بلينكن يحضر مؤتمراً في الأردن بشأن غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يحضر وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن مؤتمراً تستضيفه الأردن اليوم الثلاثاء، بشأن إيصال المساعدات لقطاع غزة، وذلك في إطار جولته في المنطقة.
وقد نظمت كل من الأردن ومصر والأمم المتحدة المؤتمر الذي يطلق عليه "دعوة للعمل: الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة". وسوف يحضر المؤتمر قادة ووزراء خارجية ومسؤولو 75 دولة بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية، بحسب الموقع الإلكتروني للمؤتمر.
كان بلينكن قد استهل جولته الثامنة في الشرق الأوسط صباح أمس الاثنين بزيارة القاهرة، واجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن أنتوني بلينكن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين
انطلقت، اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين تحت رئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
يهدف المؤتمر إلى إعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه بالإضافة إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وتعيش في سلام وأمن.
في كلمته الافتتاحية، وجه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيرا شديد اللهجة، مؤكداً أن حل الدولتين، الذي وصفه بأنه المسار الوحيد الموثوق به للسلام، قد وصل إلى "نقطة الانهيار" وأصبح "أبعد من أي وقت مضى".
ودعا غوتيريش إلى أن يكون المؤتمر "نقطة تحول حاسمة" وفرصة نادرة لتحقيق تقدم لا رجعة فيه، وليس مجرد "تمرين آخر في الخطاب وحسن النية".
وشدد الأمين العام على أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد القائم على القانون الدولي، والذي ينص على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب على أساس خطوط ما قبل عام 1967 والقدس عاصمة لهما، مشيرا إلى أن استمرار الصراع ليس حتميا وحله ممكن إذا توفرت "الإرادة السياسية والقيادة الشجاعة".
وسلط غوتيريش الضوء على الأوضاع المأساوية، مندداً بـ"تجويع السكان" و"التدمير الشامل" في غزة، وطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وأكد بوضوح أن الضم الزاحف للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف، واصفا هذه الأحداث بأنها جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 120 مسؤولا ومندوبا، ويتضمن ثلاث جلسات نقاشية تتناول قضايا من بينها المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.