اكتشاف مضاد حيوي “يغيّر” قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف علماء جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، مضادا حيويا جديدا، يسمى lolamicin، يمكنه التركيز على مسببات الأمراض “سلبية الغرام” دون التأثير على ميكروبات القناة الهضمية الأخرى.
تعد البكتيريا سالبة الغرام من الأسباب الشائعة للعدوى في الأمعاء والرئتين والمثانة والدم، ومن الصعب قتلها. وقال الخبراء إن مقاومتها للمضادات الحيوية الحالية تعد أحد أكثر التهديدات إلحاحا التي تواجه صحة الإنسان العالمية اليوم.
وفي التجربة، وضع العلماء lolamicin في أطباق المختبر بمواجهة 130 سلالة مقاومة للأدوية من البكتيريا الشائعة سالبة الغرام، مثل الإشريكية القولونية والمكورات الرئوية، وقتل العقار كل واحدة منها، ونجح حيث فشلت العديد من المضادات الحيوية الأخرى.
وفي القوارض الحية، نجح lolamicin أيضا في علاج الالتهاب الرئوي الحاد والتهابات الدم، مع الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.
ووجد العلماء أن العقار “ليس له أي تأثير على البكتيريا إيجابية الغرام أو البكتيريا المتعايشة سلبية الغرام غير المسببة للأمراض” التي كانت تعيش في الفئران.
ويعد هذا اكتشافا مثيرا لأن دورة قصيرة من استخدام المضادات الحيوية يمكن أن تسبب انخفاضا سريعا في تنوع الميكروبات التي تعيش في الأمعاء البشرية.
وأوضح فريق البحث أن العواقب الصحية لهذه التغييرات ليست مفهومة جيدا، ولكنها قد تترك المريض عرضة للعدوى الثانوية بعد استخدام بعض المضادات الحيوية.
والآن، يعمل العلماء على تحسين التجربة للتأكد من أن مسببات الأمراض لا تصبح مقاومة لـlolamicin مع مرور الوقت.
وخلصوا إلى أن “الميكروبيوم المعوي أساسي للحفاظ على صحة المضيف، ويمكن أن يؤدي اضطرابه إلى العديد من الآثار الضارة، بما في ذلك عدوى المطثية العسيرة وما بعدها”.
نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“كبار العلماء” ترفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة النجاح المميز لموسم حج عام 1446هـ
رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- بمناسبة النجاح المميز لموسم حج هذا العام 1446 هـ. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن نجاح موسم الحج يعكس رؤية المملكة الطموحة في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير أفضل الخدمات لهم، ويبرز الجهود العظيمة للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، والتنظيم الدقيق والخدمات النوعية المتكاملة التي يسرت لضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل طمأنينة في أجواء إيمانية عظيمة”.
وأكد أن هذا النجاح ثمرة للرعاية الكريمة من القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة، والجهود الحثيثة والمخلصة من قبل جميع الأجهزة المعنية، ويجسد ما يتمتع به أبناء الوطن من كفاءة واقتدار في أداء مهامهم لخدمة ضيوف الرحمن.. وعد ما تحقق مدعاة للفخر والاعتزاز، ومحل تقدير من جميع المسلمين.
وثمن معاليه عاليًا الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، الذي كان له أكبر الأثر في تحقيق هذا النجاح، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهما، إنه سميع مجيب.