قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن قوات الاحتلال تعرضت لخدعة كبيرة خلال عملية تفجير المنزل الذي نفذته المقاومة في منطقة الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أمس الاثنين.

وأكد جيش الاحتلال أن ضابطا و3 جنود قتلوا خلال العملية، وأنه انتشل جثثهم من المكان، كما أصيب 6 آخرون بجروح خطيرة.

وأوضح الفلاحي، خلال تحليل للمشهد العسكري في غزة، أن القوة الإسرائيلية ألقت قنابل داخل المنزل للتأكد من أنه غير مفخخ فلم ينفجر، ومن ثم دخلت إليه بوصفه آمنا.

وأضاف "بعد دخول القوة الإسرائيلية قامت المقاومة بتفجير المنزل بالتقنيات المؤجلة فانهار المبنى على الجنود، وعندما هرعت قوة أخرى لتقديم الإسناد تم استهدافها أيضا".

وأكد الفلاحي أن قوات الاحتلال استخدمت أفضل ما لديها من قوات، مشيرا إلى أن مقاتلين من لواءي "ناحال" و"غفعاتي" كانوا ضمن العملية ومع ذلك تمكنت المقاومة من إيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم.

وجدد التأكيد على أن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في القوات بسبب الاستنزاف الكبير الذي تعرض له خلال الفترة الماضية في مختلف مناطق القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟

قد لا تقتصر أعراض الخرف على فقدان الذاكرة أو التغيرات السلوكية فقط، بل يمكن أن تتجلى في أنماط الحركة والسلوك الجسدي، مثل الرغبة المتكررة في المشي أو التجول، وهو سلوك شائع لدى العديد من المصابين بهذه الحالة، وفق ما أفادت جمعية الزهايمر.

المشي والتجول.. مؤشر على احتياجات غير ملبّاة

وبحسب الجمعية، فإن المشي بحد ذاته ليس مشكلة، بل يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف التوتر والملل، كما يُعد تمريناً بدنياً مفيداً، لكن المشكلة تظهر عندما يخرج الشخص من المنزل دون مرافقة أو يفقد الإحساس بالمكان والاتجاه، وهو ما يشكّل خطراً على سلامته.

وتحذر الجمعية من وصف هذا السلوك بـ”التجول بلا هدف”، معتبرةً أن المصابين بالخرف غالباً ما تكون لديهم دوافع حقيقية للمشي، حتى وإن لم تكن واضحة لمن حولهم.

لماذا يمشي مريض الخرف دون توقف؟

قد تكون هناك حاجة داخلية لم يتم التعبير عنها، مثل الشعور بالضيق، أو الرغبة في الخروج، أو استعادة عادة قديمة.

أحياناً، يكون المشي وسيلة للتعامل مع القلق أو التوتر.

في بعض الحالات، قد لا يعرف المصاب أنه في منزله، أو يعتقد أنه في مكان آخر، ما يدفعه لمحاولة “العودة” إلى بيئة مألوفة في ذهنه.

كيف يمكن التعامل مع هذا السلوك؟

تفهم الدوافع: حاول التحدث مع المصاب بلطف لمعرفة ما الذي يدفعه للمشي أو المغادرة.

تهيئة البيئة: وفّر له مساحات آمنة للمشي داخل المنزل، أو رافقه في نزهات قصيرة.

السلامة أولاً: تأكد من أن أبواب الخروج مؤمّنة جيداً، مع استخدام أجهزة تنبيه إذا لزم الأمر.

الوقاية من الضياع: يمكن استخدام أساور تعريفية أو أجهزة تتبع في حال غادر المريض المنزل دون علم.

وأخيراً، المشي المتكرر لدى المصابين بالخرف ليس بالضرورة سلوكاً ضاراً، بل قد يكون انعكاساً لحاجة نفسية أو بدنية، فهم هذا السلوك والتعامل معه بوعي يمكن أن يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المخاطر.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: محاولة اختراق موقع محصن للواء كفير هدفه أسر قادة إسرائيليين
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تجنب كارثة في لواء محصن
  • خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة فرضت معادلة قتال لم يعتدْ عليها جيش الاحتلال
  • الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي في عملية المقاومة بخان يونس أمس
  • فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة