قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي إن "ما يعرقل عملية استئناف التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت هو عدم وجود دولة في لبنان تطبق القانون".

ثلاث سنوات على كارثة مرفأ بيروت.. إلى أين وصل التحقيق؟

وشدد مولوي على أنه "لا يمكن أن نبني دولة صحيحة من دون أسس الحقيقة والعدالة والمحاسبة والمسؤولية، فمن دونهم انهارت الدولة على الصعد كافة"، مشيرا إلى أن "عدم المسؤولية هو سبب الإنهيار وعدم قيام الدولة، ونحن لا نقبل أن يصبح مصير الملف طي النسيان لأن أحدا لا ينسى الجرح والدمار الكبير الذي لحق ببيروت، ولا المصابين في وقت لا يزال الكثيرون على أسرة العذاب والألم".

وأكد أن "الحقيقة تضيع بسبب عدم وجود الدولة، وهذه القضية هي مسؤولية كل فرد وكل شخص للوصول إلى الحقيقة بعيدا من كل ما يتعلق باعتبارات لا علاقة لها بالضمير ولا بالإنسانية ولا بالمسؤولية".

وأضاف :"ليست وحدها التدخلات السياسية التي تعرقل التحقيق إنما عدم تطبيق القانون لاعتبارات عدة"، لافتا إلى أن "تطبيق القانون بحاجة إلى معرفة به وإلى مناعة للقاضي أمام كل أنواع التدخلات والمصالح، وهذا الأمر لا يتوفر إلا عند قيام دولة سليمة تطبق الدستور والقانون".

المصدر: "النشرة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الحكومة اللبنانية السلطة القضائية انفجار مرفأ بيروت بيروت

إقرأ أيضاً:

نقل شحنة ثانية من القمح من مرفأ طرطوس إلى صوامع المحافظات

طرطوس-سانا

بدأت اليوم في مرفأ طرطوس عملية نقل شحنة القمح الثانية التي وصلت مؤخراً إلى صوامع الحبوب بالمحافظات، وذلك عبر الخطوط الحديدية السورية.

وبين رئيس دائرة التسويق في مديرية الخطوط الحديدية بطرطوس ياسر عمران أنه سيتم نقل 2200 طن إلى صوامع جبلة، و900 طن إلى صوامع شنشار، و900 طن لصوامع حمص، و1800 طن إلى صوامع السبينة في دمشق.

ولفت عمران إلى أهمية النقل بالقطارات، فهي توفر وتخفف من تكاليف النقل على الحكومة، إضافة للمحافظة على سلامة الطرقات من الأوزان الثقيلة، وتقديم حجوم عمل كبيرة وسرعة وصول المادة إلى مقصدها.

وفي العشرين من الشهر الجاري وصلت إلى مرفأ طرطوس باخرة محملة بـ 30 ألفاً و300 طن من القمح، في إطار الجهود الحكومية لإعادة تنشيط حركة الاستيراد وتأمين المواد الأساسية عبر المنافذ البحرية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند “داعش”، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقًا حال الانتهاء من التح
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
  • سمو الأمير يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء القطري ونظيره اللبناني
  • العضايلة في منزله بعد التحقيق معه
  • وزير الداخلية يُنصب لجنة التحقيق في حادث ملعب 5 جويلية
  • نقل شحنة ثانية من القمح من مرفأ طرطوس إلى صوامع المحافظات
  • وزير التموين والتجارة الداخلية يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز تنمية التجارة الداخلية ومجلس الدولة لإتاحة الاستعلام عن السجلات التجارية.
  • على من تطبق الضريبة على دخل الأفراد في سلطنة عمان
  • إيكونوميست: لحظة انفجار الحقيقة لإيران وإسرائيل