احتفالا بالعيد القومى.. مساعدات مالية وعينية للأسر الأكثر احتياجا بالمنوفية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بتوزيع مساعدات مالية وعينية، شمل لحوم ومواد غذائية، على 80 حالة إنسانية من الأسر الأكثر استحقاقاً من أبناء المحافظة، بقيمة مالية تزيد عن 300 ألف جنيه.
يأتي ذلك تزامناً مع احتفالات المنوفية بعيدها القومي وبمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما تم إرسال مساعدات مالية إلى منازل 200 حالة من الأسر الأولى بالرعاية بقيمة 300 ألف جنيه، مراعاة لظروفهم الصحية الشديدة.
خلال اللقاء، الذي حضره اللواء عماد يوسف، السكرتير العام للمحافظة، واللواء وليد البيلي، السكرتير العام المساعد، ومديري مديريات الصحة والتموين والتضامن الاجتماعي والعمل، هنأ المحافظ الحضور بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأكد حرصه على التواصل الدائم مع أهالي المحافظة وتلبية مطالبهم.
في إطار اللقاء، وجه المحافظ وكيل وزارة الصحة بتحويل 16 حالة مرضية إلى مستشفيات متخصصة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وكلف مدير مديرية التضامن الاجتماعي بتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة لـ10 حالات، وتوفير كروت خدمات متكاملة لذوي الهمم.
كما وجه مدير مديرية التموين بإضافة المواليد لـ20 أسرة لتمكينهم من صرف السلع التموينية المدعمة، وكلف وكيل وزارة العمل بتوفير فرص عمل مناسبة لـ15 حالة بالقطاع الخاص.
في نهاية اللقاء، عبر الأهالي عن سعادتهم البالغة، مقدمين الشكر لمحافظ المنوفية على اهتمامه وحرصه على الاستماع إلى مطالبهم ودعمه اللامحدود لتخفيف العبء عن كاهلهم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعي العيد القومي اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية”: غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا لكسر حالة المجاعة
الثورة نت /..
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأربعاء،أن ما يتم إدخاله من مساعدات لا يتجاوز 70 إلى 80 شاحنة يوميًا، في حين أن القطاع بحاجة ماسّة إلى 1000 شاحنة يوميًا من جميع الأصناف لكسر حالة المجاعة المتفشية بين السكان.
وقال الشوا لوكالة سند للأنباء، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة لا تُلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية واستمرار حالة المجاعة، مشيرا إلى أن “كل لحظة تمر على غزة هي أسوأ من سابقتها”.
وأوضح الشوا أن غالبية هذه الشاحنات لا تصل إلى المخازن أو المنظمات الدولية، نتيجة فرض سلطات العدو الإسرائيلي ممرات دخول تمر عبر مناطق تنتشر فيها الفوضى، ويُسيطر عليها عصابات مسلحة ولصوص، ما يؤدي إلى نهب المساعدات ويحول دون وصولها إلى مستحقيها.
كما أكد أن تفاقم الكارثة في غزة أصبح مسألة وقت، في ظل شحّ الغذاء، وانعدام الأمن، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، محذرًا من أن “الموت الجماعي” قد يصبح واقعًا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل.
ودعا الشوا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على سلطات العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى مراكز التوزيع دون تعرضها للنهب أو العرقلة.
وشدد على أهمية دور مؤسسات الأمم المتحدة في تنظيم توزيع المساعدات بسرعة وأمانة، بما يضمن حفظ كرامة المواطن الفلسطيني في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.