“أسترا تك” توقع مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر الإماراتي لتعزيز شراكتهما طويلة الأمد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت “أسترا تك”، المجموعة الرائدة في قطاع التكنولوجيا الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بهدف ترسيخ الشراكة بينهما، وتعزيز دعمهما للجهود التي تبذلها دولة الإمارات على الصعيدين الإنساني والاجتماعي في المنطقة وخارجها. ووقّع المذكرة سعادة سالم الريس العامري، نائب الأمين العام لتنمية الموارد في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و عبدالله أبو الشيخ، مؤسس شركة “أسترا تك” والرئيس التنفيذي لمنصة بوتيم “الترا”.
في إطار تعزيز التأثير الاجتماعي والشمولية، يسهم التعاون بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وشركة “أسترا تك” من الانتشار الواسع لتطبيق بوتيم “ألترا” المتكامل و قاعدة مستخدميه الواسعة التي تضم أكثر من 150 مليون مستخدم على مستوى العالم، وذلك لتوفير إمكانية تقديم التبرعات الرقمية بسهولة وسرعة وبشكل آمن. وانطلق التعاون بين الجهتين في عام 2023، وساهمت “أسترا تك” من خلاله في دعم حملات مثل “تراحم من أجل غزة”، إلى جانب المساهمة في الحملات الأخرى التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر لإغاثة عدد من الدول التي شهدت كوارث وأزمات إنسانية، ما وفر دعماً إنسانياً كبيراً للمجتمعات المتضررة.
وبجانب ذلك، وفي إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، أطلقت “أسترا تك” أداة “CharityGPT” على منصة “بوتيم” خلال شهر رمضان المبارك، وهي الخدمة الأولى من نوعها في المنطقة المخصصة للمساهمات الخيرية، حيث تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للتشجيع على الأنشطة الإنسانية على نطاق واسع.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة سالم الريس العامري، نائب الأمين العام لتنمية الموارد في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: ترحب الهيئة بتعاونها مع أسترا تك لدعم برامجها الإنسانية والتنموية، مشيرا إلى أن هذا التعاون يجسد حرص المجموعة على القيام بمسؤوليتها المجتمعية، وأضاف “تعتبر الاتفاقية الاستراتيجية بين “أسترا تك” وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي خير دليل على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز الأثر الاجتماعي الإيجابي من خلال خبراتهما ورؤيتهما المشتركة”.
بدوره، قال عبدالله أبو الشيخ، مؤسس شركة “أسترا تك” والرئيس التنفيذي لمنصة “بوتيم: “لا تقتصر شراكتنا مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على استخدام الحلول التكنولوجية فقط، بل تهدف أيضاً إلى إحداث تأثير حقيقي وإيجابي ضمن المجتمعات المحتاجة، لا سيما في ظل الأزمات الراهنة في المنطقة. يسهم الذكاء الاصطناعي في إحداث تحول جذري في طرق رد الجميل للمجتمع، حيث يوفر إمكانية استخدام الأوامر النصية أو الصوتية البسيطة كأدوات فعالة لحملات التبرع. من خلال تعزيز القيم الإنسانية في منظومة “بوتيم”، تسعى “أسترا تك” إلى تجسيد التزامها بدعم رسالة دولة الإمارات الهادفة إلى مؤازرة المحتاجين في كل مكان، لقد حان وقت العمل الآن، وبات بإمكاننا سوياً إحداث فارق إيجابي كبير.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.