“مجتمعي” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء ملاعب رياضية في الحديقة المركزية بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
المناطق_ المدينة المنورة
أعلنت جمعية مراكز الأحياء “مجتمعي” بمنطقة المدينة المنورة عن بدء استقبال عروض المستثمرين لتنفيذ أعمال تشييد الملاعب الرياضية المجتمعية بحديقة الملك فهد المركزية في عدة ألعاب لخدمة المجتمع، ودعم مزاولة النشاط الرياضي في عدة ألعاب رياضية.
ودعت الجمعية المستثمرين إلى تقديم المستندات بدءًا من اليوم الـ 10 من شهر يونيو ولمدة أسبوع، والاطلاع على الاشتراطات والمعايير الخاصة بجداول كميات الملاعب التي تتضمن نوعية المواد المستخدمة في تنفيذ الملاعب، وطرق التركيب، والأرضيات المستخدمة في الملاعب والمضمار المحيط، متضمنة ملاعب لكرة القدم للرجال وأخرى للسيدات، إضافة إلى ملاعب كرة السلة، والطائرة، وكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، وملاعب التنس، ولعبة البادل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
روثانة المدينة المنورة.. فاكهة الصيف الأولى تشعل الأسواق محليًا وخليجيًا
تُعدّ مواسم الرُّطَب في المدينة المنورة من الفعاليات الموسمية والثقافية البارزة التي تعكس عمق التراث السعودي الأصيل، وتُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.
وتتصدّر رُطَب "الروثانة" المشهد بين مختلف الأصناف، لما تمتاز به من جودة عالية ومذاق مميز، جعلها تحظى بإقبال واسع من سكان المدينة وزوّارها. وتُطرح حاليًا طازجة في الأسواق المركزية، وتُباع مباشرة من المزارع المنتشرة على أطراف المدينة، في مشهد يعكس حراكًا اقتصاديًا نشطًا يميز صيف المدينة المنورة.
ويمتد الإقبال على رُطَب الروثانة ليشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تُنقل يوميًا إلى الأسواق المركزية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، كما تُصدّر كميات منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لرواجها الموسمي وسهولة نقلها وتخزينها مقارنة ببعض الأنواع الأخرى.
رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة، عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، قال إن نخلة الروثانة تُعد من أوائل أنواع النخيل التي يبدأ إنتاجها مع مطلع موسم الرطب، وتُصنّف كفاكهة التمور في المدينة، لما تحظى به من إقبال واسع من الأهالي والزوار.
وأشار إلى أن الطلب على رُطَب الروثانة لا يقتصر على المدينة فحسب، بل يمتد إلى مختلف مناطق المملكة، ويستمر موسم قطفها قرابة 40 يومًا، مؤكدًا أنها تمتاز بطعم فريد ولون مميز يجعلها مختلفة عن سائر الأصناف.
ويُعدّ الرُّطَب، بمختلف أنواعه، خيارًا غذائيًا صحيًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وانخفاض السكريات والسعرات الحرارية مقارنةً بالتمر الجاف؛ إذ تحتوي الحبة المتوسطة على ما يقارب 20 إلى 30 سعرة حرارية فقط، فضلًا عن وفرة الألياف التي تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وتشتهر المدينة المنورة بتنوع كبير في أصناف الرُّطَب والتمور، وأبرزها الروثانة، والعجوة، والبرني، والربيعة، والصفاوي، وغيرها من الأنواع التي تعكس ثراء الإنتاج المحلي وتنوع البيئة الزراعية في المنطقة.