استطلاع للرأي: 54% من الفرنسيين يؤيدون حل الجمعية الوطنية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع للرأي أن 54% من الفرنسيين يؤيدون القرار الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية (مجلس النواب)؛ وذلك على خلفية هزيمة التحالف الرئاسي الوسطي أمام اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية، وهو تطور سياسي كبير يبدو أنه يقسم الرأي العام.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات الرأي والتسويق "إيفوب" لحساب عدة وسائل إعلام فرنسية منها صحيفة "لوفيجارو" ونشرت نتائجه اليوم /الاثنين/ أن نحو 54٪ من الفرنسيين يؤيدون قرار إيمانويل ماكرون، الذي اتخذه أمس /الأحد/ في أعقاب نتائج الانتخابات الأوروبية.
وهذا القرار لطالما طالب به أنصار حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف الذي تصدر نتائج الانتخابات الأوروبية أمس بنسبة 31.5% من الأصوات. كما طالب 72% من مناصري حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف بهذا القرار، مقارنة ب39% من مناصري الحزب الاشتراكي و38% من المدافعين عن البيئة.
وقد طالب 35% من أنصار حزب "الجمهوريين" بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وهو ما دعا إليه الرئيس الفرنسي وحدد 30 يونيو للجولة الأولى و7 يوليو للجولة الثانية.
ولكن إذا كان هذا القرار الرئاسي يؤدي إلى هذا الانقسام، فهو أكثر تأييدا من قرار آخر بتعديل وزاري مع تغيير رئيس الوزراء؛ حيث ن هذا القرار أيده فقط 47% من المستطلعة أراؤهم، وفقط 34% منهم أيدوا فكرة تعديل بعض أعضاء الحكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفرنسيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية
إقرأ أيضاً:
أمين الجبهة الوطنية: الرئيس السيسى يبذل كل ما يملك فى سبيل الدفاع عن قضية فلسطين
أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى يبذل كل ما يملك فى سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الموقف الفلسطينى الثابت.
وأضاف السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن استقرار مصر وأمنها القومى مسؤوليتنا جميعا، متابعا أن الدولة المصرية لا تتدخل جهدا في سبيل مساعدة الشعب الفلسطيني.
وفي السياق نفسه أشار السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إلى أن مؤتمر القاهرة للسلام يأتي للتأكيد على الموقف المصرى لدعم القضية الفلسطينية وحل هذا النزاع.