هكذا حولت إسرائيل شاطئ غزة إلى ساحة إعدام ميداني للنازحين العزّل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
#سواليف
أطلقت #قوات #الاحتلال الإسرائيلي #الرصاص على #نازحين #فلسطينيين كانوا يتجهون إلى شمال قطاع #غزة عبر شارع الرشيد الساحلي والذي يقول #جيش #الاحتلال إنه ممر آمن للمدنيين.
وكان مئات المدنيين يتحركون على الطريق الساحلي مطلع يونيو/حزيران الجاري، عندما أطلق عليهم جنود الاحتلال النار بشكل مباشر.
وحصلت الجزيرة على صور حصرية تظهر قتل جنود الاحتلال نازحا أعزل خلال محاولته المرور من شاطئ البحر، بعد أن طلبوا منه التوقف في مكانه.
#الجزيرة تحصل على صور تظهر عمليات إعدام ميداني ارتكبها جنود الاحتلال في حق مدنيين فلسطينيين عزل خلال مرورهم نحو شمال #غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، وتظهر ترك الجنود جثامين الشهداء ملقاة على شاطئ البحر ومنعَهم دفنها
| تقرير: نسيبة موسى #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/AMezJYPmLW
واعتلى الجنود تلة على الشاطئ وأطلق أحدهم رصاصة على الفلسطيني الذي سقط في مكانه قبل أن يطلقوا عليه وابلا من الرصاص للتأكد من إعدامه.
كما أظهرت الصور #إعدام #فلسطيني كان يتقدم مجموعة من المدنيين تحاول العبور نحو الشمال في الـ17 من مايو/أيار الماضي، بعدما أطلقوا عليه الرصاص رغم أنه كان يتحرك رافعا يده للتأكيد على أنه مدني أعزل، وبعد قتله، صادر الجنود جثمان الرجل ولم يعرف مصيره ولا هويته بعد.
وفي 26 مايو/أيار، أوقف جنود الاحتلال فلسطينيا كان يسلك طريق الشاطئ وطلبوا منه رفع يده للأعلى ثم أطلقوا عليه النار مباشرة قبل أن تشرع آلية عسكرية في تمشيط المكان.
وفي عصر الـ31 من الشهر نفسه، أطلق جنود الاحتلال النار على نازح كان يحاول العبور وسط مجموعة من الفلسطينيين، رغم أنه توقف في مكانه كما طلبوا منه.
وتكرر هذا المشهد في أكثر من موضع مؤكدا قيام قوات الاحتلال بعملية استدراج وخداع معينة للمدنيين من أجل إعدامهم ميدانيا في شاطئ غزة.
وتؤكد الصور أن عملية إعدام المدنيين ميدانيا أصبحت عملا روتينيا يقوم به الجنود الإسرائيليون خلال العدوان، حيث أظهرت كلابا ضالة وهي تنهش عشرات الجثث الملقاة على الشاطئ دون معرفة هوية أصحابها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال الرصاص نازحين فلسطينيين غزة جيش الاحتلال الجزيرة غزة الأخبار حرب غزة إعدام فلسطيني جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
#سواليف
اعترف #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة #جندي من الكتيبة 74 في الفيلق المدرع، اللواء 188، بجروح #خطيرة، خلال #اشتباك مع #مقاومين شمال قطاع #غزة.
وقال الجيش في بيان له، إنه تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلته.
وبثّت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الخميس، مشاهد مصورة لعمليتين ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”، التي استهدفت قوات وآليات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوتضمنت المشاهد استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة “الأقصى” ببلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت “القسام”، في بداية الفيديو، إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك “عواء الذئب” (سلوك جماعي للذئاب تُستخدم فيه الأصوات العالية (العواء) للتواصل، التخويف، أو التمويه)، واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة”.
وأوضحت أن المقاتلين “فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها”.
وعقب ذلك، فجّر مقاتلو “القسام” 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم آليات الاحتلال نحو منطقة الكمين، حيث اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وجرح ثلاثة جنود آخرين.
وكانت “القسام” قد أعلنت في 25 أيار/مايو الجاري، تنفيذ مقاتليها عملية مركّبة استهدفت قوة تابعة للاحتلال تحصّنت داخل أحد المنازل شرقي بلدة “القرارة” في خان يونس، وذلك صباح يوم الـ20 من الشهر ذاته.
وفجّر مقاتلو “القسام” المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد انهيار المنزل، وكذلك فجّروا عين نفق في عدد من الجنود الذين وصلوا للمكان واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 177 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.