فيما اعتبره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “منعطفا تاريخيا حاسما”.
وأشار التقرير إلى أن “ميرتس لم يلعب أي دور يُذكر خلال قمة السلام التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، إذ لم يعقد مؤتمرات صحفية ولم يشارك في المناقشات الرئيسية، مكتفيا بمتابعة مجريات القمة من بعيد”.
وبيّنت الصحيفة أن من أسباب تدهور الموقف الدبلوماسي الألماني تصريحات بيربوك في أكتوبر 2024، التي فُسرت دوليا على أنها تبرير لهجمات إسرائيل على المدنيين في غزة. وأكدت الصحيفة أن “الحكومة الألمانية الحالية تدفع اليوم ثمن تلك المواقف”.
وكانت بيربوك التي تشغل حاليا منصب رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد قالت في 10 أكتوبر 2024 عندما كانت وزيرة للخارجية الألمانية، إن “المواقع المدنية قد تفقد وضع الحماية الذي تتمتع به عندما يستغلها الإرهابيون. هذا هو موقف ألمانيا، وهذا بالنسبة لنا يعني توفير الأمن لإسرائيل”.
وتُعدّ ألمانيا ثاني أكبر مورّد للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة، وتواصل تزويد تل أبيب بالسلاح ضمن شروط محددة مؤقتا، في ظل تأكيدها المستمر أن أمن إسرائيل يمثل مصلحة وطنية ألمانية. غير أن استخدام هذه الأسلحة في الحرب على غزة أثار جدلا واسعا داخليا وخارجيا، مع تصاعد الدعوات إلى مراجعة هذه السياسة أو تعليقها مؤقتا استجابة للمخاوف الإنسانية والاتهامات بانتهاك القانون الدولي.
ويُذكر أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار السابق أولاف شولتس، ووزيرة الخارجية السابقة أنالينا بيربوك، سبق أن زاروا إسرائيل عقب هجمات السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: “برلينر تسايتونغ” + RT