نجحت شركة "سهل"، الشركة المصرية الناشئة، في جمع ٦ ملايين دولار أمريكي في جولتي تمويل أولية وSeries A بقيادة شركة أيادي للاستثمار والتنمية. يهدف هذا التمويل إلى تعزيز مكانة "سهل" كمقدم شامل لخدمات سداد ودفع فواتير المرافق والخدمات المختلفة بالتعاون مع الكيانات والمؤسسات الحكومية. ومع هذا التمويل، انضمت "أيادي" إلى المساهمين الحاليين في الشركة و هم مصر للمدفوعات، و الدلتا للأنظمة الإلكترونية، و أي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية.


تخدم "سهل" حالياً أكثر من ١٢ مليون عميل شهرياً من خلال تقديم أكثر من ٥٠ خدمة متنوعة، مما يجعلها واحدة من أبرز التطبيقات لدفع فواتير الخدمات عبر الهاتف المحمول بالتعاون مع الجهات الحكومية. 
تهدف "سهل" إلى التحول إلى مقدم شامل للخدمات المالية بعد الحصول على الجولة التمويلية الأخيرة، حيث ستستخدم هذه التمويلات لتطوير وتحسين خدماتها مع التركيز على توفير تجربة مستخدم سلسة وآمنة توفر الوقت والجهد. ويأتي ذلك بعد نجاح إطلاقها الإقليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تخطط "سهل" لتوسيع وجودها الإقليمي بفتح مكاتب في المملكة العربية السعودية وتعزيز موقعها في مصر وخارجها.
تسعى "سهل" لتصبح اللاعب الرئيسي في تسهيل معاملات الدفع الرقمية ضمن قطاع المدفوعات الرقمية الذي تبلغ قيمته ٢٫٥ تريليون جنيه مصري في مصر. كما تهدف إلى تحقيق ذلك من خلال الاستحواذ على حصة كبيرة من قطاع مدفوعات شركات المرافق الخدمية المختلفة، وهو قطاع يمثل ٢٥٠ مليار جنيه سنوياً. لتعزيز موقعها الريادي، تخطط "سهل" لإقامة شراكات استراتيجية لفتح قنوات توزيع جديدة، وتطوير مشاريع تقنية تعاونية، واستغلال فرص تسويق مشتركة.
قال عبد الله عسل، الرئيس التنفيذي لشركة "سهل": "نحن ملتزمون بتقديم أعلي جودة خدمة لعملائنا وحل جميع التحديات التي يوجهونها في دفع فواتير الخدمات و خاصة مسبقة الدفع، بدءًا بالكهرباء و المياه، والغاز الطبيعي، والاتصالات، والخدمات والمرافق الأساسية الأخرى." وأضاف: "استخدامنا المبتكر لتقنية الNFC الموجودة في أجهزة الموبايل يلغي حاجة المستهلكين لمغادرة منازلهم لشحن البطاقات مسبقة الدفع ، مما يوفر وقتًا وجهدًا ثمينين."
قال أحمد عثمان، المدير التنفيذي للمنتج بشركة "سهل": "نسعى في سهل إلى تقديم تجربة عالمية من حيث الموثوقية وتجربة المستخدم في سوق يسعى دائماً لتحسين تجربة المستخدم النهائي." تعد "سهل" من بين الشركات المصرية القليلة التي تتكامل مباشرة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث يتيح هذا التكامل للمستخدمين الوصول بسهولة إلى خدمات الشركة المصرية القابضة للكهرباء (EEHC)، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة (NUCA)، وجميع شركات الاتصالات (فودافون، WE، أورانج، واتصالات)، شركة بتروتريد للغاز، والشركة المصرية للقنوات الفضائية، والعديد من الخدمات الأخرى.
ومؤخراً، عملت "سهل" على توسيع نطاق وصولها بشكل استراتيجي إلى ما هو أبعد من الخدمات المباشرة للمستهلك من خلال تلبية احتياجات قطاع الأعمال والشركات عبر إتاحة: بوابة خدمات دفع تعمل كمحور مركزي، تتيح خدمات دفع الفواتير لمقدمي خدمات الدفع الآخرين والتطبيقات الرقمية، مما يساهم في خلق وتعزيز عملية الشمول المالي. كما أطلقت شركة "سهل" أيضاً خدمة قبول الدفع الإلكتروني، مما يتيح للشركات المختلفة قبول المدفوعات عبر الإنترنت بسهولة، وبالتالي تسهيل المعاملات المالية بشكل أكبر.
وقال حازم كامل، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار المباشر بشركة إن أي كابيتال- مدير الاستثمار لشركة أيادي للاستثمار والتنمية: " تعكس هذه الخطوة الاستراتيجية إيماننا الراسخ بقدرة سهل على إعادة تعريف مشهد خدمات الدفع الرقمي والالكتروني في مصر، مما يساهم في تعزيز عملية الشمول المالي المرجوة."
أوضح إبراهيم عسل، المدير التنفيذي للتكنولوجيا: "لقد طورنا أول تطبيق موبايل في العالم لشحن العدادات الذكية باستخدام تقنية NFC."

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب

ذكرت تقارير صحفية أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك تبرع بمبلغ 15 مليون دولار لثلاث لجان سياسية داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحزب الجمهوري، في محاولة لاستعادة ود ترامب بعد خلافهما.

وأوضحت مجلة "نيوزويك"، السبت، أن ماسك قدم خمسة ملايين دولار لكل من لجنة "ماغا إنك"، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة مجلس النواب، وتم جمع هذه التبرعات في 27 يونيو، أي قبل نحو أسبوع من إعلان ماسك نيته تأسيس حزب سياسي جديد باسم "حزب أمريكا".

وأشار المصدر إلى أن آخر تبرعات ماسك كانت لصالح لجنة العمل السياسي الأميركية "أميركا باك" في 30 يونيو، وبلغت قيمتها 27 مليون دولار، وذلك بحسب وثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية التي اطلعت عليها "نيوزويك".

كما تبرع الملياردير الأميركي لحملات إعادة انتخاب اثنين من نواب الحزب الجمهوري، وهما مارغوري تايلور غرين من ولاية جورجيا، وباري مور من ولاية ألاباما.

 وأضافت "نيوزويك" أن ماسك تبرع بهذه المبالغ في الوقت الذي اشتد فيه الصراع بينه وبين ترامب حول مشروع الإنفاق والضرائب، في محاولة منه لكسب ود صديقه القديم.

وبعد تقديم هذه التبرعات بحوالي أسبوع، قرر إيلون ماسك تأسيس "حزب أميركا". وذلك عقب استطلاع أجراه على منصته "إكس" في الرابع من يوليو الماضي.

 وكان ماسك من كبار الممولين للحملة الرئاسية لترامب، إذ تبرع بأكثر من 250 مليون دولار.

وإلى وقت قريب، كان ماسك يصف نفسه بـ"الصديق الأول" لترامب، غير أن صداقتهما لم تصمد طويلا، فبعد أشهر من دخول ماسك إلى البيت الأبيض، وتوليه مهام حكومية، نشب صراع بينه وبين ترامب بشأن قانوني الضرائب والإنفاق.

وفي آخر حديث له عن ماسك، قال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، بتاريخ 24 يوليو، إنه لا يسعى إلى تدمير شركات إيلون ماسك عبر سحب الدعم المالي الكبير الذي تحصل عليه. مشيرا إلى أنه يرغب في أن تزدهر جميع الشركات الأمريكية، بما فيها شركات ماسك، من أجل تحقيق أرقام قياسية.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
  • شركة سيارات فورد تخسر ملياري دولار بسبب ترامب
  • محافظ سوهاج يتفقد خدمات النقل النهري ويترأس المجلس التنفيذي لدفع عجلة التنمية والاستثمار
  • وزيرة التخطيط تتلقى تقريرًا حول الموقف التنفيذي لمشروعات مركز البنية المعلوماتية
  • تصل إلى 200 مليون دولار.. إدارة ترامب توقف تمويل برامج تابعة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض
  • أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا
  • شركة «متر» السعودية.. رائدة الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة تقتحم الأسواق العالمية
  • البنوك المصرية تقدم خدمات مجانية للعملاء بمناسبة احتفالية يوم الشباب العالمي
  • رواتب من ذهب.. وشراء خدمات.. أم شراء ولاءات؟!
  • محافظ المنيا يُوجّه بتشغيل مكاتب البريد في 9 قرى لاستقبال أصحاب المعاشات السبت المقبل