جامعة عين شمس تستقبل وفد وزراء التعليم الأفارقة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
استقبلت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نيابة عن الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة وفداً من وزراء التعليم الأفارقة.
ويضم الوفد كل من: أنجيلي ماكومبو نوتومبا، نائبة الأمين التنفيذي للتكامل الإقليمي للمجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي SADC ، ولويزا ماريا جريلو، وزيرة التعليم في أنجولا، ونتوي رابابا، وزير التعليم في ليسوتو، وإستر آنا نغيبوندوكا، وزيرة التعليم والفنون والثقافة في ناميبيا، ونوريانا مونيكو ، السكرتيرة الدائمة لوزارة التربية والتعليم في زامبيا، مندوبة الوزير.
تأتي الزيارة في إطار التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التعاون الدولي مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، والمتمثلة في برنامج الغذاء العالمي لمنطقة دول جنوب افريقيا من مجموعة التنمية لمنطقة جنوب افريقيا (سادك - SADC).
وتهدف الزيارة إلى التعرف على التجربة المصرية في مجال التعليم الرقمي، بما يساهم في تبادل المعرفة ودعم التعلم بين الأقران بهدف تطوير دول مجموعة سادك لنظمهم التعليمية الرقمية على غرار التجربة المصرية المميزة في هذا المجال.
شهد اللقاء من جامعة عين شمس الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، والدكتورة مني عبدالعال الزاهري مدير مركز استراتيجيات وبحوث التعليم ، والدكتور إسلام حجازي مدير مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة رشا إسماعيل وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة داليا يوسف مدير الوحدة المركزية للتعلم الالكتروني ، والدكتور وئام محمود المدير التنفيذي لمركز الإبتكار وريادة الأعمال، والدكتور أحمد العوضي مدير مركز التميز للاستدامة.
التزام جامعة عين شمس بتحقيق التميزوأشارت الدكتورة غادة فاروق إلى تاريخ جامعة عين شمس العريق وكونها إحدى مؤسسات التعليم العالي الرائدة في مصر، مستعرضة تصنيف الجامعة عالميا حيث حصلت الجامعة على المرتبة 592 على مستوى العالم، والـ 16 على مستوى إفريقيا، والثالثة على مستوى الجامعات المصرية، وفقًا للإعلان الأخير لـ QS، مؤكدة علي التزام جامعة عين شمس بالسعي لتحقيق التميز في التعليم والبحث والمشاركة المجتمعية بفضل تاريخها الغني الذي يمتد لأكثر من سبعة عقود، حيث سعت الجامعة باستمرار إلى خلق بيئة تعزز النمو الفكري والابتكار والتفاهم العالمي.
وشددت نائب رئيس جامعة عين شمس علي أهمية التبادل التعليمي للتصدي بشكل جماعي للتحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية واستكشاف الحلول المبتكرة، وذلك من خلال تبادل الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات، للتعاون سويا ووضع الأساس لمستقبل أكثر إشراقًا لطلابنا ودولنا وإنشاء نظام تعليمي شامل وعادل يعمل على تمكين كل متعلم، والعمل معًا على خلق مستقبل أكثر إشراقًا للتعليم في منطقتنا.
وقدمت الدكتورة مني عبدالعال الزاهري مدير مركز استراتيجيات وبحوث التعليم،، عرض تقديمي تناولت خلاله الجامعة وكلياتها وعدد الطلاب المصريين والوافدين ، وموقع الجامعة في التصنيفات العالمية حيث تعتبر الجامعة ضمن أفضل 2% علي مستوى العالم ،والكليات الحاصلة علي الإعتماد الدولي مثل الصيدلة وطب الأسنان، إلي جانب البرامج المعتمدة دوليا بكليات الهندسة ، الحاسبات والمعلومات ، الحقوق والتجارة، كما ألقت الضوء على الشراكات الدولية للجامعة والشهادات المزدوجة التى تمنحها الجامعة بالتعاون مع كبري الجامعات العالمية.
كما قدمت الدكتورة منى عبد العال الزاهرى نبذة عن جهود جامعة عين شمس في التحول الرقمي ومنصات الجامعة التعليمية ومن بينها منصة جامعة عين شمس للتعلم الإلكتروني ASU2Learn ،ومنصة جامعة عين شمس للتقييم الإلكتروني ASU2Test ، مشيرة إلى دور هذه المنصات في تقديم تجربة تعليمية متميزة ومتكاملة لكل الطلاب في مختلف المراحل منذ المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا وكذلك طلاب التعليم المدمج.
وأكدت أن جامعة عين شمس حرصت منذ سنوات على تطوير المناهج وطرق التعلم وهو ما انعكس على تطوير مهارات المستقبل لدى طلاب الجامعة اعتماداً على أساليب دمج تطبيقات افتراضية وأدوات تعليمية تساعد في عملية التعلم عن بعد والذي ظهر جلياً خلال جائحة كورونا التي ساعدت فى تطوير وسائل التعلم عن بعد واستخدام التكنولوجيا الحديثة والوسائل التقنية فى استمرار العملية التعليمية بشكل أفضل.
وتطرقت إلى مركز الإبتكار وريادة الأعمال بالجامعة ومركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز التميز للاستدامة والتطور الذى شهدته مستشفيات الجامعة ومستشفى عين شمس الافتراضى ودورها الرائد خلال جائحة كورونا.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن جهود جامعة عين شمس في التحول الرقمى تم تقديرها محليا ودوليا حيث تمكنت الجامعة من حصد العديد من الجوائز الداخلية والخارجية في هذا الإطار .
وعقب اللقاء قام الوفد بتفقد مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات و مركز استراتيجيات وبحوث التعليم برفقة الدكتورة مني عبدالعال الزاهري، والدكتور إسلام حجازي، والدكتورة داليا يوسف.
أعقبها جولة تفقدية بكلية الطب حيث كان في استقبالهم الدكتور على الأنور عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقام الوفد بزيارة معامل الاختبارات الالكترونية وستوديو التعلم الإلكتروني بمرافقة الدكتورة مني عبدالعال الزاهري، والدكتورة داليا يوسف ، والدكتور وئام محمود ، والدكتور أحمد العوضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس محمد ضياء زين العابدين وزراء التعليم غادة فاروق جامعة عین شمس مدیر مرکز
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يشارك بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة
شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والوفد المرافق له، بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة المنعقدة بمدينة مراكش المغربية بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، حيث استهدف اللقاء تعزيز الحوار الإفريقي المشترك ودعم توحيد الرؤى قبيل انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر لمنظمة التجارة العالمية (MC14).
وأعرب الوزير عن تقديره العميق لحكومة وشعب المملكة المغربية على استضافة الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة بمدينة مراكش، وبما يسهم في توفير مناخ يعزز الحوار الإفريقي المشترك، خاصة وأن مراكش تحمل رمزية تاريخية باعتبارها المدينة التي شهدت اختتام جولة الأوروغواي وتأسيس منظمة التجارة العالمية.
واكد الخطيب أن انعقاد الخلوة يأتي قبل أيام قليلة من اجتماع المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية في ديسمبر، الذي سيحدد الملفات المنتظر رفعها إلى المؤتمر الوزاري الرابع عشر المقرر عقده في ياوندي مارس المقبل، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تمثل منعطفًا مهمًا يتطلب من إفريقيا توحيد أولوياتها ومقارباتها لضمان أن تعكس مخرجات المؤتمر الوزاري الرابع عشر مصالح القارة بشكل واضح وفعّال.
واشاد الوزير بأهمية التنسيق الإفريقي المسبق في هذه المرحلة، حيث أن المواقف الموحدة تمكّن القارة من الدفاع عن احتياجاتها التنموية داخل النظام التجاري متعدد الأطراف، لافتًا إلى أن إفريقيا تستعيد تدريجيًا وزنها التفاوضي بفضل العمل الجماعي داخل المجموعة الإفريقية في جنيف.
وأشار الخطيب إلى أن الحكومات الإفريقية تعمل على تعزيز القدرات الإنتاجية، ودعم تطوير سلاسل القيمة، وتحقيق التنويع الاقتصادي، منوهًا إلى أن وجود قواعد تجارية متوازنة، تعكس البعد التنموي لاتفاق مراكش، يعد عنصرًا أساسيًا لبناء اقتصادات أكثر صلابة وقدرة على خلق الوظائف وتحقيق النمو المستدام.
أوضح الوزير أن المؤتمر الوزاري الرابع عشر، الذي سيعقد على أرض إفريقية، يمثل فرصة استراتيجية للدول الإفريقية لعرض أولوياتها بوضوح، مؤكدًا أن الملفات المتعلقة بالأمن الغذائي، والصحة العامة، وتحسين القدرة التنافسية، وخلق فرص العمل، يجب أن تكون في صدارة أجندة التفاوض لضمان نتائج عملية وقابلة للتنفيذ.
ولفت الخطيب إلى أن إصلاح منظمة التجارة العالمية يشكل محورًا رئيسيًا في مفاوضات المؤتمر الوزاري الرابع عشر، مشيرا إلى ان المرحلة المقبلة تتطلب وضع خارطة طريق واضحة لعملية الإصلاح بعد المؤتمر، تستند إلى تعزيز الشفافية، وتحسين عمل الأمانة الفنية، والحفاظ على عملية صنع القرار بالتوافق، مع ضرورة معالجة الاختلالات النظامية، خاصة في الدعم الزراعي المحلي الذي يضر بقدرة الدول الإفريقية على تحقيق أمنها الغذائي.
ونوه الوزير إلى أن ملف الزراعة يجب أن يحظى بتقدم ملموس في المؤتمر الوزاري الرابع عشر، مستعرضًا أهمية التوصل إلى حل دائم بشأن "مخزونات الاحتياطي للأمن الغذائي"، وإحراز تقدم في آلية الوقاية الخاصة للدول النامية، بالإضافة إلى وضع برنامج عمل محدد حول الدعم المحلي، والدفع نحو نتائج عادلة في ملف القطن، الذي يمثل أهمية اقتصادية مباشرة لعدد من الدول الإفريقية.
واشار الخطيب الى أهمية جعل المعاملة الخاصة والتفضيلية أكثر فعالية وواقعية، مؤكدًا أن مقترحات مجموعة الـ G-90 تشكل ركيزة أساسية لضمان أن تكون أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية (SDT) قابلة للتطبيق، وشاملة لاحتياجات الدول الإفريقية، خاصة في اتفاقات الصحة والصحة النباتية ، والمعايير الفنية ، ومتطلبات الاستثمار (TRIMs)، وحقوق الملكية الفكرية (TRIPS)، وغيرها من الاتفاقات.
وأوضح الوزير أن استعادة نظام تسوية المنازعات ثنائي الدرجة يمثل ضرورة قصوى لإعادة التوازن للنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن المؤتمر الوزاري الرابع عشر يجب أن يضع جدولًا زمنيًا واضحًا لاستكمال هذا المسار بحلول المؤتمر الوزاري الخامس عشر (MC15)، بما يضمن نظامًا عادلًا ومتاحًا للدول النامية ويمكنها من الدفاع عن حقوقها التجارية.
واشاد الوزير بالدور المتنامي للتنسيق الإفريقي في جنيف، لافتًا إلى أن التعاون بين الدول الإفريقية في الملفات الفنية أصبح أكثر تنظيمًا، مشيرا إلى أن هذا التنسيق يمنح القارة صوتًا تفاوضيًا أقوى، ويعزز قدرتها على التأثير في صياغة مخرجات المؤتمر الوزاري الرابع عشر.
في ختام الخلوة أكد الوزير حرص مصر على مواصلة التنسيق الوثيق داخل المجموعة الإفريقية، مؤكدًا التزامها بدعم أولويات القارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية، معربًا عن تطلعها لأن يسهم المؤتمر الوزاري الرابع عشر. في تحقيق نتائج متوازنة تعزز مسار التنمية الإفريقية، وتدعم دور القارة داخل النظام التجاري متعدد الأطراف، بما يضمن مصالح الشعوب الإفريقية في المرحلة المقبلة.