لأول مرة.. 100% من مدارس المملكة أنهت إجراءات التقويم المدرسي الذاتي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أنهى ما نسبته 100% من مدارس المملكة إجراءات التقويم الذاتي، بما يزيد عن 24 ألف مدرسة حكومية وأهلية وعالمية، إضافة إلى إنهاء ما نسبته 47% من المدارس إجراءات التقويم الخارجي، بما يزيد عن 11.5 ألف مدرسة، وذلك يحدث للمرة الأولى في تاريخ المملكة.
وكانت هيئة تقويم التعليم والتدريب قد أطلقت مطلع العام الدراسي الحالي برنامج التقويم المدرسي الذي استهدف جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية بالمملكة، استنادًا على مجموعة من المعايير والمؤشرات التي طورتها الهيئة بالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.
أخبار متعلقة سلامة الكشافة أولوية في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسةولي العهد يبحث القضايا الإقليمية والدولية مع نظيره الكويتيمكونات برنامج التقويم
وشمل البرنامج على التقويم الذاتي، وهو مجموعة من العمليات والإجراءات التي تقوم بها المدرسة بواسطة فرق التقويم الذاتي، لتقييم أدائها والتحقق من فاعليته وكفاءته عبر منصة "تميز الرقمية"، وشمل كذلك التقويم الخارجي الذي يعنى بالعمليات والإجراءات التي يقوم بها فريق التقويم الخارجي المصرح له من الهيئة لتقويم مستوى أداء المدرسة وقياس جودة مخرجاتها باستخدام المعايير والأدوات المعتمدة من الهيئة، بمشاركة أكثر من 1200 أخصائي تقويم واعتماد مدرسي.
وبتطبيق أدوات تقويم متنوعة نتج عنها، أكثر من 5 ملايين استطلاع رأي استهدف أولياء الأمور والمعلمين والطلاب، إضافة إلى إجراء 395 ألف مقابلة للطلاب والمعلمين ومديري المدارس والموجهين الطلابيين.
وبلغ عدد الزيارات الصفية ما يقارب 580 ألف زيارة، كما وصل عدد مستخدمي منصة "تميز الرقمية" 137 ألف مستخدم، إضافة إلى 190 مليون سؤال تمت الإجابة عنه، و 6 ملايين نموذج وزعت خلال عملية التقويم المدرسي.
تصنيفات المدارس
وجرى تصنيف أداء المدارس إلى 4 مستويات بناءً على نتائج التقويم المدرسي ما بين التميّز والتقدم والانطلاق والتهيئة، حيث تمت كافة العمليات عبر منصة تميّز الرقمية، وهي منصة متكاملة لإدارة عمليات التقويم المدرسي الذاتي والخارجي وتحليل البيانات وإصدار التقارير الإلكترونية.
ويهدف البرنامج إلى تحسين جودة الأداء المدرسي بمختلف جوانبه، وتحسين مخرجات التعليم، وتعزيز قدرات المدارس على التطوير والتحسين المستدام، وتعريف المعنيين وأولياء الأمور بمستوى المدارس، وإبراز المتميزة منها، وتحديد المدارس التي تتطلب مزيدًا من الرعاية والتطوير، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الطلبة في عمليات التحسين المدرسي، وكذلك مشاركة الأسرة في دعم تعلم أبنائها، والتحضير لمستقبلهم، كما يهدف إلى توفير بيانات موثوقة وشاملة عن أداء المدارس بأنواعها للمستفيدين، تساعد في اتخاذ القرارات، وإدارة نظام التعليم بفاعلية.
كما يعزز التقويم المدرسي تبني المدارس ثقافة التقويم والتطوير المستمر في ممارساتها، كما سيكون التخطيط للتطوير والتحسين ممارسة تمنح المدارس فرصًا للتعرف على واقعها وتمكنها من بناء قدراتها وكفاءتها الذاتية في التطوير والتحسين، ويمنح فرصًا أفضل لتشخيص واقع المدارس وتقديم الدعم للتركيز على فرص التحسين في المدارس ومتابعتها، كما يسهم التقويم الذاتي في جاهزية المدارس للتقويم الخارجي وتحقيق التميز.
وتعمل الهيئة وفق رؤيتها بالتعاون مع وزارة التعليم والمؤسسات الحكومية؛ للوصول إلى رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائدٍ عالميًا لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض التقويم المدرسي الذاتي هيئة تقويم التعليم والتدريب التقویم المدرسی التقویم الذاتی
إقرأ أيضاً:
هيئة النقل تُعلن إطلاق تجربة التوصيل الذاتي باستخدام مركبات ذاتية القيادة
برعاية نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، أعلنت الهيئة العامة للنقل عن إطلاق تجربة تشغيل خدمة التوصيل باستخدام مركبات ذاتية القيادة، ضمن شراكة إستراتيجية بين شركة "جاهز" ومجموعة "روشن"، وذلك في واجهة روشن بمنطقة الأعمال.
وأكد بهذه المناسبة، أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تولي اهتمامًا بالغًا بتسريع تبني التقنيات الحديثة في القطاع، عادًا هذه التجربة خطوة مهمة نحو بناء منظومة نقل متقدمة تدعم المدن الذكية، وتعزز جودة الحياة.
ويمثل إطلاق تجربة تشغيل خدمة التوصيل باستخدام مركبات ذاتية القيادة، امتدادًا لجهود منظومة النقل والخدمات اللوجستية لتبني التقنيات الحديثة في القطاع، بما يسهم في تطوير منظومة نقل ذكية ترتقي بجودة الحياة وتدعم الاستدامة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف التجربة إلى تقديم حلول توصيل مبتكرة وآمنة تعتمد على المركبات ذاتية القيادة، بما يعزز من كفاءة الخدمات اللوجستية، ويوفر تجربة تقنية حديثة داخل المجتمعات السكنية والتجارية.
وتُعدّ هذه المبادرة نموذجًا عمليًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص في تطوير خدمات لوجستية ذكية، وتجسيدًا لتوجهات الهيئة العامة للنقل نحو مستقبل أكثر تطورًا واستدامة.
ويأتي هذا الإطلاق امتدادًا لتبني أحدث الحلول التقنية، حيث دشّنت الهيئة العامة للنقل الأسبوع الماضي المرحلة التطبيقية الأولى للمركبات ذاتية القيادة لنقل الركاب في مدينة الرياض، ضمن خطوة نوعية لتبني أحدث الابتكارات الذكية في قطاع النقل.
أخبار السعوديةهيئة النقلأخر أخبار السعوديةالمركبات ذاتية القيادةقد يعجبك أيضاًNo stories found.