أطباء: الدولة تستطيع فقط توفير العلاج لمليون و200 ألف مصاب بالسكري من أصل 3 ملايين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أفادت رابطة أطباء التخدير والإنعاش بالشمال، أن مليونا و200 ألف مريض بالسكري فقط من يتلقون العلاجات في المستشفيات العمومية من أصل 2,7 مليون مصاب، وبينهم ألف طفل.
وأبرزت في اختتام ندوة نظمتها نهاية الأسبوع الفائت، أن التقديرات الرسمية للمصابين بداء السكري، تكشف هول الفرق الكبير بين أعداد المصابين وعدد الذين تؤمن الدولة علاجهم.
وأكدت أن ما تقوم به وزارة الصحة، لا يلبي احتياجات مرضى السكري، مسجلة الاقتصار على المقاربات الكلاسيكية في العلاج، والتي لا تلامس الاحتياجات الواقعية للمرضى وأقاربهم.
ودعا متدخلون في الندوة التي نظمت بطنجة، إلى فتح نقاش عمومي للتداول في الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الإصابة بداء السكري، والطرق الكفيلة بتوسيع نطاق الاستفادة من العلاج.
كلمات دلالية داء السكري طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: داء السكري طنجة
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون جي.إل.بي-1 (مثل أوزمبيك ومونجارو) مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
ترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون جي.إل.بي-1 في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.
وخلص الباحثون في دورية (الجمعية الطبية الأمركية لطب الأنف والأذن والحنجرة) إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على جي.إل.بي-1.
واستندت النتائج إلى بيانات أمريكية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من
400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية جي.إل.بي-1، ومنها سيماجلوتايد، وهو المكون الرئيسي في عقاقير جي.إل.بي-1 التي تنتجها نوفو
نورديسك مثل أوزمبيك.
ومن المعروف أن أدوية جي.إل.بي-1 لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم. وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.
وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.
وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع
الأسباب الأخرى.
وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس انجليس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من
السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".