الخارجية الروسية: واشنطن تحاول الانتقام من خسارتها في أفغانستان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اعتبر مدير الدائرة الآسيوية الثانية لوزارة الخارجية الروسية ضمير كابولوف أن الولايات المتحدة تحاول الانتقام من خسارتها في أفغانستان وهروبها منها من خلال الإضرار بحركة "طالبان".
إقرأ المزيدوقال كابولوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "إنها (الولايات المتحدة) تعمل (لزعزعة الاستقرار في أفغانستان) بطرق مختلفة.
وأضاف: "لم تقبل الولايات المتحدة خسارتها وهروبها من أفغانستان وتحاول الانتقام لعارها بكل الطرق الممكنة".
وكثفت حركة طالبان في بداية أغسطس عام 2021 هجومها على القوات الحكومية الأفغانية ودخلت كابل في 15 أغسطس وفي اليوم التالي أعلنت انتهاء الحرب. وخلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أغسطس جرت عملية إجلاء جماعي لمواطني الدول الغربية والأفغان المتعاونين معهم من مطار كابل الذي كان تحت حماية الجيش الأمريكي. وفي ليلة 31 أغسطس غادر الجيش الأمريكي مطار كابل، الأمر الذي يرمز نهاية لنحو 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طالبان افغانستان كابل وزارة الخارجية الروسية فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: زيلينسكي إرهابي يبتز قادة الغرب بسبب الفساد
صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة تاس، بأن السياسيين الغربيين مرتبطون بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بسبب الفساد، وأنه يبتزهم بشأن بنود التسوية الأوكرانية ومسألة الانتخابات.
زيلينسكي إرهابيوأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قائلة: "إنه يبتز الجميع. إنه إرهابي حقيقي، سواء من حيث أسلوب التنفيذ أو الأيديولوجية، وقد اعتاد على ابتزاز الجميع. إنه يعلم من هم المتورطون معه في صفقات فساد من الغرب".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قد صرّحت في إحاطة صحفية سابقة بأن زيلينسكي لا يحتاج إلى انتخابات في أوكرانيا. وأضافت أن زيلينسكي يسعى إلى ضمان "انتخابه" من الغرب.
برلين تحسم مصير الحرب في أوكرانياوفي سياق متصل، أفاد موقع أكسيوس، يوم السبت بأن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر، سيجتمعان بعد غد الاثنين في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة الولايات المتحدة للسلام في أوكرانيا.
ويبذل البيت الأبيض جهودًا حثيثة لحث أوكرانيا على الموافقة على خطته، إلا أن التنازلات الإقليمية التي تُطالب كييف بتقديمها لا تزال تشكل نقطة خلاف رئيسية.
ويعتقد الجانب الأمريكي أن جميع القضايا الأخرى قريبة من الحل، وأن زيلينسكي ربما يكون قد طرح مسارًا للمضي قدمًا بشأن التنازلات الإقليمية.