بعد واقعة صفع الهضبة لمعجب.. عمرو مصطفى يثير الجدل برسالة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الملحن عمرو مصطفى، اقتراحا على النجم عمرو دياب؛ لإنهاء أزمة صفعه لأحد معجبيه.
وكتب عمرو مصطفى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أعزائي الجمهور أود أن أعتذر عن التصرف الذي بدر مني مؤخرًا في حفل الأخير، كان الموقف غير لائق ولا يعكس قيمتي أو احترامي لكل من يعمل معي أو يحضر حفلاتي، أنا ملتزم بتحسين سلوكي والتأكد من أن جميع أفراد فريقي والجمهور يشعرون بالاحترام والأمان في جميع الأوقات".
وتابع مصطفى: "أعتذر لأي شخص تأثر بهذا الموقف، وأعدكم بأنني سأعمل جاهدًا على تجنب مثل هذه الأمور في المستقبل.
مع كامل احترامي وتقديري
إمضاء …………..
بوست أتمني أن أشاهده قريبا".
عمرو دياب تصدر المواقع الإخبارية، وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد أن صفع أحد معجبيه حينما حاول جذبه لالتقاط صورة معه.
وتطور الأمر حينما قرر المعجب تحرير محضر رسمي ضد عمرو، ليقوم دياب بتحرير محضر ضده أيضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفعة أحد المعجبين عمرو مصطفى يقترح اعتذار
إقرأ أيضاً:
”تسقيف” موقع سجلماسة الأثري بـ12 مليار يثير الجدل
زنقة 20 | الرباط
مازال مشروع حماية وتثمين الموقع الأثري سجلماسة عبر إحداث هيكل معدني في المنطقة المحمية، يثير الجدل بالريصاني بسبب الكلفة المالية المرتفعة و جدوى تسقيف هذا التراث الحضاري الشهير.
و تم مؤخرا نصب لوحة تعريفية للمشروع عند مدخل مدينة الريصاني، والذي بلغت كلفته الباهظة 12 مليار سنتيم.
و بحسب فعاليات محلية ، فإن تسقيف موقع سجلماسة العريق لا يمت بصلة حقيقية إلى روح سجلماسة وتراثها العريق.
و اعتبرت أن الهيكل الذي تم اختياره، والذي يشبه الكثبان الرملية، أقرب في مظهره إلى متحف للطبيعة الصحراوية منه إلى معلم يعكس الحضارة المزدهرة لسجلماسة، المدينة التاريخية التي كانت مركزًا تجاريًا وسياسيًا وسط واحة خضراء محاطة بالنخيل والمياه والأشجار.
وتسائلت : “كيف يُعقل أن يُجسد هذا المجد الحضاري بسقف قصديري وجنبات صحراوية خالية من مظاهر الواحة، دون نخيل، دون ماء، دون حياة؟”.
الأدهى من ذلك وفق ذات الفعاليات ، أن المشروع أغفل بالكامل ترميم الأسوار والأبراج والبوابات التاريخية للقصبة، والتي كان يمكن أن تكون رمزًا بصريًا خالدًا للمدينة، يرسخ في ذاكرة الزوار، ويجسّد فعلاً هوية سجلماسة. كما أن غياب بوابة معمارية متميزة تخلّد المدينة يزيد من ضياع فرصة إبراز شخصيتها المتميزة.
و أكدوا أنه بدل أن يعيد المشروع الحياة إلى سجلماسة، حولها إلى “متحف رمال مفتوح”، قد يطمس صورتها الحضارية في أذهان الأجيال القادمة، ويكرّس انطباعًا زائفًا عنها، لا يمت لواقعها التاريخي والثقافي بأي صلة.
و من حيث الجدوى الاقتصادية، اعتبرت فعاليات محلية تعنى بالتراث ، أن صرف 12 مليار سنتيم على سقف قصديري واحد، دون الإهتمام بالبنية الأثرية للمدينة ككل، يُعد تبذيرًا للمال العام وفرصة ضائعة لترميم وتأهيل الأسوار والأبراج والمعالم التي كانت تشكّل العمود الفقري لسجلماسة التاريخية.
وأكدت أن سجلماسة تستحق مشروعًا يليق بمكانتها في تاريخ المغرب والمنطقة المغاربية، لا تصميماً سطحياً يُسهم في محو هويتها.