تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث علي التوالي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكرت مصادر تجارية، الثلاثاء، نقلا عن وكالة رويترز أن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين "ستنخفض للشهر الثالث على التوالي في تموز/يوليو الماضي، إلى نحو 36 مليون برميل"، وذلك وسط أعمال صيانة ومع اختيار بعض المصافي لمصادر نفط أخرى أرخص سعرا.
وأكدت المصادر أن صادرات تموز/يوليو ستنخفض من نحو 39 مليون برميل في حزيران/يونيو الجاري، ومن المحتمل أن تسجل أقل مستوى لهذا العام.
وأضافت أن مصفاة حكومية وأخرى خاصة خفضتا الكميات التي سيتم تلقيها من الخام السعودي في تموز/يوليو عنها في حزيران/يونيو.
وذكرت الوكالة أنه لم يتسن لها بعد الاتصال بأرامكو السعودية للحصول على تعليق
وقالت المصادر إن المصافي الصينية تقلص وارداتها من السعودية، أكبر مصدر في العالم وثاني أكبر مورد للصين، بسبب ارتفاع أسعار الخام السعودي وضعف هوامش التكرير.
ويأتي هذا على الرغم من خفض أرامكو السعودية لأسعار البيع الرسمية لصادراتها من الخام إلى آسيا في تموز/يوليو للمرة الأولى في 5 أشهر.
وقالت المصادر إن سينوبك، أكبر شركة تكرير في آسيا وأكبر عميل للسعودية في الصين، أبقت على الكميات الخاصة بها دون تغيير يذكر في تموز/يوليو، مقارنة بالشهر السابق لكن الكميات ستكون الأدنى هذا العام.
يذكر أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا "أوبك بلس"، اتفقت قبل أكثر من أسبوع، على تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط حتى 2025، لكنها تركت مجالا لإلغاء التخفيضات الطوعية من 8 أعضاء تدريجيا اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر القادم.
ويرى بنك "غولدمان ساكس" أن النمو الصحي في إنفاق المستهلكين والطلب القوي في الصيف٬ سيدفعان سوق النفط إلى تسجيل عجز قدره 1.3 مليون برميل يوميا في الربع الثالث، وسيرفعان أسعار خام برنت إلى مستوى 86 دولارا للبرميل.
وقد خفض البنك توقعاته لنمو الطلب على النفط في 2024 بمقدار 0.2 مليون برميل يوميا إلى 1.25 مليون برميل يوميا، لكنه أبقى على توقعه بأن يكون نمو الطلب قويا مرجعا ذلك بشكل أساسي إلى تعافي الطلب على وقود الطائرات.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المالي بين الصين والسعودية، أعلن البنكان المركزيان في البلدين اتفاقا يتيح مبادلة العملات المحلية بقيمة 50 مليار يوان (7 مليارات دولار).
يأتي الاتفاق في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية بين الرياض وبكين تطورا ملحوظا في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، وفي إطار سعي البلدين إلى تعميق التعاون الاقتصادي بينهما، وتعزيز استخدام العملات المحلية، وتحقيق استقرار في السيولة وأسعار الصرف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي النفط السعودية الصين التكرير أرامكو السعودية النفط الصين أرامكو تكرير المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی تموز یولیو ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
النفط يسجل خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من فائض المعروض
انخفضت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة وسجلت تراجعا أسبوعيا قدره 4%، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا إلى 61.12 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 57.44 دولار للبرميل.
وقال آندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس: "ما زالت السوق ترزح تحت وطأة أوضاع إمدادات النفط الخام... ومن جهة أخرى، تتجاهل سوق النفط التوتر القائم بين الولايات المتحدة وفنزويلا".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وقالت ستة مصادر مطلعة أمس إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع.
صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا انخفضت في نوفمبر بنسبة 0.8%
وأظهرت بيانات من مصادر في القطاع أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا انخفضت في نوفمبر تشرين الثاني 0.8% فقط مقارنة بأكتوبر/ تشرين الأول، بعدما ساهم استكمال أعمال صيانة عدد من المصافي في تعويض تأثير التراجع الحاد في صادرات الوقود عبر الطرق الجنوبية مثل البحر الأسود وبحر آزوف.
وأظهرت بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس أن المعروض النفطي العالمي سيقترب من التساوي مع الطلب في عام 2026، وهو تقدير يتعارض مع توقعات وكالة الطاقة الدولية.