سوريا تفقد كل أمل في بلوغ الدور الثالث لتصفيات مونديال 2026
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
منيت سوريا بخسارة ثقيلة على أرض اليابان 0-5 لتفشل في التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لمونديال 2026، فيما ذهبت البطاقة الثانية للمجموعة الثانية إلى كوريا الشمالية.
وقد استفادت كوريا الشمالية من خسارة سوريا أمام اليابان وفازت على ميانمار 4-1 في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لتلتحق باليابان متصدرة المجموعة الثانية (18 نقطة) إلى الدور الثالث من تصفيات مونديال 2026 وضمنت أيضا تأهلها إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
وتجمد رصيد "نسور قاسيون" عند 7 نقاط وتراجعوا للمركز الثالث مقابل 9 لكوريا الشمالية التي انتزعت مركز الوصافة، بينما تذيل منتخب ميانمار ترتيب المجموعة الثانية بنقطة يتيمة.
وكانت سوريا فوتت فرصة حسم تأهلها الذي كان سيتحقق بالتعادل بخسارتها أمام كوريا الشمالية في لاوس 0-1 بهدف قاتل في الجولة الخامسة.
ويتأهل أول منتخبين في كل من المجموعات التسع (المجموع 18 منتخبا) إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، وتحصل هذه المنتخبات على تذاكر المشاركة في كأس آسيا 2027.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.