كشف أوضاع كارثية عن الصناعة في السودان وقرارات مرتقبة من مجلس الوزراء ومطالبة بتقييم الخسائر عبر جهات عالمية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بورتسودان – متابعات – تاق برس- كشفت محاسن على يعقوب وزيرة الصناعة المكلف في السودان، عن قرارات جديدة ستصدر من مجلس الوزراء بشأن التشريعات والقوانين لتسريع اعادة التأهيل والبناء للقطاع الصناعى.
واشارت إلى تضافر الجهود لدفع عملية البناء واعادة الاعمار للقطاع الصناعى الذى تم تدميره بنسبة 90%.
واشارت خلال حديثها فى ورشة اعادة بناء وتأهيل القطاع الصناعي فى السودان(رؤية لما بعد الحرب ) بالقاهرة الى مبادرة الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية فى اقامة الورشة.
واكدت على اهمية التضامن بين شعوب المنطقة العربية فى ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
واكدن ان تلك الظروف خلفت اوضاع مأساوية وكارثية على كل القطاعات الإنتاجية بلا استثناء . وقالت إن الضرر الأكبر وقع على القطاع الصناعى حيث تم تدمير البنيات التحتية مابين تدمير كامل وجزئي ونهب وسلب للاصول.
وقالت لمعالجة هذة المشاكل نظمت الوزارة مؤتمر لتنمية وتطوير القطاع الصناعى مايو الماضى بمدينة بورتسودان شارك فية الوزراء والولايات وسفراء عدد من الدول وقيادات الادارة الاهلية والعمل التنفيذي والخبراء والاعلاميين والصحفيين. واستعرضت الوزيرة اهداف المؤتمر التى تحتوي على ضرورة تشخيص الوضع الراهن للقطاع الصناعى وتنمية وتطوير الصناعة بالسودان والوقوف على التحديات وفرص وتطوير القطاع الصناعى ووضع برامج وخطط للنهوض به بالولايات. واضافت ان المؤتمر هدف ايضا إلى ضرورة وضع خريطة استثمارية ضمن الميزات النسبية للاستفادة من الموارد وتعزيز دور القطاع الخاص فى تطوير وتنمية الصناعة بالتركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة لتعظيم الفائدة من الصادرات الصناعية .
واكدت محاسن على يعقوب ان توصيات المؤتمر ركزت على دور الاستثمار فى تطوير القطاع الصناعى خاصة أن الأوضاع تطلب رؤية جديدة للاستثمار الصناعى بالتركيز على الجانب التشريعى واعادة النظر فى قانون وتشجيع الاستثمار ليشمل امتيازات حقيقية جاذبة للاستثمار الصناعى مع معالجة اى تقاطعات مع القوانين الولائية . وابانت ان التوصيات جاء فيها تحديد مناطق صناعية بالولايات لاستعاب الاستثمارات الوافدة الحديثة.
في الاثناء، استنكر عباس على السيد الامين العام لاتحاد الغرف الصناعية السودانية الدمار والتخريب والنهب الذي حدث لسلسة العمل الاقتصادى بالسودان من قطاع صناعى وبنوك وغيرها.
وقال خلال حديثة فى ورشة اعادة بناء وتأهيل القطاع الصناعي بالقاهرة قال لايمكن تقييم خسائر القطاع الصناعى نسبة لان التخريب والنهب والتدمير مازالت مستمرة حتى الآن بولايات الخرطوم والجزيرة .
وكشف عن حوجة البلاد لجهات ذات مصداقية عالمية لتحديد حجم الخسائر للقطاع الصناعى واشار لصمود رجال الأعمال السودانيين واستعدادهم لاعادة الاعمار والتأهيل للصناعات.
واكد على اهمية وضع خطط وبرامج وهيئة المجتمع وأصدقاء واشقاء السودان بالدول العربية والإسلامية والافريقية لعمل مشترك للخروج من هذة الازمة. وتحدث عن التدمير الذى حدث للبنى التحية من كهرباء وماكينات فضلا عن النهب والتدمير لكافة السيارات الخاصة بالانتاج الصناعى وذكر ان هنالك تدمير وتخريب من قبل ما اسماها المليشيا المتمردة لبعض مزارع قصب السكر ومصانع السكر بالبلاد.
الحربالسودانالصناعةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحرب السودان الصناعة القطاع الصناعى
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة للبرهان الى موسكو و القاعدة الروسية في السودان فى انتظار هذه الخطوة
متابعات ـ تاق برس – قال رئيس الوفد السوداني المشارك في الاجتماع الدولي لقضايا الأمن بموسكو، عباس محمد بخيت، إن اتفاق إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان لا يزال” بانتظار مصادقة البرلمان”.
.
وكشف بخيت عن استعدادات لزيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إلى موسكو، أكتوبر للمشاركة في القمة الروسية العربية.
واوضح بخيت إلى أن غياب مجلس تشريعي منتخب منذ سقوط نظام البشير عام 2019 حال دون إتمام إجراءات المصادقة الرسمية.
ولفت بخيت في تصريحات، على هامش مشاركته في الاجتماعات الأمنية بالعاصمة الروسية، أن” الاتفاق أُبرم إبان عهد نظام الرئيس السابق عمر البشير، لكنه لم يُفعّل بعد بسبب غياب السلطة التشريعية اللازمة”.
وقال أن السودان يتطلع إلى تشكيل برلمان منتخب بعد انتهاء الحرب الحالية، بهدف الدفع بمثل هذه الاتفاقات التي تخدم مصالح البلاد الاستراتيجية.
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علي اتفاقية اقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في 16 نوفمبر 2020. ويتيح الاتفاق،توسيع حرية الحركة للسفن الحربية الروسية في البحر الأحمر، بإقامة منشأة بحرية روسية قادرة على استقبال سفن حربية تعمل بالطاقة النووية، واستيعاب 300 عسكريا ومدنيا.
وكشف بخيت عن استعدادات لزيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إلى موسكو في أكتوبر للمشاركة في القمة الروسية العربية.
ويمكن لهذه القاعدة استقبال أربع سفن حربية في وقت واحد، وتُستخدم في عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد والتموين لأفراد أطقم السفن الروسية.
وقال بخيت إن العلاقات بين موسكو والخرطوم، خاصة على الصعيدين الأمني والاستخباراتي، تمتد لعقود، وتتضمن تبادلاً تدريبياً وتنسيقاً في قضايا عدة من بينها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، مضيفاً “هناك تبادل بين ممثلي أجهزة المخابرات في البلدين، والتعاون في هذا المجال مستمر ومتطور”.
وشدد المسؤول السوداني على أن الخرطوم تسعى لتعزيز شراكتها مع موسكو في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الشأن الأمني، بما يضمن حماية المصالح الوطنية السودانية والحفاظ على أمن البلاد القومي.
وأوضح أن التعاون الأمني والاستخباراتي مع روسيا يشهد تطوراً ملحوظاً، بينما تظل اتفاقية إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان معلقة حتى تصديق البرلمان الجديد.
وحذَّر بخيت من تداعيات العقوبات الأميركية على الاقتصاد السوداني، مشيراً إلى مخاطر مخطط دولي لتقسيم البلاد.
وكان وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم ياسين قد قال خلال زيارة سابقة إلى موسكو إن الحديث في الواقع لا يدور عن اتفاقية واحدة، بل عن 4 اتفاقيات متعلقة بالتعاون العسكري بين البلدين تقضي بإنشاء ممثلية لوزارة الدفاع الروسية في السودان وتسهيل دخول السفن الحربية الروسية في الموانئ السودانية، ومن ثم الاتفاق على إنشاء مركز دعم لوجيستي روسي في السودان.
ولفت إبراهيم إلى أن 3 من هذه الاتفاقيات لا تزال مستمرة، وهناك بعض المسائل التكميلية بالنسبة لها.
البرهانالقاعدة الروسيةموسكو