عضو بـ«النواب»: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة نجاح لجهود الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال النائب وجيه أباظة، عضو مجلس النواب، إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، نجاح للدور المصري وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحركاته في كافة المحافل الدولية والمنظمات العالمية لتلبية دعوة مصر إلى وقف إطلاق النار.
خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينيوأكد «أباظة»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة هو من أهم القرارات الأخيرة للمنظمة الدولية، ويمثل خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين، مشددا على أهمية التحرك الدولي واستيقظ ضمير العالم لوقف الوحشية والمجازر الإسرائيلية، وآخرها في مخيم النصيرات الذي راح ضحيته نحو 300 شهيد.
وأوضح النائب، أن القرار جاء في وقته حيث يمثل بارقة أمل لإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء من الوحشية الإسرائيلية، وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الغاشم، الذي ارتكب مجازر بشعة لابد أن يحاسب عليها جنرالات وقادة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
وطالب المجتمع الدولي وإسرائيل بالتطبيق السريع والفوري للقرار، إذ أن قرار مجلس الأمن طالب بوقف اطلاق النار وهو ما يساهم في العودة للحوار والمفاوضات مرة أخرى للوصول لحل نهائي للقضية، وهو حل الدولتين وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة؛ وفقا للقرارات الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار غزة الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطینی قرار مجلس الأمن إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.