#سواليف

أعلنت حركة “أنصار الله” في اليمن ( #الحوثيون ) اليوم الاثنين، “القبض على #شبكة_تجسس_أمريكية إسرائيلية، مرتبطة بشكل مباشر بوكالة #الاستخبارات_المركزية_الأمريكية (CIA)”.

وقال جهاز الأمن والخابرات التابع للحوثيين في بيان له: “بعون الله وتوفيقه، تم إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية”، لافتا إلى أن “شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية قامت بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو”.

وأضاف البيان: “شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “CIA”..تم تزويد شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية بتقنيات وأجهزة ومعدات خاصة تمكنهم من تنفيذ أنشطتهم بشكل سري”.
وتابع بيان الأجهزة الأمنية: “عناصر شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية والضباط الأمريكيون استغلوا صفاتهم الوظيفية بالسفارة الأمريكية لتنفيذ أنشطتهم التخريبية”، مشيرا إلى أنه “بعد خروج السفارة الأمريكية من صنعاء، استمرت عناصر الشبكة التجسسية بتنفيذ أجنداتها التخريبية تحت غطاء منظمات دولية وأممية”.
وأكمل البيان: “الإنجاز الكبير تحقق بعون الله وفضله وبجهود كبيرة وتعاون مشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية”.

مقالات ذات صلة “حماس” و”الجهاد” تبحثان جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة 2024/06/10

وأوضح الحوثيون أن “الأعمال التجسسية والتخريبية لشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية امتدت إلى أغلب نواحي الحياة، وأن آثار أعمال شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التخريبية تراكمت على مدى عقود من الزمن”.

واستطرد البيان: “شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية كانت الذراع الرئيسية لتنفيذ مخططات العدو الأمريكي والإسرائيلي في الجمهورية اليمنية”، موضحا أن “شبكة التجسس زودت أجهزة المخابرات المعادية بمعلومات هامة عن مختلف الجوانب في القطاع الرسمي وغيره”.

وأضاف بيان الأجهزة الأمنية: “شبكة التجسس تمكنت لعقود من الزمن من التأثير على صانعي القرار واختراق سلطات الدولة وتمرير القرارات والقوانين،
والشبكة استقطبت الكثير من الشخصيات ونسقت لهم زيارات إلى الولايات المتحدة للتأثير عليهم وتجنيدهم..الشبكة جندت اقتصاديين ومالكي شركات نفطية وتجارية وربطتهم بالمخابرات الأمريكية والإسرائيلية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحوثيون شبكة تجسس أمريكية الاستخبارات المركزية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لقمة شرم الشيخ يؤكد الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة

#سواليف

استضافت جمهورية #مصر العربية الاثنين، “قمة شرم الشيخ للسلام”، في إطار تكريس #مسار_السلام في الشرق الأوسط، من خلال #إنهاء_الحرب في #غزة والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية. القمة التي تم تنظيمها بناءً على مبادرة مصرية أمريكية، ترأسها كل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد الرئيس دونالد #ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وشارك في القمة عدد من رؤساء دول وحكومات دول متعددة، منها الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، باراجواي، والهند. كما شهدت القمة مشاركة رفيعة من سكرتير عام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.

ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية، ركزت #القمة على التأييد والدعم المطلق لاتفاق #شرم_الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، الذي تم إبرامه، وذلك بوساطة مصرية أميركية، وبمشاركة كل من قطر وتركيا.

مقالات ذات صلة “نفق الحرية” يكتمل.. محررا جلبوع أيهم كممجي ومحمود العارضة يعانقان الحرية / شاهد 2025/10/14

وتضمنت القمة التأكيد على أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل اللازمة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول #المساعدات_الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة. كما شهدت القمة مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة دعم الاتفاق.

وأكّدت كيد على ضرورة البدء في التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءًا من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وصولاً إلى المسار السياسي للتسوية.

نص البيان

في إطار تكريس مسار السلام في الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحرب في غزة والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وبناء على مبادرة مصرية أمريكية، استضافت مصر اليوم ١٣ أكتوبر 2025 “قمة شرم الشيخ للسلام”، والتي رأسها كل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فيها رؤساء دول وحكومات كل من الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، وبارجواي، والهند، بالإضافة إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.
تركزت أعمال القمة على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي تم إبرامه يوم 9 أكتوبر ٢٠٢٥، وبوساطة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.
تمت الإشادة خلال القمة بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية، وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة. وقد ثمن القادة المشاركون دور مصر، تحت رعاية السيد الرئيس، في قيادة وتنسيق جهود العمل الإنساني منذ بداية الأزمة، وفي الوساطة إلى أن تم التوصل لاتفاق شرم الشيخ، وأشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة.
تناولت القمة أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة. وقد شهدت القمة في هذا السياق مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق.
تم كذلك التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءاً من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاء بالمسار السياسي للتسوية.
تتقدم مصر بالشكر والتقدير للقادة الذين شاركوا في القمة، وترحب في هذا السياق بالمشاركة رفيعة المستوى التي عكست الدعم الدولي الواضح لجهود إنهاء الحرب، وستستمر مصر في التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إغلاق هذا الفصل المؤلم من تاريخ الشرق الأوسط والعالم، والذي فقدت فيه البشرية الكثير من إنسانيتها، وفقدت فيه المنظومة الدولية القائمة على القواعد الكثير من مصداقيتها، وفقدت فيه الشعوب في المنطقة الشعور بالأمان.
تؤكد مصر التي غرست نبتة السلام في المنطقة منذ حوالي نصف قرن، أنها لن تألو جهداً للحفاظ على الأفق الجديد الذي ولد بمدينة السلام في شرم الشيخ، وسنواصل العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية للقضية الفلسطينية، وصولاً لتحقيق السلام الشامل والعادل.
لقد عانى الشعب الفلسطيني كما لم يعان شعب آخر على مدار التاريخ الحديث، وتمكن هذا الشعب الشقيق من الصمود والثبات رغم التحديات الجسيمة، وستظل مصر سنداً له، وداعمة لهذا الصمود، ولحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق تقرير المصير، ولحقه في العيش بأمان وسلام، مثله كمثل باقي شعوب العالم، في دولة مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وعلى أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تحت قيادته الشرعية وعلى الخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
تتطلع مصر لتحقيق السلام، وستتعاون مع الجميع، لبناء شرق أوسط خال من النزاعات، شرق أوسط يتم بناؤه على العدالة والمساواة في الحقوق، وعلى علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي بين جميع شعوبه بلا استثناء.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون يُحارب الإعلام .. 50 صحفيًا يسلمون تصاريحهم الأمنية لوزارة الدفاع الأمريكية
  • لماذا سارعت الأجهزة الأمنية بملاحقة العصابات المسلحة في غزة؟
  • القناة 14 الإسرائيلية: معبر رفح لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية
  • الفصائل تدعو المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية بالإلاغ عن المطلوبين
  • الأجهزة الأمنية تطيح بعصابة خطيرة لتزوير الأختام والمحررات الرسمية بينها وزارات سيادية
  • المغني: نقف مع الأجهزة الأمنية بكل قوة لحفظ الأمن بغزة
  • قناة إسرائيلية : المؤسسة الأمنية توصي بعدم فتح معبر رفح
  • البيان الختامي لقمة شرم الشيخ يؤكد الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • صفعة أمنية للموساد.. استهداف شبكة تجسس قبل تنفيذ مخططها في غزة
  • البيان الختامي: قمة شرم الشيخ أيدت ودعمت اتفاق إنهاء الحرب في غزة