الوحدة نيوز/ شهدت جامعة صنعاء ،اليوم، مسير شعبي وعسكري لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” من طلاب وموظفي جامعة الجامعة بمشاركة عدد من طلاب الجامعات الأهلية.

وانطلق المسير من أمام ساحة بوابة جامعة صنعاء وحتى البوابة الغربية وجولة القدس ” مذبح سابقا” مروراً بشارع الستين ، وصولاً إلى شارع الرباط وحتى الدائري الغربي وصولاً إلى نقطة البداية بوابة الجامعة، حاملين معهم أعلام دولة فلسطين ومرددين الشعارات والهتافات المنددة بإمعان العدوان الصهيوني الأمريكي في إرتكاب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة .

وعكس المسير جاهزية طلبة وموظفي جامعة صنعاء لخوض معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود مع الأشقاء الفلسطينيين ضد كيان الاحتلال الصهيوني الذي تمادى في ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والمروعة التي لم يشهد لها التاريخ بحق سكان غزة، في ظل صمت ودعم دولي وغربي وتواطؤ وخذلان عربي مريب .

وردد المشاركون، هتافات البراءة من أعداء الله ، وكذا الهتافات المنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ بغزة وفلسطين المحتلة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي .

وجدد المشاركون مطالبتهم بتصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى إيقاف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة .

وأعلن منتسبو جامعة صنعاء والجامعات الأهلية جاهزيتهم إلى جانب القوات المسلحة وعلى أهبة الاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة العدوان الإسرائيلي والامريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب أبشع المجازر الوحشية بحق أخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة..

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جامعة صنعاء

إقرأ أيضاً:

إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة

الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
  • جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل طوفان الأقصى
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"